وإنّما صارَ القَرضُ أفضَلَ مِن الصَّدَقةِ لأنَّ المُستَقرِضَ لا يَستَقرِضُ إلّا مِن حاجَةٍ ، وقد يَطلُبُ الصَّدَقةَ مَن لا يَحتاجُ إلَيها .۱
۱۶۸۴۱.عنه عليه السلام : لَأن اُقرِضَ قَرضاً أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أصِلَ بمِثلِهِ .۲
۱۶۸۴۲.بحار الأنوار : رُوِيَ أنّ أجرَ القَرضِ ثَمانِيَةَ عَشرَ ضِعفاً مِن أجرِ الصَّدَقةِ ، لأنَّ القَرضَ يَصِلُ إلى مَن لا يَضَعُ نفسَهُ للصَّدَقةِ لأخذِ الصَّدَقةِ .۳
3287 - إنظارُ المُعسِرِ
الكتاب :
(وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) .۴
الحديث :
۱۶۸۴۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن أنظَرَ مُعسِراً كانَ لَهُ علَى اللَّهِ في كلِّ يَومٍ صَدَقةٌ بمِثلِ ما لَهُ علَيهِ حتّى يَستَوفِيَ حَقَّهُ.۵
۱۶۸۴۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أنظَرَ مُعسِراً أظَلَّهُ اللَّهُ بظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظلُّهُ .۶
۱۶۸۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أقرَضَ مُؤمناً قَرضاً يَنتَظِرُ بهِ مَيسورَهُ كانَ مالُهُ في زَكاةٍ ، وكانَ هو في صَلاةٍ مِن المَلائكةِ حتّى يُؤَدِّيَهُ إلَيهِ .۷
۱۶۸۴۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن نَفَّسَ عن غَريمِهِ أو مَحا عَنهُ كانَ في ظِلِّ العَرشِ يَومَ القِيامَةِ .۸
۱۶۸۴۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أرادَ أن تُستَجابَ دَعوَتُهُ وأن تُكشَفَ كُربَتُهُ فَلْيُفَرِّجْ عن مُعسِرٍ .۹
۱۶۸۴۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : خُذْ حَقَّكَ في عَفافٍ وافٍ أو غَيرِ وافٍ .۱۰
۱۶۸۴۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اتَّقُوا دَعوَةَ المُعسِرِ .۱۱
۱۶۸۵۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : حُوسِبَ رجُلٌ ممَّن كانَ قَبلَكُم فلَم يُوجَدْ لَهُ مِن الخَيرِ شيءٌ إلّا أ نَّهُ كانَ يُخالِطُ الناسَ وكانَ مُوسِراً ، وكانَ يَأمُرُ غِلمانَهُ أن يَتَجاوَزُوا عنِ المُعسِرِ ، قالَ اللَّهُ تعالى : نَحنُ أحَقُّ بذلكَ ، تَجاوَزُوا عَنهُ .۱۲