الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 353

[ باب نادر في حال الغيبة ]

قوله : لايأزر كلّه ۱ [ ص 335 ح 3 ] الأزر يأتي بمعنى الضعف كما أتى بمعنى القوّة . «بخطه».

باب في الغيبة

قوله : ستّة أيّام إلخ [ ص 338 ح 7 ] يعني : آحاد مدّة الغيبة هذا القدر ، فيكون ظهوره عليه السلامفي السابع وهو الفرد ؛ ليوافق الأحاديث الدالّة على أنّ ظهوره عليه السلامفي فرد من السنين ۲ ، أو يعني : إنّ هذا القدر محتوم وربما يزيد اللّه عليه بالبداء ، وربما يكون إشارة إلى ما قدّره اللّه تعالى للغيبة الصغرى أوّلاً . «ا م ن» .
ذكر مدّة الغيبة بالرمز . «عنوان» . ۳
قوله : واستوت بنو عبد المطَّلب [ ص 338 ح 8 ] يعني : بعد الغيبة يكون كلّهم رعيّة من غير رئيس.
قوله : فلم يُعرف أيٌّمن أيٍّ [ ص 338 ح 8 ] ناظر إلى الاختلافات المشاهدة في هذا الزمان ؛ فإنّ أهل السنّة والزيدية يقولون : هو محمّد بن عبد اللّه ، ثمّ اختلفوا في أنّه حسنيّ أو حسينيّ . «ا م ن» .
قوله : فلم يَغِبْ عنهم قديم مَبثوث علمهم إلخ [ ص 339 ح 13 ] حديث صريح في أنّ عملنا بالأحاديث الممهّدة عنهم عليهم السلامموافق لما مرّ في صدر الكتاب . «بخطه».
قوله : ونِعْمَ المنزلُ طيّبة [ ص 340 ح 16 ] المدينة المشرّفة . «بخطه».
قوله : وما بثلاثين من وحشة [ ص 340 ح 16 ] يعني كانت طيّبة منزله عليه السلام ، وكان يستأنس بثلاثين من أوليائه ، ويحتمل أن يكون هذا حاله عليه السلامفي الغيبة الصغرى .

1.في المصدر : لايأرز ، بمعنى التجمّع والنظام.

2.إلى هنا نقلها في مرآة العقول ، ج۴ ، ص۴۴ عن الإسترآبادي .

3.في هامش النسخة : يحتمل أن يكون المراد بقوله : «تكون له غيبة وحيرة إلخ» أنّ له غيبة بعد ظهوره وإملائه الأرض عدلاً وقسطا ، ويكون الستّ في قوله : «ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين» من الراوي.

الصفحه من 410