والتَّقليدِ والتَّسليمِ والرِّضا بقَولِ الآباءِ والأسلافِ فقد أشرَكَ .۱
۱۷۸۰۷.عنه عليه السلام- لمّا سُئلَ عنِ الكُفرِ والشِّركِ : أيُّهُما أقدَمُ ؟ -: الكُفرُ أقدَمُ ، وذلكَ أنَّ إبليسَ أوَّلُ مَن كَفَرَ وكانَ كُفرُهُ غيرَ شِركٍ ، لأنّهُ لم يَدعُ إلى عِبادَةِ غيرِ اللَّهِ ، وإنّما دَعا إلى ذلكَ بَعدُ فَأشرَكَ .۲
۱۷۸۰۸.عنه عليه السلام- لِهيثَمٍ التَّميميِّ -: يا هَيثمُ التَّميميُّ ، إنّ قَوماً آمَنوا بالظاهِرِ وكَفَروا بالباطِنِ فلم يَنفَعْهُم شيءٌ ، وجاءَ قَومٌ مِن بَعدِهِم فآمَنوا بالباطِنِ وكَفَرُوا بالظاهِرِ فلم يَنفَعْهُم ذلكَ شيئاً ، ولا إيمانَ بظاهِرٍ إلّا بباطِنٍ ، ولا بباطِنٍ إلّا بظاهِرٍ .۳
۱۷۸۰۹.الكافي عن مُوسى بن بُكير : سألت أبا الحسنَ عليه السلام عنِ الكُفرِ والشِّركِ ، أيُّهما أقدَمُ ؟ فقالَ لي : ما عَهدي بكَ تُخاصِمُ النّاسَ ! قلتُ : أمَرَني هِشامُ بنُ سالِمٍ أن أسألَكَ عن ذلكَ ، فقالَ لي : الكُفرُ أقدَمُ وهُو الجُحودُ ، قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : (إلّا إبْليسَ أبَى واستَكْبَرَ وكانَ مِن الكافِرِينَ )۴.۵
3437 - موجِباتُ الكُفرِ
۱۷۸۱۰.الكافي : قالَ الإمامُ الباقرُ عليه السلام : كُلُّ شَيءٍ يَجُرُّهُ الإقرارُ والتَّسليمُ فهُو الإيمانُ ، وكُلُّ شَيءٍ يَجُرُّهُ الإنكارُ والجُحودُ فهُو الكُفرُ .۶
وفي روايةٍ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : لو أنّ العِبادَ إذا جَهِلُوا وَقَفُوا ولم يَجحَدُوا لم يَكفُروا .۷
۱۷۸۱۱.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُعليهما السلام- في قَولِ إبراهيمَ عليه السلام إذ رَآى كَوكباً :(هذا رَبِّي)۸-:إنّما كانَ طالِباً لِرَبِّهِ ولم يَبلُغْ كُفراً ، وإنّهُ مَن فَكَّرَ مِن النّاسِ في مِثلِ ذلكَ فإنّهُ بمَنزِلَتِهِ .۹
۱۷۸۱۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ فَرَضَ فَرائضَ مُوجَباتٍ علَى العِبادِ ، فَمَن تَرَكَ فَريضَةً مِن المُوجَباتِ فلم يَعمَلْ بها وجَحَدَها كانَ كافِراً .۱۰
1.وسائل الشيعة : ۱/۲۴/۱۵ .
2.بحار الأنوار : ۷۲/۹۶/۱۱ .
3.بحار الأنوار : ۲۴/۳۰۲/۱۱ .
4.البقرة : ۳۴ .
5.الكافي : ۲/۳۸۵/۶ .
6.الكافي : ۲/۳۸۷/۱۵ .
7.الكافي : ۲/۳۸۸/۱۹.
8.الأنعام : ۷۶ و ۷۷ و ۷۸ .
9.بحار الأنوار : ۱۱/۸۷/۱۰ .
10.الكافي : ۲/۳۸۳/۱ .