العِبرة - الصفحه 5

رَجَعَت فِيهِم أبصارُ العِبَرِ، وسَمِعَت عَنهُم آذانُ العُقولِ، وتَكَلَّموا مِن غَيرِ جِهاتِ النُّطقِ .۱

۱۱۸۸۰.عنه عليه السلام : ثمّ إنَّ الدّنيا دارُ فَناءٍ وعَناءٍ، وغِيَرٍ وعِبَرٍ ... ومِن غِيَرِها أ نَّكَ تَرَى المَرحومَ مَغبوطاً، والمَغبوطَ مَرحوماً، لَيسَ ذلِكَ إلّا نَعيماً زلَّ (زالَ) وبُؤساً نَزَلَ،۲ ومِن عِبَرِها أنَّ المَرءَ يُشرِفُ عَلى‏ أملِهِ فَيقتَطِعُهُ حُضورُ أجَلِهِ .۳

۱۱۸۸۱.عنه عليه السلام : المُدَّةُ وإن طالَت قَصيرَةٌ، والماضي لِلمُقيمِ عِبرَةٌ، والمَيِّتُ لِلحَيِّ عِظَةٌ .۴

۱۱۸۸۲.عنه عليه السلام : إنَّ لِلباقينَ بِالماضينَ مُعتَبَراً، إنّ لِلآخِرِ بِالأوَّلِ مُزدَجَراً .۵

۱۱۸۸۳.عنه عليه السلام : قَدِ اعتَبَرَ بِالباقي مَنِ اعتَبَرَ بِالماضي .۶

۱۱۸۸۴.عنه عليه السلام : كَفَى‏ مُخبِراً عَمّا بَقِيَ مِنَ الدّنيا ما مَضى‏ مِنها .۷

۱۱۸۸۵.عنه عليه السلام : كَفى‏ مُعتَبَراً لِاُولي النُّهى‏ ما عَرَفوا .۸

۱۱۸۸۶.عنه عليه السلام : في تَصاريفِ الدّنيا اعتِبارٌ .۹

۱۱۸۸۷.عنه عليه السلام : في تَصاريفِ القَضاءِ عِبرَةٌ لِاُولي الألبابِ والنُّهى‏ .۱۰

۱۱۸۸۸.عنه عليه السلام : في تَعاقُبِ الأيّامِ مُعتَبَرٌ لِلأنامِ.۱۱

۱۱۸۸۹.عنه عليه السلام : لَوِ اعتَبَرتَ بِما أضَعتَ مِن ماضي عُمرِكَ لَحَفِظتَ ما بَقِيَ .۱۲

۱۱۸۹۰.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلى‏ مُعاوِيةَ -: ولَوِ اعتَبَرتَ بِما مَضى‏ حَفِظتَ ما بَقِيَ .۱۳

۱۱۸۹۱.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلَى الحارِثِ الهَمْدانيِّ -: وصَدِّقْ بِما سَلَفَ مِنَ الحَقِّ، واعتَبِرْ بِما مَضى‏ مِنَ الدّنيا لِما بَقِيَ مِنها؛ فإنَّ بعَضَها يُشبِهُ بَعضاً، وآخِرُها لاحِقٌ بِأوَّلِها، وَكُلُّها حائلٌ مُفارِقٌ .۱۴

۱۱۸۹۲.عنه عليه السلام : واعتَبِروا بِالغِيَرِ (الغيرَةَ)، وانتَفِعوا بِالنُذُرِ .۱۵

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۱ .

2.وفي بحار الأنوار : ۷۸/۲۲/۸۳ «ليس بينهم إلّا نعيم زال، أو مثلة حلّت، أو موت نزل».

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴ .

4.الأمالي للصدوق : ۱۷۰/۱۶۹ .

5.غرر الحكم : ۳۴۲۵ - ۳۴۲۶ .

6.غرر الحكم : ۶۶۷۳ .

7.غرر الحكم: ۷۰۵۷.

8.غرر الحكم: ۷۰۶۰، .

9.غرر الحكم: ۶۴۵۳.

10.غرر الحكم: ۶۴۶۷.

11.غرر الحكم: ۶۵۱۹ .

12.غرر الحكم: ۷۵۸۹.

13.نهج‏البلاغة: الكتاب ۴۹.

14.نهج البلاغة : الكتاب ۶۹ .

15.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ .

الصفحه من 8