إيجاز المقال في علم الرجال - الصفحه 495

ولابن طاوس : طس ، ولربيع الشيعة له : عش ، وللعلامة : مه ، ولإيضاحه : ضح ، ولكشفه : شف ، ولخلاصته : صه ، ولقسمها الأول : ل ، ولقسمه الثاني : ث ، ورجال ابن داود : ود ، وأعلمه (زا) هكذا : د ولقسميه : كما لصه ، وللشهيد الثاني : زى ، وللميرزا : زا ، وللجزائري : بى ، وللسيد يوسف : سف ، ولكتابي هذا : جز ، ولتقريب ابن حجر : قب ، ولمختصر الذهبي : هب ، وللإستيعاب : عاب ، وفوق الصحابي : ص ۱ ، والتابعي : ت .
فإذا كررت الرمز هكذا : ق ق مثلاً ، عنيت بذلك أن الرجل المذكور مذكور في الكتاب المرموز عنه بقدر التكرير ، وما أذكر عنه غير ما ذكر أصرح فيه بالاسم ، وعلى اللّه التمام.
أقول : ومما كرر في الكتاب : كالأول ، استخدمه المؤلف كثيرا حذرا من تكرير ضبط الكلمة ، فإذا قال : مالك كالأول ، أي ضبطه كالأول بلا تفاوت .
وكرّر أيضا بلا ترجمة أي ذُكر المعنون في المصدر المذكور بلا ترجمة له .

قيمة الكتاب العلمية :

قال صاحب الرياض ۲ : وأما كتاب الرجال له فهو كتاب كبير جدا ، وهو مشتمل على قسمين : الأول في الخاصة ، والثاني في العامة على نهج كتابنا هذا ، ولكن أورد فيه كل رطب ويابس ، وذكر فيه أحوال جميع العلماء ممن عاصره ومن قبله على ما سمعت ، وإلى الآن لم يتفق لي مطالعته .
وقال في ماضي النجف وحاضرها ۳ : «وهو على طوله خالٍ من الفائدة . انتهى» .
أقول : وأظنّ أنه أخذ ذلك من كلام صاحب الرياض ، ولم ير الكتاب نفسه .
وقال السيد شبر في خاتمة ملخص جامع المعارف والأحكام ۴ : «إنه كبير في

1.أي إذا كان الرمز ( ص ) مكتوبا فوق عنوانٍ ، فالمراد به أنه صحابي .

2.رياض العلماء ، ج۴ ، ص۳۳۸ .

3.ماضي النجف وحاضرها ، ج۲ ، ص۱۸۵ .

4.نقله عنه في الذريعة ، ج۲ ، ص۴۸۷ .

الصفحه من 500