القبر - الصفحه 5

۱۶۴۲۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله- في روايةٍ اُخْرى‏ -: ويَأتيهِ مَلَكانِ فَيُجلِسانِهِ فيَقولانِ لَهُ : مَن رَبُّكَ ؟ فيقولُ : رَبّيَ اللَّهُ ، فيَقولانِ لَهُ : وما دِينُكَ ؟ فيقولُ : دِيني الإسلامُ ، فيقولانِ لَهُ : ما هذا الرجُلُ الّذي بُعِثَ فيكُم ؟ فيقولُ : هُو رسولُ اللَّهِ ، فيقولانِ لَهُ : وما يُدرِيكَ ؟ فيقولُ : قَرَأتُ كتابَ اللَّهِ وآمَنتُ وصَدَّقتُ .۱

۱۶۴۲۷.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : كأن قد أوفِيتَ أجَلَكَ ، وقَبَضَ المَلَكُ رُوحَكَ ، وصِرتَ إلى‏ مَنزِلٍ وَحيداً ، فَرُدَّ إلَيكَ فيهِ رُوحُكَ ، واقتَحَمَ علَيكَ فيهِ مَلَكاكَ مُنكَرٌ ونَكيرٌ لِمُساءلَتِكَ ، وشَديدِ امتِحانِكَ.
ألَا وإنَّ أوَّلَ ما يَسألانِكَ عن ربِّكَ الذي كُنتَ تَعبُدُهُ ، وعن نَبيِّكَ الذي اُرسِلَ إلَيكَ ، وعن دِينِكَ الذي كُنتَ تَدِينُ بهِ ، وعن كتابِكَ الذي كُنتَ تَتلُوهُ ، وعن إمامِكَ الذي كنتَ تَتَولّاهُ .
ثُمّ عن عُمُرِكَ فيما أفنَيتَهُ ، ومالِكَ مِن أينَ اكتَسَبتَهُ وفيما أتلَفتَهُ ، فَخُذْ حِذرَكَ وانظُرْ لِنَفسِكَ ، وأعِدَّ للجَوابِ قَبلَ الامتِحانِ والمُساءلَةِ والاختِبارِ .۲

۱۶۴۲۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا ماتَ المؤمنُ شَيَّعَهُ سَبعونَ ألفَ ملَكٍ إلى‏ قَبرِهِ ، فإذا اُدخِلَ قَبرَهُ أتاهُ مُنكرٌ ونَكيرٌ فَيُقعِدانِهِ ويَقولانِ لَهُ : مَن رَبُّكَ ؟ وما دِينُكَ ؟ ومَن نَبيُّكَ ؟ فيقولُ : ربّي اللَّهُ ، ومحمّدٌ نَبيِّي ، والإسلامُ دِيني ، فَيَفسَحانِ لَهُ في قَبرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، ويَأتيانِهِ بالطَّعامِ مِن الجَنَّةِ ويُدخِلانِ علَيهِ الرَّوحَ والرَّيحانَ.۳

۱۶۴۲۹.عنه عليه السلام : يُسألُ المَيِّتُ في قَبرِهِ عن خَمسٍ عن صَلاتِهِ ، وزَكاتِهِ ، وحَجِّهِ ، وصيامِهِ ، ووَلايَتِهِ إيّانا أهلَ البَيتِ ، فتَقولُ الوَلايةُ مِن جانِبِ القَبرِ للأربَعِ : ما دَخَلَ فِيكُنَّ مِن نَقصٍ فَعلَيَّ تَمامُهُ .۴

۱۶۴۳۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- بعدَ موتِ ابنِ أبي حَمزةَ۵-: إنّه اُقعِدَ في قَبرِهِ فسُئلَ عنِ الأئمّةِ عليهم السلام فَأخبَرَ بأسمائهِم ، حتَّى انتَهى‏ إلَيَّ فَسُئلَ فَوَقَفَ ، فَضُرِبَ على‏ رَأسِهِ ضَربَةً امتَلَأ قَبرُهُ ناراً .۶

1.الترغيب والترهيب : ۴/۳۶۵/۱۵ .

2.بحار الأنوار : ۷۸/۱۴۳/۶ .

3.الأمالي للصدوق: ۳۶۵/۴۵۵.

4.الكافي : ۳/۲۴۱/۱۵ .

5.كان عليّ بن أبي حمزة من رؤساء الواقفيّة، ادّعى أنّه لا يوجد للشيعة إمام بعد الإمام الكاظم عليه السلام .

6.بحار الأنوار : ۶/۲۴۲/۶۱ .

الصفحه من 8