الخاتمة - الصفحه 5

سُوءَ العاقِبَةِ فاعْلَمْ أنَّ ما تَأْتيهِ مِن خَيرٍ فبفَضْلِ اللَّهِ وتَوفيقِهِ ، وما تَأْتيهِ مِن سُوءٍ فبِإمْهالِ اللَّهِ و إنْظارِهِ إيّاكَ وحِلْمِهِ وعَفْوِهِ عَنكَ .۱

۴۷۸۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن كانَ عاقِلاً خُتِمَ لَهُ بالجَنّةِ إنْ شاءَ اللَّهُ .۲

۴۷۸۹.عنه عليه السلام- لبعضِ النّاسِ -: إنْ أرَدْتَ أنْ يُخْتَمَ بخَيرٍ عَمَلُكُ حتّى‏ تُقْبَضَ وأنتَ في أفْضَلِ الأعْمالِ فعَظِّمْ للَّهِ حَقَّهُ أن تَبْذُلَ نَعْماءَهُ في مَعاصيهِ ، وأنْ تَغْتَرَّ بحِلْمِهِ عَنكَ ، وأكْرِمْ كُلَّ مَن وَجَدْتَهُ يُذْكَرُ مِنّا أو يَنْتَحِلُ مَوَدّتَنا .۳

۴۷۹۰.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنّ خَواتِيمَ أعْمالِكُم قَضاءُ حَوائجِ إخْوانِكُم والإحْسانُ إلَيهِم ما قَدَرْتُم ، و إلّا لَم يُقْبَلْ مِنكُم عَمَلٌ . حِنُّوا على‏ إخْوانِكُم ، وارْحَموهُم تَلْحَقوا بِنا .۴

(انظر) النعمة : باب 3850 .

1004 - موجِباتُ سوءِ العاقِبَةِ

الكتاب :

(قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) .۵

(وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) .۶

(وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجاً وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) .۷

(بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) .۸

الحديث :

۴۷۹۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام: الظُلْمُ وَخِيمُ العَاقِبَةِ .۹

۴۷۹۲.عنه عليه السلام : طَاعَةُ دَواعِي الشُّرورِ تُفسِدُ عَوَاقِبَ الاُمورِ.۱۰

1.بحار الأنوار : ۷۰/۳۹۲/۶۰ .

2.ثواب الأعمال : ۲۹/۱ .

3.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۴/۸ .

4.بحار الأنوار : ۷۵/۳۷۹/۴۰ .

5.آل عمران : ۱۳۷ .

6.الأعراف : ۸۴ .

7.الأعراف : ۸۶ .

8.يونس : ۳۹ .

9.مستدرك الوسائل : ۱۲/۱۰۰ .

10.غرر الحكم : ۶۰۰۱ .

الصفحه من 6