361
ميزان الحکمه المجلد السابع

بكُفْرِهِمْ فَلا يُؤمِنُونَ إلّا قَليلاً)1.2

3342 - عَدَمُ شُعورِ القَلبِ

الكتاب :

(وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيرَاً مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِها أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ) .۳

(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ‏يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى‏صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).۴

(انظر) البقرة : 171 ، الأنعام : 25 ، يونس : 42 .

الحديث :

۱۷۱۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما كُلُّ ذي قَلبٍ بِلَبِيبٍ ، ولا كُلُ‏ذي‏سَمعٍ بِسَميعٍ، ولا كُلُ‏ناظِرٍ بِبَصيرٍ.۵

3343 - عَمَى القَلبِ

الكتاب :

(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) .۶

(وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمَى‏ فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى‏ وَأَضَلُّ سَبِيلاً) .۷

الحديث :

۱۷۱۰۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : شَرُّ العَمى‏ عَمَى القَلبِ .۸

۱۷۱۰۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أعمَى العَمى‏ [ عَمَى‏] الضَّلالَةِ بعدَ الهُدى‏ ... وشَرُّ العَمى‏ عَمَى القَلبِ .۹

۱۷۱۰۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّما الأعمى‏ أعمَى القَلبِ (فإنَّها لا تَعمَى الأَبصارُ ولكنْ تَعمَى القُلوبُ الّتي في الصُّدورِ) .۱۰

۱۷۱۰۴.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(ومَن كانَ في هذهِ أعْمى‏ فَهُو في الآخِرَةِ أعْمى‏)-: مَن لم يَدُلَّهُ خَلقُ السماواتِ والأرضِ واختِلافُ الليلِ والنهارِ ، ودَوَرانُ الفَلَكِ بالشمسِ والقَمرِ ، والآياتُ العَجيباتُ على‏ أنَّ وَراءَ ذلكَ أمراً هُو أعظَمُ مِنها فهُو في الآخِرَةِ أعمى‏ ، قالَ : فهُو عمّا لم يُعايِنْ أعمى‏ وأضَلُّ سبيلاً .۱۱

1.النساء : ۱۵۵ .

2.عيون أخبار الرِّضا : ۱/۱۲۳/۱۶ .

3.الأعراف : ۱۷۹ .

4.الأنعام : ۳۹ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۸۸ .

6.الحجّ : ۴۶ .

7.الإسراء : ۷۲ .

8.الأمالي للصدوق : ۵۷۷/۷۸۸ .

9.الاختصاص : ۳۴۲ .

10.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۱/۳۷۹/۱۱۰۹ .

11.الاحتجاج : ۲/۱۶۵/۱۹۳ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
360

عَلَى‏ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) .۱

(ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجاؤُوهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ) .۲

(كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) .۳

(تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكافِرِينَ) .۴

(انظر) النساء : 155 ، النحل : 108 .

الحديث :

۱۷۰۹۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الطابَعُ مُعَلَّقٌ بِقائمَةِ العَرشِ، فإذا انتُهِكَتِ الحُرمَةُ وعُمِلَ بالمَعاصي واجْتُرِئَ علَى اللَّهِ بَعَثَ اللَّهُ الطابَعَ فَيَطبَعُ اللَّهُ على‏ قَلبِهِ فلا يَعقِلُ بعدَ ذلكَ شيئاً .۵

۱۷۰۹۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إيّاكُم واستِشعارَ الطَّمَعِ ؛ فإنّهُ يَشوبُ القَلبَ شِدَّةُ الحِرصِ ، ويَختِمُ علَى القُلوبِ بطَبائعِ حُبِّ الدنيا .۶

۱۷۰۹۸.الإمامُ الحسينُ عليه السلام- لمّا عَبَّأَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ أصحابَهُ لِمُحارَبَتِهِ عليه السلام وأحاطُوا بهِ مِن كُلِّ جانِبٍ حتّى‏ جَعَلُوهُ في مِثلِ الحَلْقَةِ فَخَرَجَ عليه السلام حتّى‏ أتى‏ الناسَ فَاستَنصَتَهُم فَأبَوا أن يُنصِتُوا حتّى‏ قالَ لَهُم -:وَيلَكُم ! ما علَيكُم أن تُنصِتوا إلَيَّ فَتَسمَعوا قَولي ؟! وإنّما أدعُوكُم إلى‏ سَبيلِ الرَّشادِ ... وكُلُّكُم عاصٍ لِأمري غيرُ مُستَمِعٍ قَولي فقد مُلِئَت بُطونُكُم مِن الحَرامِ وطُبِعَ على‏ قُلوبِكُم .۷

3341 - خَتمُ القَلبِ‏

الكتاب :

(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلهَهُ هَوَاهُ وأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) .۸

(خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .۹

الحديث :

17099.الإمامُ الرِّضا عليه السلام - في قولِهِ تعالى‏ : (خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِم) - : الخَتمُ هو الطَّبعُ على‏ قُلوبِ الكُفّارِ عُقوبَةً على‏ كُفرِهِم ، كما قالَ عَزَّوجلَّ : (بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيها

1.غافر : ۳۵ .

2.يونس : ۷۴ .

3.الروم : ۵۹ .

4.الأعراف : ۱۰۱ .

5.كنز العمّال : ۱۰۲۱۳ .

6.أعلام الدين : ۳۴۰ .

7.بحار الأنوار : ۴۵/۸ .

8.الجاثية : ۲۳ .

9.البقرة : ۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192823
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي