الأمرُ بِالمَعروفِ والنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ - الصفحه 7

۱۲۸۳۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى‏ :(قُوا أنفُسَكُمْ وأهليكُمْ ناراً)لَمّا سَألَهُ أبو بَصيرٍ عَن وِقايَةِ الأهلِ -: تأمُرُهُم بِما أمَرَهُمُ اللَّهُ ، وتَنهاهُم عَمّا نَهاهُمُ اللَّهُ عَنهُ ، فإن أطاعُوكَ كُنتَ قَد وَقَيتَهُم ، وإن عَصَوكَ فكُنتَ قَد قَضَيتَ ما عَلَيكَ .۱

۱۲۸۳۵.عنه عليه السلام : لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : (قُوا أنفُسَكُم وأهليكُم ناراً) جَلَسَ رَجُلٌ مِنَ المُسلِمينَ يَبكي ، فقالَ : أنا عَجَزتُ عَن نَفسي ، كُلِّفتُ أهلي ! فقالَ لَهُ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : حَسبُكَ أن تَأمُرَهُم بِما تَأمُرُ بِهِ نَفسَكَ ، وتَنهاهُم عَمّا تَنهى‏ عَنهُ نَفسَكَ .۲

(انظر) الأدب : باب 67 ، 68 .

2645 - قِوامُ الفَرائِضِ

۱۲۸۳۶.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : اعتَبِروا أيُّها النَّاسُ بِما وَعَظَ اللَّهُ بِه أولِياءَهُ ... وقالَ : (المُؤمِنونَ والمُؤمِناتُ بَعضُهُم أولِياءُ بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمَعروفِ ويَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ)۳ فبَدَأ اللَّهُ بِالأمرِ بِالمَعروفِ ، والنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ فَريضَةً مِنهُ ؛ لِعِلمِهِ بِأ نَّها إذا اُدِّيَت واُقيمَتِ استَقامَتِ الفَرائضُ كُلُّها هَيِّنُها وصَعبُها ، وذلكَ أنَّ الأمرَ بِالمَعروفِ والنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ دُعاءٌ إلَى الإسلامِ مَعَ رَدِّ المَظالِمِ ومُخالَفَةِ الظّالِمِ ، وقِسمَةِ الفَي‏ءِ والغَنائمِ ، وأخذِ الصَّدَقاتِ مِن مَواضِعِها ، ووَضعِها في حَقِّها .۴

۱۲۸۳۷.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ الأمرَ بِالمَعروفِ والنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ سَبيلُ الأنبياءِ ، ومِنهاجُ الصُّلَحاءِ ، فريضَةٌ عَظيمَةٌ بِها تُقامُ الفَرائضُ ، وتَأمَنُ المَذاهِبُ ، وتَحِلُّ المَكاسِبُ ، وتُرَدُّ المَظالِمُ ، وتَعمُرُ الأرضُ ، ويُنتَصَفُ مِنَ الأعداءِ ، ويَستَقيمُ الأمرُ .۵

2646 - كَلِمَةُ عَدلٍ عِندَ إمامٍ جائِرٍ

۱۲۸۳۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: أفضَلُ الجِهادُ كَلِمَةُ عَدلٍ عِندَ إمامٍ جائرٍ ، أفضَلُ الجِهادِ كَلِمَةُ حُكمٍ عِندَ إمامٍ جائرٍ .۶

1.تفسير القمّي : ۲/۳۷۷ .

2.مشكاة الأنوار : ۴۵۵/۱۵۲۷ .

3.التوبة : ۷۱ .

4.تحف العقول : ۲۳۷ .

5.الكافي : ۵/۵۶/۱ .

6.كنز العمّال : ۵۵۷۶ .

الصفحه من 54