الحزن - الصفحه 5

۰.3941.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنْ كانَ كُلُّ شي‏ءٍ بقَضاءٍ وقَدَرٍ ، فالحُزْنُ لِماذا ؟!۱

4 - الرِّضا بالقضاء

۰.3942.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ اللَّهَ - بحُكْمِهِ وفَضْلِه - جَعلَ الرَّوحَ والفَرحَ في اليقينِ والرِّضا ، وجَعلَ الهَمَّ والحُزنَ في الشَّكِّ والسُّخْطِ .۲

۰.3943.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن أصْبَحَ على‏ الدُّنيا حَزيناً أصْبَحَ على‏ اللَّهِ ساخِطاً .۳

۰.3944.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ - بعَدْلِه وحِكْمَتِهِ وعِلْمِهِ - جَعلَ الرَّوحَ والفَرَحَ في اليَقينِ والرِّضا عنِ اللَّهِ ، وجَعلَ الهَمَّ والحُزْنَ في الشَّكِّ والسُّخْطِ ، فارْضوا عنِ اللَّهِ وسَلِّموا لأمْرِهِ .۴

۰.3945.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَنِ اغْتَمَّ كانَ للغَمِّ أهْلاً ، فيَنبغي للمؤمنِ أنْ يكونَ باللَّهِ وبما صَنعَ راضِياً .۵

5 - معرفة الدنيا والتدبير في مواجهتها

الكتاب:

(لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى‏ ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ).۶

الحديث:

۰.3946.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أيُّها النّاسُ ، هذهِ دارُ تَرَحٍ لا دارُ فَرَحٍ ، ودارُ الْتِواءٍ لا دارُ اسْتِواءٍ ، فمَن عَرَفها لَم يَفْرَحْ لِرَجاءٍ ، ولَم يَحْزَنْ لِشَقاءٍ .۷

۰.3947.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الدُّنيا دُوَلٌ ، فما كانَ لَكَ مِنها أتاك على‏ ضَعْفِكَ ، وما كانَ علَيكَ لَم تَدْفَعْهُ بقُوّتِكَ ، ومَنِ انْقَطَعَ رَجاؤهُ مِمّا فاتَ اسْتَراحَ بَدَنُهُ ، ومَن رَضِيَ بِما رَزقَهُ اللَّهُ قَرَّتْ عَيْنُهُ .۸

۰.3948.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الشَّيْ‏ءُ شَيْئانِ : شَي‏ءٌ قَصُرَ عَنّي لَم اُرزَقْهُ فيما مَضى‏ ولا أرْجوهُ فيما بَقِيَ ، وشَي‏ءٌ لا أنالُهُ دُون وَقْتِهِ ولَوِ *اسْتَعَنْتُ علَيهِ بقُوّةِ أهلِ السَّماواتِ والأرضِ ، فما أعْجَبَ أمرَ هذا الإنسانِ : يَسُرُّهُ دَرْكُ ما لَم يَكُن لِيَفوتَهُ ، ويَسوؤهُ فَوتُ ما لَم يَكُنْ لِيُدْرِكَهُ . ولَو أ نَّهُ فَكّرَ لأبْصَرَ ، ولَعَلِمَ أ نَّهُ مُدَبَّرٌ ، واقْتَصَرَ على‏ ما تَيَسّرَ، ولَم يَتَعرّضْ لِما تَعَسّرَ ، واسْتَراحَ قَلبُهُ مِمّا اسْتَوْعَرَ ، فبِأيِّ هذَينِ اُفْني عُمْري ؟!۹

1.الأمالي للصدوق: ۵۶/۱۲.

2.تحف العقول : ۶ .

3.الاختصاص : ۲۲۶ .

4.التمحيص : ۵۹/۱۲۴ .

5.التمحيص : ۵۹/۱۲۲ .

6.الحديد : ۲۳ .

7.أعلام الدين : ۳۴۳ .

8.الأمالي للطوسي : ۲۲۵/۳۹۳ .

9.مطالب السؤول : ۵۵ .

الصفحه من 10