الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 343

باب أنّ الأئمّة عليهم السلاميعلمون علم ما كان وما يكون إلخ

قوله : وحتمه على سبيل الاختيار [ ص 262 ح 4 ] نسخة بدل «الاختبار» . «بخطه».
سيجيء أنّ جبرئيل عليه السلام جاء إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آلهوطلب منه استرضاء فاطمة عليهاالسلام بولد تقتله الاُمّة ، فرضيت ـ صلوات اللّه عليها ـ بذلك. ۱ فالظاهر عندي نسخة «الاختيار» بالياء المثنّاة تحت .«ا م ن» .
الإمضاء والحتم في حقّهم عليهم السلامناشئ عن اختيارهم المصيبة . «عنوان» .
قوله : قام عليٌّ [ ص 262 ح 4 ] أي ادّعى جهارا أنّه إمام منصوب من اللّه تعالى . «ا م ن».
قوله : حرف من الكلام [ص 262 ح 5] أي المسائل . «بخطه».
قوله : هذا الحلال و [ هذا ] الحرام إلخ [ ص 262 ح 5 ] يعني : أعلم أنّك عالم بكلّ ما تحتاج إليه الاُمّة من الأحكام الخمسة ، وهذه المسائل الّتي أجبتني فيها ليست من المسائل الفقهيّة ، بل هي من المسائل الكلاميّة العقليّة ، فمن أين لك الاطّلاع عَليها؟ «ا م ن» .

باب جهات علوم الأئمّة

قوله : السائيّ [ ص 264 ح 1 ] بالسين المهملة والياء بعد الألف ، منسوب إلى قرية قريبة من المدينة يقال لها : الساية . «بخطه».
قوله : مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه [ ص264 ح1 ] يعني : إنّ العلوم الفائضة من اللّه تعالى على أصحاب العصمة عليهم السلامثلاثة أقسام : قسم وقع معلومة في الماضي ، وقسم حتم أنّه يقع في المستقبل . وقد أملاهما رسول اللّه وكتبهما علىّ عليه السلامبخطّه . وقسم يتجدّد إرادة اللّه تعالى إيّاه ، ويتجدّد من اللّه حتمه فهذا أفضل علومنا لأنه ليس مكتوبا ولا يصل إليه غير أصحاب العصمة عليهم السلام ، وأمّا المكتوب فيمكن لغير أصحاب العصمة

1.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۶۴ ح ۴.

الصفحه من 410