3733 - يَعقوبُ و يوسُفُ عليهما السلام
الكتاب :
(وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلهاً واحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) .۱
(انظر) يوسف : 3 - 102 ، مريم : 49 .
الحديث :
۱۹۶۹۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : اُعطِيَ يُوسُفُ شَطرَ الحُسنِ .۲
۱۹۶۹۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الكريمُ ابنُ الكريمِ ابنِ الكريمِ ابنِ الكريمِ : يُوسفُ بنُ يَعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ .۳
۱۹۶۹۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : رَحِمَ اللَّهُ أخي يُوسُفَ ، لَو أنا أتاني الرَّسولُ بعدَ طُولِ الحَبسِ لأسرَعتُ الإجابَةَ حِينَ قالَ : (إرجِعْ إلى رَبِّكَ فاسْألْهُ مابالُ النِّسْوَةِ) .۴
۱۹۶۹۴.الأمالي للطوسي : لَمّا قَدِمَ يَعقوبُ على يُوسفَ عليهما السلام خَرَجَ يُوسفُ عليه السلام فاستَقبَلَهُ في مَوكِبِهِ ، فَمَرَّ بامرأةِ العَزيزِ وهِيَ تَعبُدُ في غُرفَةٍ لَها ، فلَمّا رأتهُ عَرَفَتهُ فنادَتهُ بصَوتٍ حَزينٍ : أيُّها الرّاكِبُ طالَ ما أحزَنتَني ، ما أحسَنَ التَّقوى كيفَ حَرَّرَتِ العَبيدَ ؟! وما أقبَحَ الخَطيئةَ كيفَ عَبَّدَتِ الأحرارَ ؟!۵
كلام في قصّة يوسف عليه السلام :
ما أثنى اللَّه عليه ومنزلته المعنويّة :
«كان عليه السلام من المخلَصين وكان صِدّيقاً وكان من المحسنين ، وقد آتاه اللَّه حكماً وعلماً وعلّمه من تأويل الأحاديث ، وقد اجتباه اللَّه وأتمّ نعمته عليه وألحقه بالصالحين (سورة يوسف) وأثنى عليه بما أثنى على آل نوح وإبراهيم عليهما السلام من الأنبياء ، وقد ذكره فيهم (سورة الأنعام) .