وسَجَدتُ، فقالَ : يا حمّادُ ، لا تُحسِنُ أن تُصَلِّيَ ؟! ما أقبَحَ بالرجُلِ أن تَأتِيَ علَيهِ سِتّونَ سَنَةً أو سَبعونَ سَنَةً فما يُقِيمُ صَلاةً واحِدَةً بِحُدُودِها تامَّةً ؟!^۱

۱۰۷۴۳.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : الصَّلاةُ لَها أربَعةُ آلافِ بابٍ .^۲

2244 - الحَثُّ عَلى رِعايَةِ آدابِ الصَّلاةِ وما يَنبَغي مِنَ الدُّعاءِ قَبلَهُ‏

۱۰۷۴۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ الرَّجُلَينِ مِن اُمَّتي يَقُومانِ في الصَّلاةِ، ورُكوعُهُما وسُجودُهُما واحِدٌ ، وإنّ مابينَ صلاتَيهِما مِثلُ مابينَ السَّماءِ والأرضِ .^۳

۱۰۷۴۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا قُمتَ إلى الصَّلاةِ فَقُل : اللّهُمّ إنّي اُقَدِّمُ إلَيكَ مُحمّداً صلى اللَّه عليه وآله بينَ يَدَي حاجَتي وأتَوَجَّهُ بهِ إلَيكَ، فاجعَلْني بهِ وَجيهاً عندَكَ في الدُّنيا والآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبِينَ، اِجعَلْ صَلاتِي بِهِ مَقبولَةً، وذَنبي بهِ مَغفوراً، ودُعائي بهِ مُستَجاباً، إنّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ .^۴

2245 - الخُشوعُ فِي الصَّلاةِ

الكتاب :

(قَدْ أفْلَحَ المُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ).^۵

الحديث :

۱۰۷۴۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الخُشوعُ زينَةُ الصَّلاةِ .^۶

۱۰۷۴۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا صَلاةَ لِمَن لا يَتَخَشَّعُ في صلاتِهِ .^۷

۱۰۷۴۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يا كُميلُ ، ليسَ الشَّأنَ أن تُصَلِّيَ وتَصُومَ وتَتَصَدَّقَ، إنّما الشَّأنُ أن تكونَ الصَّلاةُ فُعِلَت بِقَلبٍ نَقِيٍّ، وعَمَلٍ عندَ اللَّهِ مَرْضِيٍّ، وخُشوعٍ سَوِيٍّ .^۸

۱۰۷۴۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا كُنتَ دَخَلتَ في صَلاتِكَ فعلَيكَ بالتَّخَشُّعِ والإقبالِ على صَلاتِكَ؛ فإنَّ اللَّهَ تعالى‏ يقولُ : (الذينَ هُم في صَلاتِهِم خاشِعُونَ) .^۹

(انظر) البدعة : باب 335 .
عنوان 143 «الخشوع» .