الحاشيه علي أصول الكافي - الصفحه 258

الإسترآبادي وتأثيراته الفكريّة

بعد أن ألّف الإسترآبادى كتابه الفوائد المدنية وأرسله إلى ديار العرب والعجم ، فأثّر آثارا عميقة وأحدث ضجّة كبيرة في الحوزات الفكريّة والعلميّة ، وهذه الآثار بدأت من زمانه كما قال في أوائل كتابه دانش نامه شاهي :
چندين سال است كه تعليم و تعلّم احاديث منقوله به طريق أئمه طاهره ـ عليهم أفضل الصلاة والسلام من الملك العلاّم ـ در حرمين شريفين شايع شده و به بلاد ايران نيز سرايت كرده .
وقال المجلسي الأوّل في لوامع صاحب قراني (ج 1 ، ص 47) :
تا آن كه سى سال تقريباً قبل از اين فاضل متبحر مولانا محمّد امين استرآبادى ـ رحمة اللّه عليه ـ مشغول مقابله و مطالعه اخبار أئمه معصومين شد و مذمت آراء و مقاييس را مطالعه نمود و طريقه اصحاب حضرات أئمه معصومين را دانست و فوائد مدنيه را نوشته به اين بلاد فرستاد اكثر اهل نجف و عتبات عاليات طريقه او را مستحسن دانستند و رجوع به اخبار نمودند.
وقد مال إلى الطريقة الأخبارية جماعة كثيرة من العلماء الأعلام ، وفي هذا المجال نذكر المشهورين منهم : ملا محسن الفيض (م 1091ق) ، ملاّ محمّدطاهر القمي (م1098ق) ، ملا خليل القزويني (م1089ق) وتلميذه ملاّ رضيّ القزوينيّ (م 1098ق) والشيخ الحرّ (م 1104ق) ، والمجلسيّ الأوّل (م 1070ق) وابنه المجلسيّ الثاني ، (م1110ق) ، وتلميذه السيّد نعمة اللّه الجزائريّ (م 1112ق) ، والشيخ يوسف البحرانيّ صاحب الحدائق (م 1186ق) .
وهؤلاء المذكورون وإن كانوا من أتباع الطريقة الأخباريّة ؛ ولكن

الصفحه من 410