المعاد (صفةُ المحشر) - الصفحه 9

عَلى‏ ظَهرِها، تَقولُ : عَمِلَ كَذا وكَذا .۱

۱۴۶۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِعلَموا عِبادَ اللَّهِ أنَّ عَلَيكُم رَصَداً مِن أنفُسِكُم ، وعُيوناً مِن جَوارِحِكُم ، وحُفّاظَ صِدقٍ يَحفَظونَ أعمالَكُم ، وعَدَدَ أنفاسِكُم !۲

۱۴۶۴۱.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ وتَعالى‏ لا يَخفى‏ عَلَيهِ ما العِبادُ مُقتَرِفونَ في لَيلِهِم ونَهارِهِم ، لَطُفَ بِه خُبراً ، وأحاطَ بِه عِلماً ، أعضاؤكُم شُهودُهُ ، وجَوارِحُكُم جُنودُهُ ، وضَمائرُكُم عُيونُهُ ، وخَلَواتُكُم عِيانُهُ .۳

۱۴۶۴۲.عنه عليه السلام : خُتِمَ عَلى الأفواهِ فَلا تَكَلَّمُ ، وقَد تَكَلَّمَتِ الأيدي ، وشَهِدَتِ الأرجُلُ ، ونَطَقَتِ‏الجُلودُ بِماعَمِلوا فَلا يَكتُمونَ اللَّهَ حَديثاً .۴

۱۴۶۴۳.عنه عليه السلام: ثُمَّ نَظَمَ تَعالى‏ ما فَرَضَ عَلَى السَّمعِ والبَصَرِ والفَرجِ في آيَةٍ واحِدَةٍ ، فقالَ : (ما كُنتُم تَستَتِرونَ أن يَشْهَدَ عَلَيكُم سَمعُكُم وَلا أبْصارُكُم ولا جُلودُكُم ولكنْ ظَنَنْتُم أنَّ اللَّهَ لا يَعلَمُ كَثيراً مِمّا تَعمَلونَ) يَعني بِالجُلودِ هاهُنا : الفُروجَ .۵

۱۴۶۴۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قَولِه تَعالى‏ :(وَكُلَّ إنْسانٍ ألْزَمْناهُ طائرَهُ في عُنُقِه)-:يَقولُ : خَيرُهُ وشَرُّهُ مَعَهُ حَيثُ كانَ ، لا يَستَطيعُ فِراقَهُ حَتّى‏ يُعطى‏ كِتابَهُ يَومَ القِيامَةِ بِما عَمِلَ .۶

۱۴۶۴۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى‏ - :(اِقْرَأْ كِتابَكَ كَفى‏ بِنَفْسِكَ اليَومَ)-: يُذَكَّرُ العَبدُ جَميعَ ما عَمِلَ وما كُتِبَ عَلَيهِ ؛ كأنَّهُ فَعَلَهُ تِلكَ السّاعَةِ ، فلِذلكَ قالوا : (يا وَيْلَتَنا ما لِهذا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إلّا أحْصاها) ؟!۷

14646.تفسير العيّاشي عن الإمام الصّادقِ عليه السلام: إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ دُفِعَ إلَى الإنسانِ كِتابُه ، ثُمَّ قيلَ لَهُ : اقرَأهُ .[قالَ الرّاوي: ]قُلتُ : فيَعرِفُ ما فيهِ ؟ فقالَ : إنَّهُ يَذكُرُهُ فَما مِن لَحظَةٍ ولا كَلِمَةٍ ولا نَقْلِ قَدَمٍ ولا شَي‏ءٍ فَعَلَهُ إلّا ذَكَرَهُ ؛ كأنَّهُ فَعَلَهُ تِلكَ السّاعَةَ ، فلِذلكَ قالوا : (يا وَيْلَتَنا ما لِهذا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إلّا

1.الترغيب والترهيب : ۴/۴۱۴/۶۱ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۹ .

4.بحار الأنوار : ۷/۳۱۳/۶ .

5.بحار الأنوار : ۷/۳۱۸/۱۳ .

6.تفسير القمّي : ۲/۱۷ .

7.تفسير العيّاشي : ۲/۳۲۸/۳۵ .

الصفحه من 16