ضياءُ المفازات في طرق مشايخ الإجازات - الصفحه 418

بسم اللّه وله الحمد
قد كتبتُ في سنة 1322ه هذه المشجّرة، قبل رؤية «مواقع النجوم» الذي ألّفه شيخنا العلاّمة النوري، وبعد رؤيتي له رأيت أنّ هذا أحسن منه لسهولة التناول والحمل والنقل، ولكن «المواقع» أحسن من هذا لعدم التكرار فيه.
حرّره مؤلّفه الفاني الشهير بآقا بزرك الطهرانى

[ مشايخ المؤلّف ]

[ الأوّل الكربلائي: ... ـ ت1332ه]

شيخنا وسيّدنا الجليل التقي الرضيّ الأوحد الحاج السيّد أحمد الطهراني ۱ أصلاً، والكربلائي لقبا، والنجفي مسكنا ومدفنا، المتوفّى عصر يوم الجمعة السابع

1.السيّد أحمد بن السيّد إبراهيم الموسوي الكربلائي ولد في مدينة كربلاء المقدّسة وقرأ فيها المقدّمات والسطوح على أعلامها الكرام ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف وأدرك بحث السيّد الميرزا محمّد حسن الشيرازي والشيخ الميرزا حبيب اللّه الرشتي والشيخ الميرزا حسين الخليلي، فحاز رتبة عالية من الفقاهة والاستنباط ثمّ توجّه إلى تهذيب النفس والسير والسلوك وأخذ هذا الفنّ على المربّي الكبير والأخلاقي الشهير والعارف النحرير المولى حسين قلي الهمداني واختصّ به. توفّي في التشهّد الأخير من صلاة العصر يوم الجمعة ۲۷ شوّال عام ۱۳۳۲ه . وله مؤلّفات قيّمة لم تظهر إلى عالم النور إلاّ مكاتباته في العرفان. مصادر ترجمته: أعيان الشيعة ج۷ ص۲۴۵، هدية الرازي ص۶۶، الإجازة الكبيرة ص۴۰۳، نقباء البشر ج۱ ص۸۷، السبيل الجدد ص۲۵۲ أعلام من كربلاء،.

الصفحه من 520