فجاءَ إلَى المسلمينَ فَصالَحَهُم على أن يَغزُوَ مَعهُم تِلكَ المَدينةَ - : لا يَنبَغي للمسلمينَ أن يَغدِرُوا ، ولا يَأمُرُوا بالغَدرِ ، ولا يُقاتِلُوا معَ الذينَ غَدَرُوا ، ولكنَّهُم يقاتِلُونَ المُشرِكينَ حيثُ وَجَدُوهُم ، ولا يَجوزُ علَيهِم ما عاهَدَ عليهِ الكُفّارُ .1
2991 - أقبَحُ الغَدرِ
۱۴۹۴۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الغَدرُ بِكُلِّ أحَدٍ قَبيحٌ ، وهو بِذَوِي۲ القُدرَةِ والسُّلطانِ أقبَحُ .۳
۱۴۹۴۴.عنه عليه السلام : أقبَحُ الغَدرِ إذاعَةُ السِّرِّ .۴
(انظر) العنوان 228 «السرّ» .
2992 - ذَمُّ الوَفاءِ لِأهلِ الغَدرِ
۱۴۹۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الوَفاءُ لِأهلِ الغَدرِ غَدرٌ عندَاللَّهِ، والغَدرُ بِأهلِ الغَدرِ وَفاءٌ عندَاللَّهِ.۵
(انظر) عنوان 134 «الحيلة» .
الحرب : باب 771 .
2993 - الغَدرُ وَالكِياسَةُ
۱۴۹۴۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في خُطبَةٍ يَنهى فيها عنِ الغَدرِ -: أيُّها الناسُ ، إنَّ الوَفاءَ تَوأمُ الصِّدقِ ، ولا أعلَمُ جُنَّةً أوقى مِنهُ ، وما يَغدِرُ مَن عَلِمَ كيفَ المَرجِعُ ، ولقد أصبَحنا في زمانٍ قد اتَّخَذَ أكثَرُ أهلِهِ الغَدرَ كَيْساً ، ونَسَبَهُم أهلُ الجَهلِ فيهِ إلى حُسنِ الحِيلَةِ ، ما لَهُم ، قاتَلَهُم اللَّهُ ؟! قد يَرَى الحُوَّلُ القُلَّبُ وَجهَ الحِيلَةِ ودُونَها مانِعٌ مِن أمرِ اللَّهِ ونَهيِهِ ، فَيَدَعُها رَأيَ عَينٍ بعدَ القُدرَةِ علَيها ، ويَنتَهِزُ فُرصَتَها مَن لا حَرِيجَةَ لَهُ فِي الدِّينِ .۶
۱۴۹۴۷.عنه عليه السلام : واللَّهِ مامعاويةُ بِأدهى مِنّي ولكنَّهُ يَغدِرُ ويَفجُرُ ، ولولا كَراهِيَةُ الغَدرِ لكُنتُ مِن أدهَى الناسِ ، ولكنْ كُلُّ غُدَرَةٍ فُجَرَةٌ، وكلُّ فُجَرَةٍ كُفَرَةٌ ، ولكلِّ غادِرٍ لِواءٌ يُعرَفُ بهِ يومَ القِيامَةِ . واللَّهِ ما أُستَغفَلُ بِالمَكِيدَةِ ، ولا أُستَغمَزُ بِالشَّديدَةِ .۷
(انظر) المكر : باب 3641 .
1.الكافي : ۲/۳۳۷/۴ .
2.في المصدر : «بذو» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بعض النسخ .
3.غرر الحكم : ۱۸۶۴ .
4.غرر الحكم : ۳۰۰۵ .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۹ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۴۱ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۰ .