مختصر رسالة في أحوال الأخبار - الصفحه 250

مجموعتها ما أورده الأعلام المشار إليهم من المنقولات عن هذه الرسالة.
وإنّ فيتقديمنا لهذا المختصر، إضافة قيّمة إلى الثروة الحديثيّة العظيمة فيتُراثنا الخالد.
كما أنّه إحياءٌ لأثر مجيدٍ من مؤلّفات أعلامنا الخالدين.
واللّهُ الموفّقُ والمعينُ.

التعريف بالرسالة وتحديد اسمها

عُرِفت هذه الرسالةُ لمؤلّفها الإمام القُطْب الراونديّ، عند المفهرسين والمترجمين، واستند إليها المحدّثون فينقل الأحاديث، والفقهاء فيالاستدلال بما فيها، بما يحصُل معه الاطمئنان اللازمُ لتصحيح نسبتها.
وقد سمّاها جمع باسم: «رسالة فيبيان أحوال أحاديث أصحابنا»
منهم الفاضلُ التُوني ۱ والمحدّث الكركي ۲ وأضاف الأمينُ الاسترآبادي ۳ والحرُّ العاملي ۴ على ذلك: «... وإثبات صحّتها».
وقد تبدّل اسمها إلى: « رسالة في صحّة أحاديث أصحابنا» عند سيّد الروضات ۵
وشيخ الذريعة ۶ .

1.الوافية في أُصول الفقه، ص ۳۲۵.

2.هداية الأبرار للشيخ حسين الكركي، ص۹۰.

3.الفوائد المدنيّة، ص ۱۸۶.

4.وسائل الشيعة، ج۱۸، ص۸۵ في طبعة الرباني، و ج۲۷، ص۱۱۸ من طبعة آل البيت، مسلسل ۳۳۳۶۲.

5.روضات الجنات، ۴، ص۵.

6.الذريعة إلى مصنّفات الشيعة، ج۱۵، ص۱۲.

الصفحه من 277