الخیر - الصفحه 6

الدُّنيا والآخِرَةِ ، هُنَّ : الرِّضا بالقَضاءِ ، والصّبرُ على‏ البَلاءِ ، والشُّكْرُ في الرَّخاءِ .۱

۵۵۷۸.عنه عليه السلام : ما أعطى‏ اللَّهُ سُبحانَهُ العَبدَ شيئاً مِن خَيرِ الدُّنيا والآخِرَةِ إلّا بحُسْنِ خُلقِهِ وحُسنِ نِيَّتِهِ .۲

۵۵۷۹.عنه عليه السلام : أربَعٌ مَن اُعْطِيَهُنَّ فَقَد اُعْطِيَ خَيرَ الدُّنيا والآخِرَة : صِدقُ حَديثٍ ، وأداءُ أمانَةٍ ، وعِفَّةُ بَطْنٍ ، وحُسنُ خُلقٍ .۳

۵۵۸۰.عنه عليه السلام : جاءَ رجُلٌ إلى‏ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه و آله فقالَ : عَلِّمْني عَمَلاً يُحِبُّني اللَّهُ علَيهِ ، ويُحِبُّني المَخلوقونَ ، ويُثْري اللَّهُ مالِي ، ويُصِحُّ بدَني ، ويُطيلُ عُمري ، ويَحشُرُني مَعكَ . قالَ: هذهِ سِتُّ خِصالٍ تَحْتاجُ إلى‏ سِتِّ خِصالٍ : إذا أرَدتَ أنْ يُحِبَّكَ اللَّهُ فخَفْهُ واتَّقِهِ ، و إذا أرَدتَ أنْ يُحِبَّكَ المَخلوقونَ فأحْسِنْ إلَيهِم وارفُضْ ما في أيْديهِم ، و إذا أرَدتَ أنْ يُثرِيَ اللَّهُ مالَكَ فَزَكِّهِ ، و إذا أرَدتَ أنْ يُصِحَّ اللَّهُ بدَنَكَ فأكْثِرْ مِن الصَّدَقَةِ ، و إذا أرَدتَ أنْ يُطيلَ اللَّهُ عُمرَكَ فَصِلْ ذَوي أرْحامِكَ ، و إذا أرَدتَ أنْ يَحْشُرَكَ اللَّهُ مَعي فأطِلِ السُّجودَ بينَ يَدَيِ اللَّهِ الواحِدِ القَهّارِ .۴

۵۵۸۱.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- وقد كَتبَ الَيهِ رجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ يَسْتَخبِرُهُ عَن خَيرِ الدُّنيا والآخِرَةِ ، فكتَبَ -:بِسْمِ اللَّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فإنَّ مَن طَلَبَ رِضا اللَّهِ بسَخَطِ النّاسِ كَفاهُ اللَّهُ اُمورَ النّاسِ ، ومَن طَلَبَ رِضا النّاسِ بسَخَطِ اللَّهِ وكَلَهُ اللَّهُ إلى‏ النّاسِ ، والسّلامُ .۵

۵۵۸۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : وجَدْنا في كِتابِ عليٍّ عليه السلام أنّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله قالَ - وهُوَ على‏ مِنبرِهِ - : والّذي لا إلهَ إلّا هُو ، ما اُعْطِيَ مؤمنٌ قَطُّ خَيرَ الدُّنيا والآخِرَةِ إلّا بِحُسنِ ظَنِّهِ باللَّهِ ، ورَجائهِ لَهُ ، وحُسنِ خُلقِهِ ، والكَفِّ عن اغْتِيابِ المؤمنينَ .۶

۵۵۸۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقد سألَهُ رجُلٌ أنْ يُعَلّمَهُ ما يَنالُ بهِ خَيرَ الدُّنيا والآخِرَةِ ولا يُطَوِّلَ علَيهِ -: لا تَكْذِبْ .۷

1.غرر الحكم : ۴۶۷۰ .

2.غرر الحكم : ۹۶۷۰ .

3.غرر الحكم : ۲۱۴۲ .

4.بحار الأنوار : ۸۵/۱۶۴/۱۲ .

5.الاختصاص : ۲۲۵ .

6.الكافي : ۲/۷۱/۲ .

7.تحف العقول : ۳۵۹ .

الصفحه من 18