العِبادة - الصفحه 13

۱۱۸۳۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفةِ المَلائكةِ -: وإنَّهُم عَلى‏ مَكانِهِم مِنكَ، ومَنزِلَتِهِم عِندَكَ، وَاستِجْماعِ أهوائهِم فيكَ، وَكَثرَةِ طاعَتِهِم لَكَ، وقِلَّةِ غَفلَتِهِم عَن أمرِكَ، لَو عايَنوا كُنهَ ما خَفِيَ عَلَيهِم مِنكَ لَحَقَّروا أعمالَهُم، وَلَزَرَوْا عَلى‏ أنفُسِهِم، وَلَعَرَفوا أنَّهُم لَم يَعبُدوكَ حَقَّ عِبادَتِكَ ، ولَم يُطيعوكَ حَقَّ طاعَتِكَ .۱

۱۱۸۳۹.عنه عليه السلام- في خِلقَةِ المَلائكةِ -: أما إنَّهُم عَلى‏ مَكانَتِهِم مِنكَ، وطَواعِيَتِهِم إ يّاكَ، وَمَنزِلَتِهِم عِندَكَ، وقِلَّةِ غَفلَتِهِم عَن أمرِكَ، لَو عايَنوا ما خَفِيَ عَنهُم مِنكَ لَاحتَقَروا أعمالَهُم، ولَأزْرَوا عَلى‏ أنفُسِهِم، ولَعَلِموا أنَّهُم لَم يَعبُدوكَ حَقَّ عِبادَتِكَ، سُبحانَكَ خالِقاً ومَعبوداً !۲

۱۱۸۴۰.عنه عليه السلام- في المُناجاةِ -: إلهي، إن كُنتَ لا تَرحَمُ إلّا المُجِدِّينَ في طاعَتِكَ فإلى‏ مَن يَفزَعُ المُقَصِّرونَ ؟! وإن كُنتَ لا تَقبَلُ إلّا مِنَ المُجتَهِدينَ فإلى‏ مَن يَلتَجِئُ المُفَرِّطونَ؟!۳

۱۱۸۴۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- لِجابِرٍ -: يا جابِرُ، لا أخرَجَكَ اللَّهُ مِنَ النَّقصِ و (لا) التَّقصيرِ.۴

۱۱۸۴۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : عَلَيكَ بِالجِدِّ، لا تُخرِجَنَّ نَفسَكَ مِن حَدِّ التَّقصيرِ في عِبادَةِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ وطاعَتِهِ؛ فإنَّ اللَّهَ لا يُعبَدُ حَقَّ عِبادَتِهِ .۵

۱۱۸۴۳.الكافي عن الفضلِ بنِ يونسَ عن أبي الحَسن عليه السلام : أكثِرْ مِن أن تَقولَ : اللَّهُمَّ لا تَجعَلْني مِنَ المُعارينَ و لا تُخرِجْني مِنَ التَّقصيرِ . قالَ : قُلتُ : أمَّا المُعارونَ فقَد عَرَفتُ أنَّ الرَّجُلَ يُعارُ الدِّينَ ثُمّ يَخرُجُ مِنهُ، فما مَعنى‏ لا تُخرِجْني من التَّقصيرِ ؟ فَقالَ : كلُّ عَمَلٍ تُريدُ بِهِ اللَّهَ عَزَّوجلَّ فَكُن فيهِ مُقَصِّراً عِندَ نَفسِكَ؛ فإنَّ النّاسَ كُلَّهُم في أعمالِهِم فيما بَينَهُم وبَينَ اللَّهِ مُقَصِّرونَ إلّا مَن عَصَمَهُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ .۶

(انظر) عنوان 333 «العُجب» .
الجهاد (الاجتهاد في طاعة اللَّه) : باب 604 .
وسائل الشيعة : 1 / 71 باب 22 .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

2.تفسير القمّي : ۲/۲۰۷ .

3.البلد الأمين : ۳۱۴ .

4.الكافي : ۲/۷۳/۲ .

5.الكافي : ۲/۷۲/۱ .

6.الكافي : ۲/۷۳/۴ .

الصفحه من 16