283
ميزان الحکمه المجلد السابع

وإنّما صارَ القَرضُ أفضَلَ مِن الصَّدَقةِ لأنَّ المُستَقرِضَ لا يَستَقرِضُ إلّا مِن حاجَةٍ ، وقد يَطلُبُ الصَّدَقةَ مَن لا يَحتاجُ إلَيها .۱

۱۶۸۴۱.عنه عليه السلام : لَأن اُقرِضَ قَرضاً أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أصِلَ بمِثلِهِ .۲

۱۶۸۴۲.بحار الأنوار : رُوِيَ أنّ أجرَ القَرضِ ثَمانِيَةَ عَشرَ ضِعفاً مِن أجرِ الصَّدَقةِ ، لأنَّ القَرضَ يَصِلُ إلى‏ مَن لا يَضَعُ نفسَهُ للصَّدَقةِ لأخذِ الصَّدَقةِ .۳

3287 - إنظارُ المُعسِرِ

الكتاب :

(وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى‏ مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) .۴

الحديث :

۱۶۸۴۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن أنظَرَ مُعسِراً كانَ لَهُ علَى اللَّهِ في كلِّ يَومٍ صَدَقةٌ بمِثلِ ما لَهُ علَيهِ حتّى‏ يَستَوفِيَ حَقَّهُ.۵

۱۶۸۴۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أنظَرَ مُعسِراً أظَلَّهُ اللَّهُ بظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظلُّهُ .۶

۱۶۸۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أقرَضَ مُؤمناً قَرضاً يَنتَظِرُ بهِ مَيسورَهُ كانَ مالُهُ في زَكاةٍ ، وكانَ هو في صَلاةٍ مِن المَلائكةِ حتّى‏ يُؤَدِّيَهُ إلَيهِ .۷

۱۶۸۴۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن نَفَّسَ عن غَريمِهِ أو مَحا عَنهُ كانَ في ظِلِّ العَرشِ يَومَ القِيامَةِ .۸

۱۶۸۴۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أرادَ أن تُستَجابَ دَعوَتُهُ وأن تُكشَفَ كُربَتُهُ فَلْيُفَرِّجْ عن مُعسِرٍ .۹

۱۶۸۴۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : خُذْ حَقَّكَ في عَفافٍ وافٍ أو غَيرِ وافٍ .۱۰

۱۶۸۴۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اتَّقُوا دَعوَةَ المُعسِرِ .۱۱

۱۶۸۵۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : حُوسِبَ رجُلٌ ممَّن كانَ قَبلَكُم فلَم يُوجَدْ لَهُ مِن الخَيرِ شي‏ءٌ إلّا أ نَّهُ كانَ يُخالِطُ الناسَ وكانَ مُوسِراً ، وكانَ يَأمُرُ غِلمانَهُ أن يَتَجاوَزُوا عنِ المُعسِرِ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : نَحنُ أحَقُّ بذلكَ ، تَجاوَزُوا عَنهُ .۱۲

1.بحار الأنوار : ۱۰۳/۱۳۹/۹ .

2.ثواب الأعمال : ۱۶۷/۴ .

3.بحار الأنوار : ۱۰۳/۱۴۰/۱۱ .

4.البقرة : ۲۸۰ .

5.بحار الأنوار : ۱۰۳/۱۵۱/۱۷ .

6.الكافي : ۸/۹/۱ .

7.ثواب الأعمال : ۱۶۶/۱ .

8.كنز العمّال : ۱۵۳۷۹ .

9.كنز العمّال : ۱۵۳۹۸ .

10.كنز العمّال : ۱۵۴۰۵ .

11.كنز العمّال : ۱۵۴۲۴.

12.الترغيب والترهيب : ۲/۴۴/۷ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
282

۱۶۸۳۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أقرَضَ مَلهوفاً فَأحسَنَ طَلِبَتَهُ استَأنَفَ العَمَلَ وأعطاهُ اللَّهُ بِكُلِّ دِرهَمٍ ألفَ قِنطارٍ مِن الجَنَّةِ .۱

۱۶۸۳۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ احتاجَ إلَيهِ أخوهُ المُسلمُ في قَرضٍ وهُو يَقدِرُ علَيهِ فلم يَفعَلْ حَرَّمَ اللَّهُ علَيهِ ريحَ الجَنّةِ .۲

۱۶۸۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن أقرَضَ اللَّهَ جَزاهُ .۳

۱۶۸۳۴.عنه عليه السلام : مَن تَوَكَّلَ علَيهِ كَفاهُ ، ومَن سَألَهُ أعطاهُ ، ومَن أقرَضَهُ قَضاهُ ، ومَن شَكَرَهُ جَزاهُ .۴

۱۶۸۳۵.عنه عليه السلام: قد قالَ اللَّهُ سبحانَهُ: (إن تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُم ويُثَبِّتْ أقْدامَكُم)۵وقالَ تعالى‏ : (مَن ذا الذي يُقرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) فلم يَستَنصِرْكُم مِن ذُلٍّ ، ولم يَستَقرِضْكُم مِن قُلٍّ ، اِستَنصَرَكُم ولَهُ جُنودُ السَّماواتِ والأَرضِ وهُو العَزيزُ الحَكيمُ‏۶ ... وإنّما أرادَ أن (يَبْلُوَكُم أيُّكُم أحْسَنُ عَمَلاً)۷.۸

۱۶۸۳۶.عنه عليه السلام- في وصيَّتِهِ لابنِهِ الحسنِ‏عليهما السلام -: وإذا وَجَدتَ مِن أهلِ الفاقَةِ مَن يَحمِلُ لكَ زادَكَ إلى‏ يَومِ القِيامَةِ فَيُوافِيكَ بهِ غَداً حيثُ تَحتاجُ إلَيهِ فاغتَنِمْهُ وحَمِّلْهُ إيّاهُ ، وأكثِرْ مِن تَزويدِهِ وَأنتَ قادِرٌ علَيهِ فلَعلَّكَ تَطلُبُهُ فلا تَجِدُهُ ، واغتَنِمْ مَنِ استَقرَضَكَ في حالِ غِناكَ ، لِيَجعَلَ قَضاءَهُ لكَ في يَومِ عُسرَتِكَ .۹

۱۶۸۳۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَكتوبٌ على‏ بابِ الجَنّةِ : الصَّدقَةُ بعَشرَةٍ ، والقَرضُ بثَمانيَةَ عَشرَ .۱۰

۱۶۸۳۸.عنه عليه السلام : القَرضُ الواحِدُ بثَمانيَةَ عَشرَ ، وإنْ ماتَ احتُسِبَ بها مِن الزكاةِ .۱۱

۱۶۸۳۹.عنه عليه السلام : على‏ بابِ الجَنّةِ مَكتوبٌ : القَرضُ بثَمانيةَ عَشرَ ، والصَّدَقةُ بعَشرَةٍ ، وذلكَ أنّ القَرضَ لا يكونُ إلّا في يدِ المُحتاجِ ، والصَّدَقةُ ربّما وَقَعَت في يَدِ غَيرِ مُحتاجٍ .۱۲

۱۶۸۴۰.عنه عليه السلام : مَكتوبٌ على‏ بابِ الجَنَّةِ : الصَّدَقةُ بعَشرَةٍ والقَرضُ بثَمانِيَةَ عَشرَ ،

1.ثواب الأعمال : ۳۴۱/۱ .

2.الأمالي للصدوق : ۵۱۶/۷۰۷ .

3.غرر الحكم : ۸۰۷۲ .

4.نهج البلاغة: الخطبة ۹۰ .

5.محمّد : ۷ .

6.إشارة للآية : ۷ من سورة الفتح .

7.إشارة إلى الآية : ۷ من سورة هود ، والآية : ۲ من سورة الملك .

8.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۳ .

9.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

10.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲/۵۸/۱۶۹۷ .

11.ثواب الأعمال : ۱۶۷/۳ .

12.بحار الأنوار: ۱۰۳/۱۳۸/۲.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192911
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي