المعاد (أشراطُ الساعة) - الصفحه 6

و«يَخِصِّمون» أصله يختصمون من الاختصام بمعنَى المجادلة والمخاصمة ».۱
وقال السيّد الطباطبائي رضوان اللَّه تعالى‏ عليه في حواشيه علَى بحار الأنوار «... أمّا أحاديث الصُّور فهي آحاد لا تبلغ حدّ التواتر ، ولا يؤيّد الكتاب تفاصيل ما فيها من صفة الصور والاُمور المذكورة مع نفخه، ولا دليل على حجّيّة الآحاد في غير الأحكام الفرعيّة من المعارف الأصليّة لا من طريق سيرة العقلاء ولا من طريق الشرع على‏ ما بُيّن في الاُصول ، فالواجب هو الإيمان بإجمال ما اُريد من الصور لوروده في كتاب اللَّه ، وأمّا الأخبار فالواجب تسليمها وعدم طرحها لعدم مخالفتها الكتاب والضرورة ، وإرجاع علمها إلَى اللَّه ورسوله والأئمّة من أهل بيته صلوات اللَّه عليهم أجمعين ».۲

(انظر) بحار الأنوار : 6 / 316 باب 2 .

2933 - زِلزالُ الأرضِ‏

الكتاب :

(إِذا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزالَها) .۳

(يا أَيُّها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ‏ءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرَى النَّاسَ سُكارَى‏ وَما هُمْ بِسُكارَى‏ وَلكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) .۴

(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُها الرَّادِفَةُ) .۵

(إِذا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجَّاً) .۶

الحديث :

۱۴۵۹۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِحذَروا يَوماً تُفحَصُ فيهِ الأعمالُ ، ويَكثُرُ فيهِ الزِّلزالُ ، وتَشيبُ فيهِ الأطفالُ .۷

2934 - دَكُّ الأرضِ

الكتاب :

(كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكَّاً دَكَّاً) .۸

1.الميزان في تفسير القرآن : ۱۷/۹۸ .

2.بحار الأنوار : ۶ / ۳۳۶ / هامش رقم ۲ .

3.الزلزلة : ۱ .

4.الحجّ : ۱ ، ۲ .

5.النازعات : ۶ ، ۷ .

6.الواقعة : ۴ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .

8.الفجر : ۲۱ .

الصفحه من 16