۱۹۳۲۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن أحَبَّني وجَدَني عندَ مَماتِهِ بحَيثُ يُحِبُّ ، ومَن أبغَضَني وجَدَني عندَ مَماتِهِ بحَيثُ يَكرَهُ .۱
۱۹۳۲۹.الدعوات عن الحارثِ الهَمْدانيِّ : أتَيتُ أميرَ المؤمنينَ عليه السلام ذاتَ يَومٍ نِصفَ النّهارِ فقالَ : ما جاءَ بكَ ؟ قلتُ : حُبُّكَ واللَّهِ ، قالَ عليه السلام : إن كُنتَ صادِقاً لَتَراني في ثلاثةِ مَواطِنَ : حَيثُ تَبلُغُ نَفسُكَ هذهِ - وأومأَ بيَدِهِ إلى حَنجَرَتهِ - وعندَ الصِّراطِ ، وعندَ الحَوضِ .۲
۱۹۳۳۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سُئلَ : هل يُكرَهُ المؤمنُ على قَبضِ رُوحِهِ ؟ -: لا واللَّهِ ، إنّهُ إذا أتاهُ ملَكُ المَوتِ لقَبضِ رُوحهِ جَزِعَ عِندَ ذلكَ ، فيَقولُ لَهُ ملَكُ المَوتِ : يا وَليَّ اللَّهِ لا تَجزَعْ ، فوالّذي بَعَثَ محمّداً صلى اللَّه عليه وآله لَأنا أبَرُّ بِكَ وأشفَقُ علَيكَ من والِدٍ رَحيمٍ لو حَضَرَكَ ، افتَحْ عَينَكَ فانظُرْ . قالَ : ويُمَثَّلُ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وأميرُ المؤمنينَ وفاطمةُ والحسنُ والحسينُ والأئمةُ من ذُرِّيتِهِم عليهم السلام فيقالُ لَهُ : هذا رسولُ اللَّهِ و ... رُفَقاؤكَ ... فما شيءٌ أحَبَّ إلَيهِ مِنِ استِلالِ رُوحِهِ واللُّحوقِ بالمُنادي .۳
۱۹۳۳۱.عنه عليه السلام : ما مِن مؤمنٍ يَحضُرُهُ المَوتُ إلّا رأى محمّداً وعليّاً عليهما السلام حيثُ تَقَرُّ عَينُهُ ، ولا مُشرِكٌ يَموتُ إلّا رآهُما حيثُ يَسوؤهُ .۴
۱۹۳۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: ما يَموتُ مُوالٍ لَنا مُبغِضٌ لأعدائنا إلّا ويَحضُرُهُ رسولُاللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وأميرُالمؤمنينَ والحسنُ والحسينُ عليهم السلام فَيَسُرُّوهُ ويُبَشِّروهُ، وإن كانَ غيرَ مُوالٍ لَنا يَراهُم بحَيثُ يَسوؤهُ .
والدّليلُ على ذلكَ قَولُ أميرِ المؤمنينَ عليه السلام لحارثِ الهَمْدانيِّ :
يا حارَ هَمْدانَ مَن يَمُتْ يَرَنيمِن مؤمنٍ أو مُنافِقٍ قُبُلا .۵
(انظر) القلب : باب 3335 .
شرح نهج البلاغة : 1 / 299.
بحار الأنوار : 6 / 173 باب 7 .