عاشوراء - الصفحه 3

2690 - عاشوراءُ

۱۳۱۳۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في حديثِ زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ مِن بُعدٍ- : ثُمَّ ليَندُبِ الحسينَ عليه السلام ويَبكيهِ ، ويأمُرُ مَن في دارِهِ مِمَّن لا يَتَّقيهِ بِالبُكاءِ عَلَيهِ ... ولِيُعَزِّ بَعضُهُم بَعضاً بِمُصابِهِم بِالحُسَينِ عليه السلام ... قُلتُ : فكَيفَ يُعَزّي بَعضُنا بَعضاً ؟ قالَ : تَقولونَ : أعظَمَ اللَّهُ اُجورَنا بِمُصابِنا بِالحُسَينِ ، وجَعَلَنا وإيّاكُم مِنَ الطّالِبينَ بِثارِه مَعَ وَلِيِّهِ الإمامِ المَهدِيِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام .۱

۱۳۱۳۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام -لَمّا سُئلَ عَنِ العِلَّةِ الّتي مِن أجلِها صارَ يَومُ عاشوراءَ أعظَمَ الأيّامِ مُصيبَةً دونَ اليَومِ الّذي قُبِضَ فيهِ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله وفاطِمَةُ عليها السلام وقُتِلَ عَلِيٌّ عليه السلام والحَسَنُ عليه السلام -:إنَّ يَومَ الحُسَينِ عليه السلام أعظَمُ مُصيبَةً مِن جَميعِ سائرِ الأيّامِ ؛ وذلكَ أنَّ أصحابَ الكِساءِ الّذينَ كانوا أكرَمَ الخَلقِ عَلَى اللَّهِ تَعالى‏ كانوا خَمسَةً ... فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام لَم يَكُن بَقِيَ مِن أهلِ الكِساءِ أحَدٌ لِلنّاسِ فيهِ بَعدَهُ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَكانَ ذَهابُهُ كَذَهابِ جَميعِهِم كَما كانَ بَقاؤهُ كَبَقاءِ جَميعِهِم .۲

۱۳۱۳۴.مسار الشيعة : العاشِرُ مِنهُ [ أي مِن مُحَرَّمٍ‏] قُتِلَ سَيِّدُنا أبو عَبدِ اللَّهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ مِن سَنَةِ إحدى‏ وسِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ وهُوَ يَومٌ يَتَجَدَّدُ فيهِ أحزانُ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله وشيعَتِهِم . وجاءَتِ الرِّوايَةُ عَنِ الصّادقِينَ عليهم السلام بِاجتِنابِ المَلاذّ فيهِ، وإقامَةِ تَبيينِ المَصائِبِ، وَالإمساكِ عَنِ الطَّعامِ وَالشَّرابِ إلى‏ أن تَزولَ الشَّمسُ، وَالتَّغَذّي بَعدَ ذلِكَ بِما يَتَغذّى‏ أصحابُ المَصائِبِ ؛ كَالأَلبانِ وما أشبَهَا دونَ اللَّذيذِ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ .
ويُستَحَبُّ فيهِ زِيارَةُ المَشاهِدِ، وَالإكثارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَالاِبتِهالُ إلَى اللَّهِ بِاللَّعنَةِ عَلى‏ أعدائِهِم وظالِميهِم.۳

1.مصباح المتهجّد : ۷۷۲ .

2.علل الشرائع : ۲۲۵/۱ .

3.مجموعة نفيسة (مسار الشيعة) : ۶۰ .

الصفحه من 6