۱۰۴۶۰.عنه عليه السلام : الصَّديقُ مَن كانَ ناهياً عَنِ الظُّلمِ والعُدوانِ، مُعِيناً على البِرِّ والإحسانِ.^۱

۱۰۴۶۱.عنه عليه السلام : إنّما سُمِّيَ الصَّديقُ صَديقاً لأ نّهُ يَصدُقُكَ في نَفسِكَ ومَعايِبِكَ ، فَمَن فَعَلَ ذلكَ فاستَنِمْ إلَيهِ فإنَّهُ الصَّدِيقُ .^۲

۱۰۴۶۲.عنه عليه السلام: أخوكَ‏الصَدِيقُ مَن وَقاكَ بِنَفسِهِ، وآثَرَكَ على‏ مالِهِ ووُلدِهِ وعِرسِهِ .^۳

۱۰۴۶۳.عنه عليه السلام : صَدِيقُكَ مَن نَهاكَ ، وعَدُوُّكَ مَن أغراكَ .^۴

۱۰۴۶۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَكونُ الصَّداقَةُ إلّا بِحُدُودِها، فَمَن كانَت فيهِ هذهِ الحُدودُ أو شَي‏ءٌ مِنهُ ، وإلّا فلا تَنسِبْهُ إلى‏ شَي‏ءٍ مِن الصَّداقَةِ ، فَأوَّلُها : أن تكونَ سَرِيرَتُهُ وعَلانِيَتُهُ لكَ واحِدَةً ، والثانيةُ : أن يَرى‏ زَينَكَ زَينَهُ ، وشَينَكَ شَينَهُ ، والثالثةُ : أن لا تُغَيِّرَهُ علَيكَ وِلايَةٌ ولا مالٌ ، والرابعةُ : لا يَمنَعُكَ شَيئاً تَنالُهُ مَقدُرَتُهُ ، والخامسةُ - وهي تَجمَعُ هذهِ الخِصالَ - : أن لا يُسلِمَكَ عِندَ النَّكَباتِ .^۵

2184 - النَّهيُ عَنِ الاطمِئنانِ إلى‏ أحَدٍ قَبلَ الاختِبارِ

۱۰۴۶۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الطُّمأنِينَةُ إلى‏ كُلِّ أحَدٍ قَبلَ الاختِبارِ عَجزٌ .^۶

۱۰۴۶۶.عنه عليه السلام : اُبذُلْ لِصَدِيقِكَ كُلَّ المَوَدَّةِ ، ولا تَبذُل لَهُ كُلَّ الطُمأنِينَةِ .^۷

۱۰۴۶۷.عنه عليه السلام : اُبذُلْ لِصَدِيقِكَ كُلَّ المَوَدَّةِ ، ولا تَبذُلْ لَهُ كُلَّ الطمأنِينَةِ ، وأعْطِهِ مِن نَفسِكَ كُلَّ المُواساةِ ، ولا تَقُصَّ إلَيهِ بِكُلِّ أسرارِكَ .^۸

۱۰۴۶۸.عنه عليه السلام : لا تَرغَبَنَّ في مَوَدَّةِ مَن لَم تَكشِفْهُ .^۹

۱۰۴۶۹.عنه عليه السلام: لا تَثِقْ بِالصَّدِيقِ قَبلَ الخُبرَةِ.^۱۰

۱۰۴۷۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : تَجَنَّبْ عَدُوَّكَ ، واحذَرْ صَديقَكَ مِنَ الأقوامِ ، إلّا الأمِينَ مَن خَشِيَ اللَّهَ .^۱۱

۱۰۴۷۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا كانَ الزمانُ زمانَ جَورٍ ، وأهلُهُ أهلَ غَدرٍ ، فَالطُّمأنِينَةُ