229
ميزان الحکمه المجلد الثامن

لا يَدري ما قَدَّمَ لنفسِهِ .۱

۱۹۳۰۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لايَتَمنّى‏ أحَدُكُمُ المَوتَ إلّا أن يَثِقَ بِعَملِهِ .۲

۱۹۳۰۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لِلحارثِ الهَمْدانيِّ -: وأكثِرْ ذِكرَ المَوتِ وما بعدَ المَوتِ ، ولا تَتَمَنَّ المَوتَ إلّا بشَرطٍ وَثيقٍ .۳

۱۹۳۰۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لرجُلٍ يَتَمنَّى المَوتَ -: تَمَنَّ الحَياةَ لِتُطيعَ لا لِتَعصيَ، فلَأن تَعيشَ فتُطيعَ خَيرٌ لكَ مِن أن تَموتَ فلا تَعصيَ ولا تُطيعَ .۴

۱۹۳۰۸.كشف الغمّة- الإمامُ الكاظمُ عليه السلام أيضاً -: هل بينَكَ وبينَ اللَّهِ قَرابَةٌ يُحابيكَ لَها ؟ قالَ : لا . قالَ : فهَل لكَ حَسَناتٌ قَدَّمتَها تَزيدُ على‏ سَيّئاتِكَ؟ قالَ : لا . قالَ : فأنتَ إذاً تَتَمنّى‏ هَلاكَ الأبَدِ !۵

۱۹۳۰۹.الزهد للحسين بن سعيد عن سلمانَ : لولا السُّجودُ للَّهِ ، ومُجالَسَةُ قَومٍ يَتَلَفَّظونَ طيبَ الكلامِ كما يُتَلفَّظُ طيبُ التَّمرِ ، لَتمَنّيتُ المَوتَ .۶

3678 - سَكرَةُ المَوتِ‏

الكتاب :

(وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ) .۷

(وَلَوْ تَرَى‏ إِذْ يَتَوَفَّى‏ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) .۸

(كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى‏ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) .۹

(انظر) النساء : 97 ، محمّد : 27 ، الواقعة : 83 - 94 .

الحديث :

۱۹۳۱۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: اِحضَروا مَوتاكُم ولَقِّنوهُم «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ» وبَشِّروهُم بالجَنَّةِ ، فإنّ الحَليمَ مِن الرِّجالِ والنِّساءِ يَتَحَيّرُ عندَ ذلكَ المَصرَعِ ، وإنّ الشّيطانَ أقرَبُ ما يكونُ مِن ابنِ آدمَ عندَ ذلكَ المَصرَعِ . والّذي نَفسي بيَدِهِ ! لَمُعايَنةُ مَلَكِ المَوتِ أشَدُّ مِن ألفِ ضَربَةٍ بالسَّيفِ . والّذي نَفسي بيَدِهِ ! لا تَخرُجُ نَفسُ عَبدٍ مِن الدّنيا حتّى‏

1.كنز العمّال : ۴۲۱۵۴ .

2.كنز العمّال : ۴۲۱۵۳ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۶۹ .

4.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۳/۳ .

5.كشف الغمّة : ۳/۴۲ .

6.الزهد للحسين بن سعيد : ۷۹/۲۱۲ .

7.ق : ۱۹ .

8.الأنفال : ۵۰ .

9.القيامة : ۲۶ - ۳۰ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
228

۱۹۲۹۶.بحار الأنوار : قيل لزين العابدينَ عليه السلام ما خَيرُ ما يَموتُ عليه العَبدُ؟ : قال : أن يكونَ قد فَرَغَ مِن أبنِيَتِهِ ودُورِهِ وقُصورِهِ . قيلَ : وكيفَ ذلكَ ؟ قالَ : أن يكونَ مِن ذُنوبهِ تائباً ، وعلَى الخَيراتِ مُقيماً ، يَرِدُ علَى اللَّهِ حَبيباً كريماً .۱

3677 - تَمَنِّي المَوتِ‏

الكتاب :

(قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَاللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) .۲

(انظر) الجمعة: 6 ، 7 ، آل عمران: 143 .

الحديث :

۱۹۲۹۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: لا يَتَمنّى‏ أحَدُكُم المَوتَ.۳

۱۹۲۹۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَتَمنّى‏ أحَدُكُمُ المَوتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بهِ ، فإن كانَ ولابُدَّ فاعِلاً فلْيَقُل : اللّهُمّ أحيِني ما كانَتِ الحَياةُ خَيراً لي ، وتَوَفَّني إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيراً لي .۴

۱۹۲۹۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَتَمَنّيَنَّ أحَدُكُم المَوتَ بِضُرٍّ نَزَلَ بهِ .۵

۱۹۳۰۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لمّا دَخَلَ علَى العبّاسِ وهو يَشتَكي فيَتَمنَّى المَوتَ -: يا عَبّاسُ عَمَّ رسولِ اللَّهِ ! لاتَتمَنَّ المَوتَ ؛ إن كُنتَ مُحسِناً تَزدادُ إحساناً إلى‏ إحسانِكَ خَيرٌ لكَ ، وإن كُنتَ مُسيئاً فإن تُؤخَّرْ تَستَعتِبْ مِن إساءتِكَ خَيرٌ لكَ ، لا تَتَمنَّ المَوتَ .۶

۱۹۳۰۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله: يا سَعدُ، أعِندي تَمنَّى المَوتَ ؟! لَئن كُنتَ خُلِقتَ للنّارِ وخُلِقَت لكَ ما النّارُ شي‏ءٌ يُستَعجَلُ إلَيها ، ولئن خُلِقتَ للجَنّةِ وخُلِقَت لكَ لَأن يَطولَ عُمرُكَ ويَحسُنَ عمَلُكَ خَيرٌ لكَ .۷

۱۹۳۰۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا تَمنَّوا المَوتَ ؛ فإنّهُ يَقطَعُ العمَلَ ، ولا يُرَدُّ الرّجُلُ فيَستَعتِبُ .۸

۱۹۳۰۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا تَمنَّوا المَوتَ ؛ فإنّ هَولَ المُطَّلَعِ شَديدٌ ، وإنّ مِن السَّعادَةِ أن يَطولَ عُمرُ العَبدِ ، ويَرزُقَهُ اللَّهُ الإنابَةَ .۹

۱۹۳۰۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَتَمنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوتَ ؛ فإنّهُ

1.بحار الأنوار : ۷۱/۲۶۷/۱۷ .

2.البقرة : ۹۴ ، ۹۵ .

3.كنز العمّال : ۴۲۱۵۲ .

4.الترغيب والترهيب : ۴/۲۵۷/۵۴ .

5.الدعوات : ۱۲۲/۲۹۶ .

6.الترغيب والترهيب : ۴/۲۵۶/۵۰ .

7.كنز العمّال : ۴۲۱۵۵ .

8.كنز العمّال : ۴۲۱۴۷ .

9.كنز العمّال : ۴۲۱۴۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 149753
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي