259
ميزان الحکمه المجلد السابع

نَعَم ، فقالَ أبو جعفرٍ عليه السلام : بِعِلمٍ تُفَسِّرُهُ أم بجَهلٍ ؟ قالَ: لا، بِعلمٍ - إلى‏ أن قالَ - يا قَتادَةُ، إنّما يَعرِفُ القرآنَ مَن خُوطِبَ بهِ.۱

3264 - أصنافُ آياتِ القُرآنِ

الكتاب :

(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ اُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْويلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إلّا أُولُو الأَلْبابِ) .۲

الحديث :

۱۶۷۴۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّ القرآنَ نَزَلَ على‏ خَمسةِ وُجوهٍ : حَلالٍ ، وحَرامٍ ، ومُحكَمٍ ، ومُتَشابِهٍ ، وأمثالٍ . فاعمَلُوا بالحَلالِ ، ودَعُوا الحَرامَ ، واعمَلُوا بالمُحكَمِ ، ودَعُوا المُتَشابِهَ ، واعتَبِرُوا بالأمثالِ .۳

۱۶۷۴۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اُنزِلَ القرآنُ على‏ سَبعَةِ أحرُفٍ : آمِرٍ ، وزاجِرٍ، وتَرغيبٍ، وتَرهيبٍ، وجَدَلٍ، وقَصصٍ، ومَثَلٍ .۴

۱۶۷۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ أنزلَ القرآنَ على‏ سَبعَةِ أقسامٍ ، كُلٌّ مِنها شافٍ كافٍ ، وهي : أمرٌ ، وزَجرٌ ، وتَرغيبٌ ، وتَرهيبٌ ، وجَدَلٌ ، ومَثَلٌ ، وقَصصٌ . وفي القرآنِ ناسِخٌ ومَنسوخٌ ومُحكَمٌ ومُتشابِهٌ ، وخاصٌّ وعامٌّ ، ومُقدَّمٌ ومُؤَخَّرٌ ، وعَزائمُ ورُخَصٌ ، وحَلالٌ وحَرامٌ ، وفَرائضُ وأحكامٌ ، ومُنقَطِعٌ ومَعطوفٌ ، ومُنقَطِعٌ غيرُ مَعطوفٍ، وحَرفٌ مَكانَ حَرفٍ .
ومِنهُ ما لَفظُهُ خاصٌّ ، ومِنهُ ما لَفظُهُ عامٌّ مُحتَمِلُ العُمومِ ، ومِنهُ ما لَفظُهُ واحِدٌ ومَعناهُ جَمعٌ ، ومِنهُ ما لَفظُهُ جَمعٌ ومَعناهُ واحِدٌ ، ومِنهُ ما لَفظُهُ ماضٍ ومَعناهُ مُستَقبَلٌ ، ومِنهُ ما لَفظُهُ علَى الخَبَرِ ومَعناهُ حِكايَةٌ عن قَومٍ آخَرَ ، ومِنهُ ما هُو باقٍ مُحرَّفٌ عن جِهَتِهِ، ومِنهُ ما هُو على‏ خِلافِ تَنزيلِهِ ، ومِنهُ ما تَأويلُهُ في تَنزيلِهِ ، ومِنهُ ما تأويلُهُ قَبلَ تَنزيلِهِ ، ومِنهُ ما تأويلُهُ بَعدَ تَنزيلِهِ .

1.الكافي : ۸/۳۱۱/۴۸۵ .

2.آل عمران : ۷ .

3.بحار الأنوار : ۹۲/۱۸۶/۳ .

4.كنز العمّال : ۳۰۹۶ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
258

3262 - التَّحذيرُ مِن التَّفسيرِ بِالرَّأيِ‏

۱۶۷۳۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قالَ اللَّهُ جلَّ جلالُه : ما آمَنَ بي مَن فَسَّرَ بِرَأيهِ كَلامي .۱

۱۶۷۳۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن قالَ في القرآنِ بغَيرِ عِلمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقعَدَهُ مِن النارِ .۲

۱۶۷۳۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن تَكَلَّمَ في القرآنِ برَأيهِ فَأصابَ فَقَد أخطَأَ .۳

۱۶۷۳۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن قالَ في القرآنِ بغَيرِ ما عِلمٍ جاءَ يَومَ القِيامَةِ مُلجَماً بلِجامٍ مِن نارٍ .۴

۱۶۷۳۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أكثَرُ ما أخافُ على‏ اُمَّتِي مِن بَعدي رجُلٌ يَتَأوَّلُ القرآنَ يَضَعُهُ على‏ غيرِ مَواضِعِهِ .۵

۱۶۷۳۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى‏ معاويةَ -: فَعَدَوتَ علَى الدنيا بِتأويلِ القرآنِ .۶

۱۶۷۳۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن فَسَّرَ القرآنَ بِرَأيهِ فَأصابَ لم يُؤجَرْ ، وإن أخطَأَ كانَ إثمُهُ علَيهِ .۷

(انظر) عنوان 177 «الرأي» .
الميزان في تفسير القرآن : 3 / 44 «ما معنَى التأويل؟».

3263 - مَن يَعرِفُ القُرآنَ‏

۱۶۷۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ذلكَ القرآنَ فاستَنطِقُوهُ ، ولن يَنطِقَ ، ولكنْ اُخْبِرُكُم عَنهُ .۸

۱۶۷۴۱.عنه عليه السلام- في وَصفِ عِترَةِ النبيِّ صلواتُ اللَّهِ علَيهِم -: هُم أزِمَّةُ الحَقِّ ، وأعلامُ الدِّينِ ، وألسِنَةُ الصِّدقِ ، فَأنزِلُوهُم بأحسَنِ مَنازِلِ القرآنِ ، وَرِدُوهُم وُرودَ الهِيمِ العِطاشِ .۹

۱۶۷۴۲.الكافي عن زيد الشحّام : دَخَلَ قَتادةُ بنُ دِعامةَ على‏ أبي جَعفرٍ عليه السلام فقالَ : يا قَتادَةُ ، أنتَ فَقيهُ أهلِ البصرةِ ؟ فقالَ : هكذا يَزعُمونَ ، فقالَ أبو جعفرٍ عليه السلام : بَلَغَني أ نّكَ تُفَسِّرُ القرآنَ ، قالَ لَهُ قَتادةُ :

1.بحارالأنوار: ۹۲/۱۰۷/۱.

2.كنز العمّال : ۲۹۵۸ .

3.بحار الأنوار : ۹۲/۱۱۱/۲۰ .

4.بحار الأنوار : ۹۲/۱۱۲ .

5.منية المريد : ۳۶۹ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۵ .

7.بحار الأنوار : ۹۲/۱۱۰/۱۱ .

8.نهج البلاغة: الخطبة ۱۵۸ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192908
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي