293
ميزان الحکمه المجلد الثامن

۱۹۵۸۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : نُقِلنا من الأصلابِ الطّاهِرَةِ إلَى الأرحامِ الزّكِيَّةِ .۱

۱۹۵۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في وصفِ الأنبياءِ عليهم السلام -: اِستَودَعَهُم في أفضَلِ مُستَودَعٍ ، وأقَرَّهُم في خَيرِ مُستَقَرٍّ ، تَناسَخَتهُم (تَناسَلَتهُم) كَرائمُ الأصلابِ إلى‏ مُطَهَّراتِ الأرحامِ ، كُلّما مَضى‏ مِنهُم سَلَفٌ ، قامَ مِنهُم بدِينِ اللَّهِ خَلَفٌ ، حتّى‏ أفْضَت كَرامَةُ اللَّهِ سُبحانَهُ وتعالى‏ إلى‏ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، فأخرَجَهُ مِن أفضَلِ المَعادِنِ مَنبِتاً ، وأعَزِّ الأرُوماتِ مَغرِساً ، مِن الشّجَرَةِ الّتي صَدَعَ مِنها أنبياءَهُ ، وانتَجَبَ (انتَخَبَ) مِنها اُمَناءَهُ ، عِترَتُهُ خَيرُ العِتَرِ ، واُسرَتُهُ خَيرُ الاُسَرِ ، وشَجَرَتُهُ خَيرُ الشَّجَرِ .۲

۱۹۵۹۱.عنه عليه السلام : وأشهَدُ أنَّ محمّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ، وسَيّدُ عِبادِهِ ، كُلّما نَسَخَ اللَّهُ الخَلقَ فِرقَتَينِ جَعلَهُ في خَيرِهِما ، لَم يُسهِمْ فيهِ عاهِرٌ ، ولا ضَرَبَ فيهِ فاجِرٌ .۳

۱۹۵۹۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(الّذي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدينَ)-:يَراكَ حينَ تَقومُ بأمرِهِ، وتَقَلُّبَكَ في أصلابِ الأنبياءِ نَبيٍّ بَعدَ نَبيٍّ .۴

۱۹۵۹۳.مجمع البيان- في تفسيرِ قولهِ تعالى‏ :(وتَقَلُّبكَ في السّاجِدينَ)۵-:وقيلَ : معناهُ وتَقلُّبَكَ في أصلابِ المُوحِّدينَ مِن نبيٍّ إلى‏ نبيٍّ حتّى‏ أخَرجَكَ نبيّاً ، عن ابنِ عبّاسٍ في روايةِ عطاء وعِكرِمَةَ ، وهُو المَرويُّ عن أبي جعفرٍ وأبي عبدِاللَّهِ صلواتُ اللَّهِ علَيهِما ، قالا : في أصلابِ النَّبيّينَ نَبيٍّ بَعدَ نَبيٍّ ؛ حتّى‏ أخرَجَهُ مِن صُلبِ أبيهِ مِن نِكاحٍ غيرِ سِفاحٍ مِن لَدُنْ آدمَ عليه السلام .۶

3719 - خَصائِصُ الأنبِياءِ عليهم السلام‏

الكتاب :

(أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ) .۷

(أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) .۸

(إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) .۹

1.شرح نهج البلاغة : ۷/۶۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۴ .

4.بحار الأنوار : ۱۶/ ۳۷۴/۸۴

5.الشعراء : ۲۱۸ و ۲۱۹ .

6.مجمع البيان : ۷/۳۲۳ .

7.الأعراف : ۶۸ .

8.الدخان : ۱۸ .

9.الشعراء : ۱۰۷ و ۱۲۵ و ۱۴۳ و ۱۶۲ و ۱۷۸ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
292

۱۹۵۸۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : سادَةُ النَّبيّينَ والمُرسَلينَ خَمسَةٌ ، وهُم اُولو العَزمِ مِن الرُّسُلِ وعلَيهِم دارَتِ الرَّحى‏: نُوحٌ، وإبراهيمُ، وموسى‏، وعيسى‏، ومحمّدٌ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وآلهِ وعلى‏ جَميعِ الأنبياءِ .۱

۱۹۵۸۵.الكافي عن سماعةِ بن مِهران : قلتُ لأبي عبداللَّهِ عليه السلام : قولُ اللَّه عزّوجلّ: (فاصْبِرْ كَما صَبَرَ اُولو العَزْمِ مِنَ‏الرُّسُلِ) فقالَ : نُوحٌ ، وإبراهيمُ ؛ وموسى‏ ، وعيسى‏ ، ومحمّدٌ صلَّى اللَّه عَليهِ وآلهِ وعلَيهِم . قلتُ : كيفَ صارُوا اُولي العَزمِ ؟ قالَ : لأنَّ نُوحاً بُعِثَ بكِتابٍ وشَريعَةٍ ، وكلُّ مَن جاءَ بعدَ نُوحٍ أخذَ بكِتابِ نُوحٍ وشَريعَتِهِ ومِنهاجِهِ ، حتّى‏ جاءَ إبراهيمُ عليه السلام بالصُّحُفِ وبعَزيمَةِ تَركِ كِتابِ نُوحٍ لا كُفراً بهِ ... .۲

۱۹۵۸۶.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : إنّما سُمّيَ اُولو العَزمِ اُولي العَزمِ لأ نّهُم كانوا أصحابَ الشَّرائعِ والعَزائمِ ؛ وذلكَ أنَّ كُلَّ نَبيٍّ بعدَ نُوحٍ عليه السلام كانَ على‏ شَريعَتهِ ومِنهاجِهِ وتابِعاً لكِتابِهِ إلى‏ زَمَنِ إبراهيمَ الخليلِ ، وكلَّ نَبيٍّ كانَ في أيّامِ إبراهيمَ وبَعدَهُ كانَ على‏ شَريعَةِ إبراهيمَ ومِنهاجِهِ وتابِعاً لكِتابِهِ إلى‏ زَمنِ موسى‏ ، وكلَّ نَبيٍّ كانَ في زَمنِ موسى‏ وبَعدَهُ كانَ على‏ شَريعَةِ موسى‏ ومِنهاجِهِ وتابِعاً لكِتابِهِ إلى‏ أيّامِ عيسى‏ عليه السلام ، وكلَّ نَبيٍّ كانَ في أيّامِ عيسى‏ عليه السلام وبَعدَهُ كانَ على‏ مِنهاجِ عيسى‏ وشَريعَتهِ وتابِعاً لكِتابهِ إلى‏ زَمنِ نَبيِّنا محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، فهؤلاءِ الخَمسَةُ اُولو العَزمِ ، فهُم أفضَلُ الأنبياءِ والرُّسُلِ عليهم السلام .۳

3718 - آباءُ الأنبِياءِ عليهم السلام‏

۱۹۵۸۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّما خَرَجتُ مِن نِكاحٍ ولَم أخرُجْ مِن سِفاحٍ ، مِن لَدُنْ آدمَ لَم يُصِبْني مِن سِفاحِ أهلِ الجاهليّةِ شي‏ءٌ، لم أخرُجْ إلّا مِن طُهرِهِ .۴

۱۹۵۸۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : خَرَجتُ مِن لَدُنْ آدمَ مِن نِكاحٍ غيرِ سِفاحٍ .۵

1.الكافي : ۱/۱۷۵/۳ .

2.الكافي : ۲/۱۷/۲ ، انظر تمام الحديث .

3.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۸۰/۱۳ .

4.الطبقات الكبرى‏ : ۱/۶۰ .

5.كنز العمّال : ۳۱۸۷۰ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 149749
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي