27
ميزان الحکمه المجلد السابع

رَجلانِ : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللَّهُ إلى‏ نفسِهِ ، فهُو جائرٌ عن قَصدِ السَّبيلِ ، مَشغوفٌ بكلامِ بِدعَةٍ ودُعاءِ ضَلالَةٍ، فهُو فِتنَةٌ لِمَنِ افتَتَنَ بهِ . . .۱

(انظر) الغنى : باب 3064 ، 3066 .

3107 - في كُلِّ قَبضٍ وبَسطٍ ابتِلاءٌ

۱۵۷۳۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما مِن قَبضٍ ولا بَسطٍ إلّا وللَّهِ‏ِ فيهِ المَنُّ والابتِلاءُ .۲

۱۵۷۳۶.عنه عليه السلام : ما مِن قَبضٍ ولا بَسطٍ إلّا وللَّهِ‏ِ فيهِ مَشِيَّةٌ وقَضاءٌ وابتِلاءٌ .۳

۱۵۷۳۷.عنه عليه السلام : ليسَ شي‏ءٌ فيهِ قَبضٌ أو بَسطٌ مِمّا أمَرَ اللَّهُ بهِ أو نَهى‏ عَنهُ إلّا وفيهِ مِن اللَّهِ عَزَّوجلَّ ابتِلاءٌ وقَضاءٌ .۴

۱۵۷۳۸.عنه عليه السلام : ليسَ للعَبدِ قَبضٌ ولابَسطٌ مِمّا أمَرَ اللَّهُ بهِ أو نَهَى اللَّهُ عَنهُ إلّا ومِن اللَّهِ فيهِ ابتِلاءٌ ۵ . ۶

3108 - افتِتانُ النّاسِ بَعضِهِم بِبَعضٍ‏

الكتاب :

(وَما أرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إلَّا إنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَيَمْشُونَ فِي الأسْوَاقِ وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أتَصْبِرُونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً) .۷

(وَهُوَ الذي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ إنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَإنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) .۸

الحديث :

۱۵۷۳۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الفَقيرُ عندَ الغَنيِّ فِتنَةٌ ، والضَّعيفُ عندَ القَويِّ فِتنَةٌ ... .۹

3109 - الاستِعانَةُ بِاللَّهِ عَلى‏ بَعضِ الفِتَنِ‏

الكتاب :

(رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إنَّكَ أنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .۱۰

(فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) .۱۱

الحديث :

15740.الإمامُ الباقرُ والإمامُ الصّادقُ عليهما السلام - في

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ .

2.التوحيد : ۳۵۴/۱ .

3.بحار الأنوار : ۵/۲۱۶/۵ .

4.التوحيد : ۳۵۴/۳ .

5.بحار الأنوار : ۵/۲۱۷/۷ .

6.قال المجلسيّ : لعلّ القَبض والبَسط في الأرزاق بالتوسيع والتقتير ، وفي النفوس بالسرور والحزن ، وفي الأبدان بالصحّة والألم ، وفي الأعمال بتوفيق الإقبال إليه وعدمه ، وفي الأخلاق بالتحلية وعدمها ، وفي الدعاء بالإجابة له وعدمها ، وفي الأحكام بالرخصة في بعضها والنهي عن بعضها (بحار الأنوار : ۵/۲۱۷) .

7.الفرقان : ۲۰ .

8.الأنعام : ۱۶۵ .

9.كنز العمّال : ۲۵۰۶۳ .

10.الممتحنة : ۵ .

11.يونس : ۸۵ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
26

الحديث :

۱۵۷۲۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ في مالِ الرجُلِ فِتنَةً ، وفي زوجَتِهِ فِتنَةً وولدِهِ .۱

۱۵۷۲۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ثلاثٌ فاتِناتٌ : الشَّعرُ الحَسَنُ ، والوَجهُ الحَسَنُ ، والصَّوتُ الحَسَنُ .۲

۱۵۷۲۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ لِكُلِّ اُمّةٍ فِتنَةً ، وفِتنَةُ اُمَّتِي المالُ .۳

۱۵۷۲۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَأنا لِفِتنَةِ السَّرّاءِ أخوَفُ علَيكُم مِن فِتنَةِ الضَّرّاءِ ، إنّكُمُ ابتُلِيتُم بفِتنَةِ الضَّرّاءِ فَصَبَرتُم ، وإنّ الدنيا حُلوَةٌ خَضِرَةٌ .۴

۱۵۷۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الفِتَنُ ثلاثٌ : حُبُّ النِّساءِ وهُو سَيفُ الشَّيطانِ ، وشُربُ الخَمرِ وهُو فَخُّ الشَّيطانِ ، وحُبُّ الدِّينارِ والدِّرهَمِ وهُو سَهمُ الشَّيطانِ ، فَمَن أحَبَّ النِّساءَ لم يَنتَفِعْ بعَيشِهِ ، ومَن أحَبَّ الأشرِبَةَ حَرُمَت علَيهِ الجَنّةُ ، ومَن أحَبَّ الدِّينارَ والدِّرهَمَ فهُو عَبدُ الدنيا .۵

۱۵۷۲۸.عنه عليه السلام- في صفةِ عيسى‏ عليه السلام -: ولم تكن لَهُ زَوجَةٌ تَفتِنُهُ ، ولا وَلَدٌ يَحزُنُهُ (يَخزنُهُ) ، ولا مالٌ يَلفِتُهُ .۶

۱۵۷۲۹.عنه عليه السلام : اللّهُمَّ صُنْ وَجهِي باليَسارِ ، ولا تَبذُلْ (تَبتَذِلْ) جاهِي بالإقتارِ ، فَأستَرزِقَ طالِبي رِزقِكَ (رِفدِكَ) ، وأستَعطِفَ شِرارَ خَلقِكَ ، واُبتَلى‏ بحَمدِ مَن أعطانِي ، واُفتَتَنَ بِذَمِّ مَن مَنَعَني .۷

۱۵۷۳۰.عنه عليه السلام- لرجُلٍ يُسَمّى‏ حَرباً يَمشي مَعهُ وهُو راكِبٌ -: ارجِعْ ، فإنَّ مَشيَ مِثلِكَ مَع مِثلِي فِتنَةٌ للوالي ، ومَذَلَّةٌ للمؤمنِ .۸

۱۵۷۳۱.عنه عليه السلام : إنَّ الشَّيطانَ يُسَنِّي لَكُم طُرُقَهُ ، ويُريدُ أن يَحُلَّ دِينَكُم عُقدَةً عُقدَةً ، ويُعطِيَكُم بالجَماعةِ الفُرقَةَ ، وبالفُرقَةِ الفِتنَةَ .۹

۱۵۷۳۲.عنه عليه السلام : رُبَّ مَفتونٍ بحُسنِ القَولِ فيهِ .۱۰

۱۵۷۳۳.عنه عليه السلام : فلا تَعتَبِرُوا الرِّضى والسُّخطَ بالمالِ والولدِ جَهلاً بمَواقِعِ الفِتنَةِ ، والاختِبارِ (اختيارِ) في مَوضِعِ الغِنى‏ والاقتِدارِ ... .۱۱

۱۵۷۳۴.عنه عليه السلام : إنّ أبغَضَ الخَلائقِ إلَى اللَّهِ

1.كنز العمّال : ۴۴۴۹۰ .

2.كنز العمّال : ۴۴۱۲۹ .

3.الترغيب والترهيب : ۴/۱۷۸/۵۷ .

4.الترغيب والترهيب :۴/۱۸۴/۷۴ .

5.بحار الأنوار : ۷۳/۱۴۰/۱۲ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۵ .

8.نهج البلاغة : الحكمة ۳۲۲ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۱ .

10.نهج البلاغة : الحكمة ۴۶۲ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192874
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي