قولِهِ تعالى : (رَبَّنا لاتَجْعَلْنا فِتنَةً لِلقَومِ الظالِمِينَ) - : لاتُسَلِّطْهُم علَينا فَتَفتِنَهُم بنا .1
۱۵۷۴۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ماكانَ مِن ولدِ آدمَ مؤمنٌ إلّا فَقيراً ، ولا كافِرٌ إلّا غَنيّاً حتّى جاءَ إبراهيمُ عليه السلام فقالَ : (رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتنَةً لِلَّذينَ كَفَرُوا) فَصَيَّرَ اللَّهُ في هؤلاءِ أموالاً وحاجَةً ، وفي هؤلاءِ أموالاً وحاجَةً ۲ . ۳
3110 - أخوَفُ الفِتَنِ
۱۵۷۴۲.الغارات : خطبَ عليّ عليه السلام بالنَّهرَوانِ فقالَ : أيّها الناسُ ، أمّا بعدُ أنا فَقَأتُ عَينَ الفِتنَةِ ولم يَكُن أحَدٌ لِيَجتَرئَ علَيها غَيري ...
فقامَ إليهِ رجُلٌ آخَرُ فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، حَدِّثْنا عنِ الفِتَنِ . قالَ : إنَّ الفِتَنَ إذا أقبَلَت شَبَّهَت ، وإذا أدبَرَت نَبَّهَت ، يُشَبِّهنَ مُقبِلاتٍ ويُعرَفنَ مُدبِراتٍ ، إنَّ الفِتَنَ تَحومُ كالرِّياحِ يُصِبنَ بَلَداً ويُخطِئنَ اُخرى ، ألا إنّ أخوَفَ الفِتَنِ عِندي علَيكُم فِتنَةُ بَني اُميَّةَ .۴
۱۵۷۴۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الوَلَهُ بالدنيا أعظَمُ فِتنَةٍ .۵
(انظر) البلاء : باب 421 .
الاُمّة : باب 135 - 136 .
3111 - مَن تَنجَلي عَنهُمُ الفِتَنُ
۱۵۷۴۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: طُوبى لِلمُخلِصينَ ، اُولئكَ مَصابيحُ الهُدى تَنجَلي عَنهُم كلُّ فِتنَةٍ ظَلماءَ .۶
۱۵۷۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : سَتَكُونُ فِتَنٌ يُصبِحُ الرجُلُ فيها مؤمِناً ويُمسِي كافِراً ، إلّا مَن أحياهُ اللَّهُ تعالى بالعِلمِ .۷
1.بحار الأنوار : ۵/۲۱۶/۲ .
2.الكافي : ۲/۲۶۲/۱۰ .
3.الفتنة ما يُمتَحن به ، والمراد بجعلهم فتنة للّذين كفروا تسليط الكفّار عليهم ليمتحنهم فيخرجوا ما في وسعهم من الفساد فيؤذوهم بأنواع الأذى أن آمنوا باللَّه ... . (الميزان في تفسير القرآن : ۱۹/۲۳) .
قوله تعالى : (رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتنَةً للقَومِ الظالِمِينَ) وذلك أنَّ الذي يُغري الأقوياء الظالمين علَى الضُّعفاء المظلومين هو مايشاهدون فيهم من الضَّعف ، فيفتتنون به فيظلمونهم ، فالضعيف بما له من الضعف فتنة للقويِّ الظالم ، كما أنَّ الأموال والأولاد بما عندها من جاذبة الحبِّ فتنة للإنسان ... . (الميزان في تفسير القرآن : ۱۰/۱۱۴) .
4.الغارات: ۱/۶ وص۹ وص۱۰، وراجع نهج البلاغة: الخطبة ۹۳.
5.غرر الحكم : ۱۲۱۰ .
6.الترغيب والترهيب : ۱/۵۴/۵ .
7.كنز العمّال : ۳۰۸۸۳ .