المَلائكة - الصفحه 13

بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءَاً فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) .۱

(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) .۲

الحديث :

۱۹۱۰۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(لَهُ مَعقِّباتٌ مِنْ بَينِ يَدَيهِ ومِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظونَهُ مِنْ أمْرِ اللَّهِ)-: بأمرِ اللَّهِ مِن أن يَقعَ في رَكِيٍّ ، أو يَقَعَ علَيهِ حائطٌ، أو يُصيبَهُ شي‏ءٌ؛ حتّى‏ إذا جاءَ القَدَرُ خَلّوا بينَهُ وبينَهُ يَدفَعونَهُ إلَى المَقاديرِ ، وهُما مَلَكانِ يَحفَظانِهِ باللَّيلِ ، ومَلَكانِ يَحفَظانِهِ بالنَّهارِ يَتَعاقَبانِ .۳

۱۹۱۱۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سألهُ زِنديقٌ عن علّةِ الملائكةِ المُوَكَّلينَ واللَّهُ عالِمُ السِّرِّ وما هو أخفى‏ ! -: استَعبَدَهُم بذلكَ وجَعلَهُم شُهوداً على‏ خَلقِهِ ، ليكونَ العِبادُ لمُلازَمتِهِم إيّاهُم أشَدَّ على‏ طاعَةِ اللَّهِ مُواظَبَةً، وعن مَعصيَتِهِ أشَدَّ انقِباضاً، وكَم مِن عَبدٍ يَهُمُّ بمَعصيَةٍ فذَكَرَ مَكانَهُما فارعَوى‏ وكَفَّ، فيقولُ: ربِّي يَراني و حَفَظَتي علَيَّ بذلكَ تَشهَدُ . وإنّ اللَّهَ بِرأفَتِهِ ولُطفِهِ أيضاً وَكَّلَهُم بعِبادِهِ يَذُبّونَ عنهُم مَرَدَةَ الشَّيطانِ وهَوامَّ الأرضِ وآفاتٍ كثيرَةً مِن حيثُ لا يَرَونَ بإذنِ اللَّهِ ، إلى‏ أن يَجي‏ءَ أمرُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۴

۱۹۱۱۱.الكافي عن عبد الأعلى مولى آل سام : قلتُ لأبي عبد اللَّه عليه السلام : قولُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ : (إنّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً)۵ ، قالَ : ما هُو عِندَكَ ؟ قلتُ : عَدَدُ الأيّامِ ، قالَ : إنّ الآباءَ والاُمَّهاتِ يُحصونَ ذلكَ ، لا ولكنّهُ عَدَدُ الأنفاسِ .۶

۱۹۱۱۲.تفسيرِ القمّيِّ :(وإنّ علَيكُم لَحافِظينَ) قالَ : المَلَكانِ المُوَكّلانِ بالإنسانِ، (كِراماً كاتِبينَ)يَكتُبونَ الحَسَناتِ والسَّيِّئاتِ .۷

(انظر) المُراقبة : باب 1539 .
المعاد (صفة المحشر) : باب 2945 .

3654 - خَصائِصُ المَلائِكَةِ

1.الرعد : ۱۱ .

2.الانفطار : ۱۰ - ۱۲ .

3.بحار الأنوار : ۵۹/۱۷۹/۱۶ .

4.الاحتجاج : ۲/۲۴۲/۲۲۳ .

5.مريم : ۸۴ .

6.الكافي : ۳/۲۵۹/۳۳ .

7.تفسير القمّي : ۲/۴۰۹ .

الصفحه من 14