الخلقة - الصفحه 9

1073 - العَرشُ وَالكُرسِيُ‏

الكتاب :

(رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) .۱

(الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا) .۲

(وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ الْعَظِيمُ ) .۳

(انظر) الأعراف : 54 ، يونس : 3 ، هود : 7 ، الرعد : 2 ، طه : 5 ، المؤمنون:86، الفرقان: 59، السجدة: 4، الحاقّة: 17 .

الحديث :

۵۱۱۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ما السّماواتُ السَّبْعُ في الكُرْسِيِّ إلّا كحَلْقَةٍ مُلْقاةٍ في أرضٍ فَلاةٍ ، وفَضلُ العَرشِ على‏ الكُرْسِيِّ كفَضْلِ الفَلاةِ على‏ تلكَ الحَلْقَةِ .۴

۵۱۱۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : العَرشُ في وَجْهٍ هُو جُملَةُ الخَلقِ ، والكُرْسِيُّ وعاؤهُ . وفي وَجْهٍ آخرَ العَرشُ هُو العِلْمُ الّذي أطْلَعَ اللَّهُ علَيهِ أنبياءَهُ ورسُلَهُ وحُجَجَهُ . والكُرْسِيُّ هوالعِلمُ الّذي لَم يُطْلِعِ(اللَّهُ) علَيهِ أحَداً مِن أنبيائهِ ورسولِهِ‏۵ وحُجَجِهِ عليهم السلام .۶

۵۱۱۶.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ والأرْضَ)-: عِلمُهُ .۷

(انظر) بحار الأنوار : 58 / 1 باب 1 .

1074 - عَظَمَةُ ما غابَ عَنّا مِنَ الخِلقَةِ

۵۱۱۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : سُبحانَكَ ما أعْظَمَ ما نَرى‏ مِن خَلْقِكَ ! وما أصْغَرَ كُلَّ عَظيمةٍ في جَنْبِ قُدْرَتِكَ ! وما أهْوَلَ ما نَرى‏ مِن مَلَكوتِكَ ! وما أحْقَرَ ذلكَ فيما غابَ عَنّا مِن سُلطانِكَ ! وما أسْبَغَ نِعَمَكَ في الدُّنيا ! وما أصْغَرَها في نِعَمِ الآخِرَةِ !۸

۵۱۱۸.عنه عليه السلام : وما الّذي‏نَرى‏مِن‏خَلْقِكَ ونَعْجَبُ‏لَهُ مِن قُدْرَتِكَ ونَصِفُهُ مِن عَظيمِ سُلطانِكَ ! وما تَغَيّبَ عنّا مِنهُ ، وقَصُرَتْ أبْصارُنا عَنهُ ، وانْتَهَتْ عُقولُنا دُونَهُ ، وحالَتْ سُتورُ الغُيوبِ بَينَنا وبَينَهُ أعْظَمُ ! ۹

1075 - صِفَةُ العالَمِ العُلويِ‏

5119.الإمامُ عليٌّ عليه السلام - لَمّا سُئلَ عنِ العالَمِ

1.النمل : ۲۶ .

2.غافر : ۷ .

3.البقرة : ۲۵۵ .

4.الخصال : ۵۲۴/۱۳ .

5.كذا في المصدر ، والصحيح : «وَرُسُلِهِ» .

6.معاني الأخبار : ۲۹/۱ .

7.. بحار الأنوار: ۵۸/۲۸/۴۶.

8.نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۹.

9.. نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .

الصفحه من 12