اللَّهِ مِنَ العَبدِ إذا كانَ يَدخُلُ بِالنِّيَّةِ ويُكَبِّرُ بِالتَّعظيمِ والإجلالِ، ويَقرَأُ بِالتَّرتِيلِ، ويَركَعُ بالخُشوعِ، ويَرفَعُ بالتَّواضُعِ، ويَسجُدُ بِالذُّلِّ والخُضوعِ، ويَتَشَهَّدُ بِالإخلاصِ مَعَ الأمَلِ، ويُسَلِّمُ بالرَّحمَةِ والرَّغبَةِ، ويَنصَرِفُ بِالخَوفِ والرَّجاءِ، فإذا فَعَلَ ذلكَ أدّاها بِالحَقيقَةِ .
ثُمّ قيلَ : ما أدَبُ الصَّلاةِ ؟ قالَ : حُضورُ القَلبِ، وإفراغُ الجَوارِحِ، وذُلُّ المُقامِ بَينَ يَدَيِ اللَّهِ تباركَ وتعالى‏، ويَجعَلُ الجَنَّةَ عن يَمِينِهِ، والنارَ يَراها عن يَسارِهِ، والصِّراطَ بينَ يَدَيهِ، واللَّهَ أمامَهُ .^۱

۱۰۸۲۴.بحار الأنوار : في صُحُفِ إدريسَ عليه السلام : إذا دَخَلتُم فِي الصَّلاةِ فاصرِفُوا لَها خَواطِرَكُم وأفكارَكُم، وادعُوا اللَّهَ دُعاءً طاهِراً مُتَفَرِّغاً، وسَلُوهُ مَصالِحَكُم ومَنافِعَكُم بخُضوعٍ وخُشوعٍ وطاعَةٍ واستِكانَةٍ، وإذا رَكَعتُم وسَجَدتُم فَأبعِدُوا عن نُفوسِكم أفكارَ الدُّنيا، وهَواجِسَ السَّوءِ، وأفعالَ الشَّرِّ، واعتِقادَ المَكرِ، ومَآكِلَ السُّحتِ، والعُدوانَ والأحقادَ، واطرَحُوا بينَكُم ذلكَ كُلَّهُ .^۲

۱۰۸۲۵.بحار الأنوار : فيما أوحَى اللَّهُ إلى ابنِ عِمرانَ عليه السلام : ياموسى‏، عَجِّلِ التَّوبَةَ، وأخِّرِ الذَّنبَ، وتَأنَّ في المَكثِ بَينَ يَدَيَّ في الصَّلاةِ .^۳

2266 - النَّهيُ عَنِ التَّكاسُلِ فِي الصَّلاةِ

الكتاب :

(يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقرَبُوا الصَّلاةَ وَأنتُمْ سُكارَى‏ حَتَّى‏ تَعلَمُوا ما تَقُولُونَ).^۴

(إِنَّ المُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى‏ يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذكُرُونَ اللَّهَ إلَّا قَلِيلاً).^۵

الحديث :

۱۰۸۲۶.تفسير العيّاشي عن الحَلَبيِّ : سَألتُهُ عليه السلام عن قَولِ اللَّهِ : (يا أيُّها الذينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأنتُمْ سُكارَى‏) قالَ : ... يَعنِي سُكرَ النَّومِ، يقولُ : وبِكُم نُعاسٌ