الدّنیا - الصفحه 5

وحوسِبوا علَيهِ ، وما أخَذُوهُ مِنها لِغَيرِها قَدِموا علَيهِ وأقاموا فيهِ .۱

۵۹۷۹.عنه عليه السلام : يَسيرُ الدُّنيا خيرٌ من كثيرِها ، وبُلغَتُها أجدَرُ مِن هلكَتِها .۲

۵۹۸۰.عنه عليه السلام : مَتاعُ الدُّنيا حُطامٌ ، وتُراثُها كُبابٌ ، بُلغَتُها أفضلُ مِن أثَرَتِها ، وقُلعَتُها أركَنُ من طُمَأنينَتِها ، حُكِمَ بالفاقةِ على‏ مُكثِرِها ، واُعينَ بِالراحةِ مَن رَغِبَ عنها .۳

۵۹۸۱.عنه عليه السلام- لرجلٍ شكا إليه الحاجةَ -: اِعلَم أنّ كلَّ شي‏ءٍ تُصيبُهُ مِن الدُّنيا فوقَ قُوتِكَ فإنّما أنتَ فيهِ خازنٌ لِغيرِكَ .۴

۵۹۸۲.عنه عليه السلام : لا تَسألُوا فيها فوقَ الكَفافِ ، ولا تَطلُبُوا منها أكثرَ مِن البلاغِ .۵

۵۹۸۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : الدُّنيا دُنياءانِ : دنيا بلاغٍ ودنيا ملعونةٌ .۶

۵۹۸۴.الإمامُ الصّادقَ عليه السلام: في مُناجاةِ موسى‏ عليه السلام: يا موسى‏، إنّ الدُّنيا دارُ عقوبةٍ ، عاقبتُ فيها آدَمَ عِندَ خَطيئَتِهِ ، وجَعَلتُها ملعونةً ملعونٌ ما فيها إلّا ما كانَ فيها لي .۷

۵۹۸۵.عنه عليه السلام- في زيارةِ الحسينِ عليه السلام عند الوَداعِ -: ولا تَشغَلْني عن ذِكرِكَ بِإِكثارٍ عَلَيَّ مِن الدُّنيا تُلهينِي عجائبُ بَهجَتِها وتَفْتِنِّي زهراتُ زينتِها ، ولا بِإِقلالٍ يُضِرُّ بعَمَلِي كَدُّهُ ويَملَأُ صَدري هَمُّهُ ، أعطِنِي مِن ذلكَ غِنىً عن أشرارِ خلقِكَ ، وبَلاغاً أنالُ بهِ رِضاك .۸

۵۹۸۶.عنه عليه السلام : قالَ لقمانُ لابنِهِ : وخُذْ مِن الدُّنيا بَلاغاً ، ولا تَرفِضْها فتكونَ عِيالاً على الناسِ، ولاتَدخُلْ فيها دخولاً يُضِرُّ بِآخِرَتِكَ .۹

۵۹۸۷.عنه عليه السلام : إنِ استَطَعتَ أن لا تَنالَ مِن الدُّنيا شيئاً تُسألُ عنهُ غداً فَافعَلْ .۱۰

۵۹۸۸.بحار الأنوار عن سلمانَ الفارسيِّ رضى اللَّه عنه- لمّا سُئل عن تَحسُّرِهِ وتأسُّفِهِ عندَ موتِهِ -:ليسَ تَأسُّفي علَى الدُّنيا ولكنّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عَهِدَ إلينا وقالَ : لِيَكُنْ بُلغَةُ أحدِكم كزادِ الراكبِ ، وأخافُ أن نكونَ قد جاوَزنا أمرَهُ وحَولِي هذهِ

1.نهج البلاغة: الخطبة ۶۳.

2.غرر الحكم : ۱۰۹۹۳ .

3.بحار الأنوار : ۷۸/۶۰/۱۳۹ .

4.بحار الأنوار: ۷۳/۹۰/۶۱.

5.نهج البلاغة : الخطبة ۴۵ .

6.الكافي : ۲/۳۱۷/۸ .

7.الكافي : ۲/۳۱۷/۹ .

8.بحار الأنوار : ۱۰۱/۲۸۱/۱ .

9.تفسير القمّي : ۲/۱۶۴ .

10.بحار الأنوار : ۷۸/۲۷۷/۱۱۲ .

الصفحه من 46