الطاعة - الصفحه 6

الحديث :

۱۱۴۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إن أطَعتُمُونِي فَإنّي حامِلُكُم إن شاءَ اللَّهُ على‏ سبيلِ الجَنَّةِ، وإن كانَ ذا مَشَقَّةٍ شَديدَةٍ ومَذاقَةٍ مَريرَةٍ .۱

۱۱۴۴۱.عنه عليه السلام- مِن كتابِهِ لِلأشترِ حينَ وَلّاهُ مِصرَ -: وَاردُدْ إلى اللَّهِ ورسولِهِ ما يُضلِعُكَ مِن الخُطُوبِ، ويَشتَبِهُ علَيكَ مِن الاُمورِ؛ فقد قالَ اللَّهُ تعالى‏ لِقَومٍ أحَبَّ إرشادَهُم : (يا أَيُّها الذينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسولَ وأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فإِنْ تَنازَعْتُمْ في شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلى اللَّهِ والرَّسولِ)فالرَّدُّ إلى اللَّهِ الأخذُ بِمُحكَمِ كتابِهِ، والرَّدُّ إلى الرَّسولِ الأخذُ بِسُنَّتِهِ الجامِعَةِ غيرِ المُفَرِّقَةِ .۲

۱۱۴۴۲.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى‏ أهلِ مصرَ لمّا وَلّى‏ علَيهِمُ الأشتَرَ -: أمّا بعدُ، فقد بَعَثتُ إلَيكُم عَبداً مِن عِبادِ اللَّهِ، لا يَنامُ أيَّامَ الخَوفِ ... فَاسمَعُوا لَهُ وأطِيعُوا أمرَهُ فيما طابَقَ الحَقَّ، فإنّهُ سَيفٌ مِن سُيُوفِ اللَّهِ .۳

۱۱۴۴۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ أدَّبَ نَبِيَّهُ على‏ مَحَبَّتِهِ، فقالَ : (وإِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظيمٍ)۴ ثُمّ فَوَّضَ إلَيهِ فقالَ عَزَّوجلَّ : (وما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذُوهُ و ما نَهاكُمْ عَنهُ فَانْتَهُوا)۵ . ۶

۱۱۴۴۴.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ أدَّبَ نَبيَّهُ صلى اللَّه عليه وآله حتّى‏ إذا أقامَهُ على‏ ما أرادَ قالَ لَهُ : (وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وأَعْرِضْ عنِ الجاهِلِينَ)۷ ، فلَمّا فَعَلَ ذلكَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله زَكّاهُ اللَّهُ فقالَ : (وَإِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظيمٍ) ، فَلَمّا زَكّاهُ فَوَّضَ إلَيهِ دِينَهُ فقالَ : (ما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُم عَنهُ فَانْتَهُوا) .۸

(انظر) الشورى : باب 2117 .

2396 - أفضلُ الطّاعاتِ‏

۱۱۴۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أفضَلُ الطّاعاتِ هَجرُ اللَّذّاتِ .۹

۱۱۴۴۶.عنه عليه السلام : أفضَلُ الطّاعاتِ العُزُوفُ عنِ اللَّذَّاتِ .۱۰

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۶ .

2.نهج البلاغة : الكتاب‏۵۳ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۳۸ .

4.القلم : ۴ .

5.الحشر : ۷ .

6.الكافي : ۱/۲۶۵/۱ .

7.الأعراف : ۱۹۹ .

8.بحار الأنوار : ۱۷/۸/۱۱ .

9.غرر الحكم : ۲۹۷۰ .

10.غرر الحكم : ۳۱۳۵ .

الصفحه من 8