7 . ناسخ التواريخ
للميرزا محمّد تقي سپهر ، المعروف بلسان الملك (ت 1297 ه . ق) ، من مؤرّخي وشعراء وكتّاب البلاط القاجاري . وقد اُمر - إلى جانب العمل الديوانيّ - بأن يؤلّف كتاباً حول تاريخ العالم من لدن آدم عليه السلام حتّى ذلك العصر ، ۱
كتاباً يضمّ كلّ ما قيل ويحتمل وقوعه بأن لم يكن محالاً وإن كان بعيداً عن الذهن . وقد راعى هذا التفصيل في القسم المتعلّق بالإمام الحسين عليه السلام ، ولذلك فقد ذكر «كلّ قصّة رآها في كتب معارف المؤرّخين والمحدّثين» . ۲ ورغم أنّه يعمد بين الحين والآخر إلى نقد بعض النقول ، إلّا أنّه هو نفسه وقع في بعض الأخطاء التاريخيّة ، حيث نفذت المعلومات الضعيفة إلى كتابه ، ولذلك لا يمكن عدّ متفرّداته معتبرة رغم استناد أهل المنابر والمراثي إليه . وقد عدّ الشهيد القاضي الطباطبائي اشتباهاته كثيرة ، وأنّ معلوماته العارية عن السند لا يمكن الاعتماد عليها . ۳ كما أنّ الشهيد المطهّري رغم تصريحه بتديّن المؤلّف ، اعتبر تاريخه بعيداً عن الاعتبار . ۴
1.لغتنامه دهخدا «بالفارسيّة» : ج ۸ ص ۱۱۸۴۸ مدخل «سپهر كاشاني» .
2.ناسخ التواريخ : ج ۱ ص ۳۷۸.
3.تحقيق در باره أوّل أربعين حضرت سيّد الشهداء عليه السلام «بالفارسية» : ص ۵۴ وهامش ص ۱۷۷ - ۱۷۸.
4.فلسفة التاريخ : ص ۱۴ .