الجهاد الأکبر - الصفحه 5

۰.2907.معاني الأخبار عن الإمامِ عليٍّ عليه السلام : إنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله بَعثَ سَرِيّةً ، فلَمّا رَجَعوا قالَ: مَرْحَباً بقَومٍ قَضَوُا الجِهادَ الأصْغَرَ وبَقِيَ علَيهِمُ الجِهادُ الأكْبَرُ . قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ ، وما الجِهادُ الأكْبَرُ ؟ قالَ: جِهادُ النَّفْس . وقالَ عليه السلام: أفْضَلُ الجِهادِ مَن جَاهَدَ نَفْسَهُ الّتي بينَ جَنْبَيهِ .۱

۰.2908.عنه عليه السلام : أفْضَلُ الجِهادِ جِهادُ النَّفْسِ عنِ الهَوى‏ ، وفِطامُها عَن لَذّاتِ الدُّنيا .۲

۰.2909.عنه عليه السلام : غايةُ المُجاهَدَةِ أنْ يُجاهِدَ المَرءُ نَفْسَهُ .۳

۰.2910.عنه عليه السلام : اعلَموا أنَّ الجِهادَ الأكْبَرَ جِهادُ النَّفْسِ، فاشْتَغِلوا بجِهادِ أنْفُسِكُم تَسْعَدوا.۴

۰.2911.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لا فَضيلةَ كالجِهادِ ، ولا جِهادَ كمُجاهَدةِ الهوى‏ .۵

۰.2912.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ النّبيَّ صلى اللَّه عليه و آله بَعثَ بسَرِيّة، فلَمّا رَجَعوا قالَ: مَرْحَباً بقَومٍ قَضَوُا الجِهادَ الأصْغَرَ وبَقِيَ الجِهادُ الأكْبَرُ . قيلَ : يا رسولَ اللَّهِ ، وما الجِهادُ الأكْبَرُ ؟ قالَ: جِهادُ النَّفْسِ .۶(انظر) وسائل الشيعة : 11 / 122 باب 1 .

595 - ما يَنبَغي في مُجاهَدَةِ النَّفسِ‏

۰.2913.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : جاهِدْ نَفْسَكَ عَلى‏ طاعةِ اللَّهِ مُجاهَدةَ العَدُوِّ عَدُوَّهُ ، وغالِبْها مُغالبةَ الضِّدِّ ضِدَّهُ ؛ فإنّ أقْوى‏ النّاسِ مَن قَوِيَ على‏ نَفْسِهِ .۷

۰.2914.عنه عليه السلام : جاهِدْ نَفْسَكَ وحاسِبْها مُحاسَبةَ الشَّريكِ شَريكَهُ ، وطالِبْها بِحُقوقِ اللَّهِ مُطالَبَةَ الخَصْمِ خَصْمَهُ .۸

۰.2915.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اجعَلْ نَفسَكَ عَدُوّاً تُجاهِدُهُ وعارِيةً تَرُدُّها ، فإنّكَ قد جُعِلتَ طبيبَ نَفسِكَ وعُرِّفتَ آيةَ الصِّحّةِ وبُيِّنَ لكَ الدّاءُ ودُلِلْتَ على‏ الدّواءِ ، فانظُرْ قِيامَكَ على‏ نَفسِكَ .۹

596 - المُداوَمَةُ عَلَى الجِهادِ

۰. في صفةِ أهلِ الخيرِ وأهلِ الآخرةِ - : *يموتُ النّاسُ مرّةً ، ويموتُ أحدُهم في كلِّ يومٍ سبعينَ مرّةً من مجاهَدَةِ أنفسِهِم ومخالَفَةِ هَواهُم والشّيطانِ الّذي يَجري في عُروقِهِم .۱۰

1.معاني الأخبار : ۱۶۰/۱ .

2.غرر الحكم : ۳۲۳۲ .

3.غرر الحكم : ۶۳۷۰ .

4.غرر الحكم : ۱۱۰۰۵ .

5.تحف العقول : ۲۸۶ .

6.بحار الأنوار : ۱۹/۱۸۲/۳۱ .

7.غرر الحكم : ۴۷۶۱ .

8.غرر الحكم : ۴۷۶۲ .

9.تحف العقول : ۳۰۴ .

10.بحار الأنوار : ۷۷/۲۴/۶ .

الصفحه من 6