211
ميزان الحکمه المجلد الثامن

۱۹۱۶۲.عنه عليه السلام : عَجِبتُ لمَن نَسِيَ المَوتَ ، وهو يَرَى المَوتى‏ !۱

۱۹۱۶۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما خَلقَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ يَقيناً لا شَكَّ فيهِ أشبَهَ بشَكٍّ لا يَقينَ فيهِ مِن المَوتِ .۲

3662 - في كُلِّ وَقتٍ مَوتٌ‏

۱۹۱۶۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : في كُلِّ نَفَسٍ مَوتٌ .۳

۱۹۱۶۵.عنه عليه السلام : في كُلِّ وَقتٍ فَوتٌ .۴

۱۹۱۶۶.عنه عليه السلام : في كُلّ لَحظَةٍ أجَلٌ .۵

۱۹۱۶۷.عنه عليه السلام : نَفَسُ المَرءِ خُطاهُ إلى‏ أجَلِهِ .۶

(انظر) العُمر : باب 2878 .

3663 - الإنسانُ طَريدُ المَوتِ‏

الكتاب :

(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) .۷

الحديث :

۱۹۱۶۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَثَلُ الّذي يَفِرُّ من المَوتِ كالثَّعلَبِ تَطلُبُهُ الأرضُ بدَينٍ، فجَعَلَ يَسعى‏ حتّى‏ إذا أعيا وانبَهَرَ دَخَلَ جُحرَهُ ، فقالَت لَهُ الأرضُ عندَ سَبَلَتِهِ : دَيني دَيني يا ثَعلبُ ! فخَرَجَ لَهُ حُصاصُ ، فلَم يَزَلْ كذلكَ حتّى‏ انقَطعَت عُنُقُهُ فماتَ .۸

۱۹۱۶۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن وَصاياهُ لابنِهِ الحسنِ عليه السلام -: اعلَمْ يا بُنَيَّ أنَّكَ إنّما خُلِقتَ للآخِرَةِ لا للدُّنيا ، وللفَناءِ لا للبَقاءِ ، وللمَوتِ لا للحَياةِ ، وأ نَّكَ في قُلعَةٍ ودارِ بُلغَةٍ وطَريقٍ إلَى الآخِرَةِ ، وأنّكَ طَريدُ المَوتِ الّذي لايَنجو مِنهُ هارِبُهُ ، ولا يَفوتُهُ طالِبُهُ ، ولابُدَّ أنّهُ مُدرِكُهُ ، فكُن مِنهُ على‏ حَذَرٍ أن يُدرِكَكَ وأنتَ على‏ حالٍ سَيِّئةٍ ، قد كنتَ تُحَدِّثُ نفسَكَ مِنها بالتَّوبَةِ فيَحولُ بينَكَ وبينَ ذلكَ، فإذا أنتَ قد أهلَكتَ نفسَكَ .۹

1.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۶ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۱/۱۹۴/۵۹۶ .

3.غرر الحكم : ۶۴۵۵ .

4.غرر الحكم : ۶۴۵۶ .

5.غرر الحكم : ۶۴۵۷ .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۷۴ .

7.آل عمران : ۱۸۵ .

8.كنز العمّال : ۴۲۱۴۵ .

9.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .


ميزان الحکمه المجلد الثامن
210

وفي التّذييل بالاسمَين مع ذلك تخويف وتطميع على‏ ما يدعو إلى‏ ذلك سياق الدعوة .
واعلم أنّ مضمون الآية ليس مجرّد دعوىً خاليةٍ عن الحجّة يراد بهِ التّلقين كما ربّما يُتوهّم بل هي مقدّمة قريبة من الضّرورة - أو هي ضروريّة - تستدعي الحكم بضرورة البعث للجزاء ؛ فإنّ الإنسان المتلبّس بهذه الحياة الدنيويّة الملحوقة للموت لايخلو من أن يحصل له وصف حسن العمل أو خلافه ، وهو مجهّز بحسب الفطرة بما لولا عروض عارض السّوء لساقه إلى‏ حسن العمل ، وقلّما يخلو إنسان من حصول أحد الوصفَين كالأطفال ومن في حكمهم .
والوصف الحاصل المترتّب على‏ وجود الشي‏ء الساري في أغلب أفراده غاية في وجوده مقصودة في إيجاده ، فكما أنّ الحياة النّباتيّة لشجرة كذا إذ كانت تؤدّي في الغالب إلى‏ إثمارها ثمرة كذا يعدّ ذلك غاية لوجودها مقصودة منها، كذلك حسن العمل والصلاح غاية لخلق الإنسان . ومن المعلوم أيضاً أنّ الصّلاح وحسن العمل لو كان مطلوباً لكان مطلوباً لغيره لا لنفسه ، والمطلوب بالذّات الحياة الطيّبة التي لايشوبها نقص ولايعرضها لغو ولا تأثيم ، فالآية في معنى‏ قوله : (كلُّ نَفْسٍ ذائقَةُ المَوتِ ونَبْلوكُمْ بِالشّرِّ والخَيرِ فِتْنَةً)۱.۲

3661 - اليَقينُ بِالمَوتِ

۱۹۱۶۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما رَأيتُ إيماناً مَع يَقينٍ أشبَهَ مِنهُ بشَكٍّ على‏ هذا الإنسانِ ؛ إنّهُ كُلَّ يَومٍ يُوَدِّعُ إلَى القُبورِ ويُشَيِّعُ ، وإلى‏ غُرورِ الدّنيا يَرجِعُ، وعنِ الشَّهوَةِ والذُّنوبِ لا يُقلِعُ ، فلَو لَم يَكُن لابنِ آدمَ المِسكينِ ذَنبٌ يَتَوَكَّفُهُ ولاحِسابٌ يَقِفُ علَيهِ إلّا مَوتٌ يُبَدِّدُ شَملَهُ ويُفَرِّقُ جَمعَهُ ويُوتِمُ وُلدَهُ ، لَكانَ يَنبَغي لَهُ أن يُحاذِرَ ما هُوَ فيهِ بأشَدِّ النَّصَبِ والتّعَبِ .۳

1.الأنبياء : ۳۵ .

2.الميزان في تفسير القرآن : ۱۹/۳۴۹ .

3.بحار الأنوار : ۶/۱۳۷/۴۰ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثامن
    المجلدات :
    10
    الناشر :
    دارالحدیث
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1433
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 147138
الصفحه من 629
طباعه  ارسل الي