الجنّة - الصفحه 13

563 - دَرَجاتُ الجَنَّةِ

الكتاب:

( وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلى‏ ) .۱

( انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى‏ بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً ) .۲

الحديث:

۰.2759.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الدَّرَجَةُ في‏الجَنّةِ فَوقَ الدَّرَجةِ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ وإنَّ العَبدَ لَيَرفَعُ بَصرَهُ فيَلْمَعُ لَهُ نورٌ يَكادُ يَخطَفُ بَصرَهُ فيَفرَحُ ، فيقولُ: ما هذا؟ فيُقالُ: هذا نورُ أخيكَ المؤمنِ ، فيقولُ: هذا أخي فُلانٌ كُنّا نَعمَلُ جَميعاً في الدُّنيا وقد فُضِّلَ علَيَّ هكَذا ؟! فيُقالُ : إنَّهُ كانَ أفْضَلَ مِنكَ عَمَلاً. ثُمَّ يُجعَلُ في قَلْبِهِ‏الرِّضا حتّى‏ يَرْضى‏ .۳

۰.2760.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَناؤهُ لَيُدخِلُ قَوماً الجَنّةَ فيُعْطيهِم حتّى‏ تَنْتَهي أمانِيُّهُم ، وفَوقَهُم قَومٌ في الدَّرَجاتِ العُلى‏ ، فإذا نَظَروا إلَيهِم عَرَفوهُم فيَقولُونَ : رَبَّنا ، إخوانُنا كُنّا مَعَهُم في الدُّنيا فبِمَ فَضّلْتَهُم علَينا ؟ فيقالُ : هَيْهاتَ ! إنَّهُم كانوا يَجوعونَ حينَ تَشْبَعونَ ، ويَظْمَؤونَ حينَ تَروَونَ ، ويَقومونَ حينَ تَنامونَ ، ويَشْخَصونَ حينَ تَخْفَضونَ .۴

۰. دَرَجاتٌ مُتَفاضِلاتٌ، ومَنازِلُ مُتَفاوِتاتٌ.۵

۰.2762.عنه عليه السلام : إنَّ أهْلَ الجَنّةِ لَيَتَراؤونَ مَنازِلَ شِيعَتِنا كما يَتَراءى‏ الرّجُلُ مِنكُمُ الكَواكِبَ في اُفُقِ السَّماءِ .۶

۰.2763.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : علَيكَ بالقُرآنِ ، فإنَّ اللَّهَ خَلقَ الجَنّةَ ... وجَعلَ دَرَجاتِها *على‏ قَدْرِ آياتِ القُرآنِ، فمَن قَرأَ القُرآنَ قالَ لَهُ : إقْرَأْ وارْقَ ، ومَن دَخلَ مِنهُمُ الجَنّةَ لَم يَكُنْ في الجَنّةِ أعلى‏ دَرَجةً مِنهُ ما خلا النَّبِيّونَ والصِّدِّيقونَ .۷

1.طه : ۷۵ .

2.الإسراء : ۲۱ .

3.الأمالي للطوسي : ۵۲۹/۱۱۶۲ .

4.الأمالي للطوسي : ۵۲۸/۱۱۶۲.

5.نهج البلاغة : الخطبة ۸۵ .

6.غرر الحكم : ۳۵۱۴ .

7.بحار الأنوار : ۸/۱۳۳/۳۹ .

الصفحه من 22