تاريخ النشر: 20/10/35
رقم الخبر 33945

إحیاء الطب الإسلامی یتطلب المشارکة الجادة لعلماء الحوزات العلمیة

إحیاء الطب الإسلامی یتطلب المشارکة الجادة لعلماء الحوزات العلمیة

أکّد الباحث الایرانی فی حقل الطب الإسلامی "السید سعید اسماعیلی" أن إحیاء هذا الطب یتطلب المشارکة الجادة لعلماء الحوزة العلمیة فی هذه الساحة.

وقال ذلک، السید سعید إسماعیلی، فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) مصرحاً أن القرآن الکریم والسنة النبویة والأحادیث تعتبر من المصادر الرئیسیة للطب الإسلامی، إلا أن الإستفادة منها تستوجب علینا التحلی بالخبرة والتخصص.
وأشار إلی أن المجتمع لم یتمکن بعد من الإستفادة الکاملة من المصادر المذکورة أعلاه فینبغی علی علماء الحوزات العلمیة إقامة العدید من الصفوف لتبیین هذه المصادر وطرق الإستفادة منها.
وأوضح أنه قدقام بعض العلماء بجمع الآیات والروایات المرتبطة بالطب الإسلامی وشرحها، إلا أن هذه الخطوة لم تؤدی إلی تقدیم نهج جدید فیجب علینا أن نسعی للحصول علی نهج مناسب للإستفادة من هذه الآیات والروایات.
وتحدث الباحث الایرانی فی حقل الطب الإسلامی فی جزء آخر من کلامه عن دور الآکادیمیین فی إحیاء الطب الإسلامی، قائلاً: إن تحقیق هذا الهدف یتطلب قیام الجامعات بالدراسة والبحث الأکادیمی والعمل التجریبی، فإن تحدثت روایة ما عن الأدویة وخواصها فیجب علی الجامعات أن تجری إختباراً حولها حتی یتم الإثبات العلمی لهذه الخواص.
وأکّد إسماعیلی ضرورة التفاعل المتزامن بین الحوزات العلمیة والجامعات لإحیاء الطب الإسلامی وإصلاح بعض وجهات النظر الخاطئة حتی عند الأطباء حول موضوع الطب وعلاقته بالدین، مبیناً أنه یری بعض الأطباء أن الطب یعتبر قضیة تجربیة ولایحتاج إلی الدین.
وصرح أن هناک آلاف روایة عن الأئمة المعصومین(ع) تعبّر عن إهتمام الإسلام بالطب فلایمکن لنا إعتبار علم الطب ضمن القضایا التجریبیة فحسب، معتبراً أن المشاکل التی یواجهها البشر فی حقل الصحة تنبع من العلم الناقص لدیه، فلابد للإنسان من الرجوع إلی العلم الوحیانی لحل هذه المشاکل.