الغَدر - الصفحه 4

فجاءَ إلَى المسلمينَ فَصالَحَهُم على‏ أن يَغزُوَ مَعهُم تِلكَ المَدينةَ - : لا يَنبَغي للمسلمينَ أن يَغدِرُوا ، ولا يَأمُرُوا بالغَدرِ ، ولا يُقاتِلُوا معَ الذينَ غَدَرُوا ، ولكنَّهُم يقاتِلُونَ المُشرِكينَ حيثُ وَجَدُوهُم ، ولا يَجوزُ علَيهِم ما عاهَدَ عليهِ الكُفّارُ .1

2991 - أقبَحُ الغَدرِ

۱۴۹۴۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الغَدرُ بِكُلِّ أحَدٍ قَبيحٌ ، وهو بِذَوِي‏۲ القُدرَةِ والسُّلطانِ أقبَحُ .۳

۱۴۹۴۴.عنه عليه السلام : أقبَحُ الغَدرِ إذاعَةُ السِّرِّ .۴

(انظر) العنوان 228 «السرّ» .

2992 - ذَمُّ الوَفاءِ لِأهلِ الغَدرِ

۱۴۹۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الوَفاءُ لِأهلِ الغَدرِ غَدرٌ عندَاللَّهِ، والغَدرُ بِأهلِ الغَدرِ وَفاءٌ عندَاللَّهِ.۵

(انظر) عنوان 134 «الحيلة» .
الحرب : باب 771 .

2993 - الغَدرُ وَالكِياسَةُ

۱۴۹۴۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في خُطبَةٍ يَنهى‏ فيها عنِ الغَدرِ -: أيُّها الناسُ ، إنَّ الوَفاءَ تَوأمُ الصِّدقِ ، ولا أعلَمُ جُنَّةً أوقى‏ مِنهُ ، وما يَغدِرُ مَن عَلِمَ كيفَ المَرجِعُ ، ولقد أصبَحنا في زمانٍ قد اتَّخَذَ أكثَرُ أهلِهِ الغَدرَ كَيْساً ، ونَسَبَهُم أهلُ الجَهلِ فيهِ إلى‏ حُسنِ الحِيلَةِ ، ما لَهُم ، قاتَلَهُم اللَّهُ ؟! قد يَرَى الحُوَّلُ القُلَّبُ وَجهَ الحِيلَةِ ودُونَها مانِعٌ مِن أمرِ اللَّهِ ونَهيِهِ ، فَيَدَعُها رَأيَ عَينٍ بعدَ القُدرَةِ علَيها ، ويَنتَهِزُ فُرصَتَها مَن لا حَرِيجَةَ لَهُ فِي الدِّينِ .۶

۱۴۹۴۷.عنه عليه السلام : واللَّهِ مامعاويةُ بِأدهى‏ مِنّي ولكنَّهُ يَغدِرُ ويَفجُرُ ، ولولا كَراهِيَةُ الغَدرِ لكُنتُ مِن أدهَى الناسِ ، ولكنْ كُلُّ غُدَرَةٍ فُجَرَةٌ، وكلُّ فُجَرَةٍ كُفَرَةٌ ، ولكلِّ غادِرٍ لِواءٌ يُعرَفُ بهِ يومَ القِيامَةِ . واللَّهِ ما أُستَغفَلُ بِالمَكِيدَةِ ، ولا أُستَغمَزُ بِالشَّديدَةِ .۷

(انظر) المكر : باب 3641 .

1.الكافي : ۲/۳۳۷/۴ .

2.في المصدر : «بذو» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بعض النسخ .

3.غرر الحكم : ۱۸۶۴ .

4.غرر الحكم : ۳۰۰۵ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۹ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۴۱ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۰ .

الصفحه من 6