(يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَماواتُ وَبَرَزُوا للَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) .۱
الحديث :
۱۴۵۹۷.تفسير روح المعاني : أخرج الحاكم بسند جيّد عن جابر عن النَبِيّ صلى اللَّه عليه وآله أ نَّهُ قالَ : تُمَدُّ الأرضُ يَومَ القِيامَةِ مَدَّ الأديمِ ، ثُمَّ لا يَكونُ لِابنِ آدَمَ مِنها إلّا مَوضِعُ قَدَمَيهِ .۲
2937 - اِنفِجارُ البِحارِ
الكتاب :
(وَإِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ) .۳
(وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ) .۴
التّفسير :
في تفسير الآلوسي «روح المعاني» في قولهِ تعالى : (وإذا البِحارُ فُجِّرَتْ) : فُتِحت وشُقّقت جوانبها فزال ما بينها من البرزخ واختلط العذب بالاُجاج وصارت بحراً واحداً ، وروي أنّ الأرض تنشف الماء بعد امتلاء البحار فتصير مستوية أي في أن لا ماء ، واُريد أنّ البحار تصير واحدةً أوّلاً ثمّ تنشف الأرض جميعاً فتصير بلا ماء .۵
وفي قوله تعالى : (وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ) : أي اُحميت بأن تغيض مياهها وتظهر النار في مكانها ؛ ولذا ورد على ما قيل أنّ البحر غطاء جهنّم ، أو ملئت بتفجير بعضها إلى بعض حتّى يكون مالحها وعذبها بحراً واحداً ، من سَجَرَ التنّورَ إذا ملأه بالحطب ليحميه .۶
وفي الميزان في تفسير القرآن : قوله تعالى : (وإذا البِحارُ فُجِّرَتْ) قال فيالمجمع : التفجير خَرق بعض مواضع الماء إلى بعض على التكثير ، ومنه الفجور لانخراق صاحبه بالخروج إلى كثير من الذنوب ، ومنه الفجر لانفجاره بالضياء ، انتهى . وإليه يرجع تفسيرهم لتفجير البحار بفتح بعضها في بعض حتّى يزول الحائلويختلط العذبمنها والمالح ويعود بحراً واحداً ، وهذا المعنى
1.إبراهيم : ۴۸ .
2.تفسير الآلوسي : ۳۰/۷۹ .
3.الانفطار : ۳ .
4.التكوير : ۶ .
5.تفسير الآلوسي : ۳۰/۶۳ .
6.تفسير الآلوسي : ۳۰/۵۲ .