221
ميزان الحکمه المجلد السابع

ولكنَّ اللَّهَ أمَرَ بالخَيرِ تَخييراً ونَهى‏ عَنِ الشَّرِّ تَحذيراً ، ولم يُعصَ مَغلوباً ولم يُطَعْ مُكرَهاً ، ولا يُمَلِّكُ تَفويضاً ، ولا خَلَقَ السماواتِ والأرضَ وما أرى‏ فيهِما مِن عجائبِ آياتِهِما باطِلاً (ذلكَ ظَنُّ الذينَ كَفَروا فَوَيْلٌ للّذينَ كَفَروا مِنَ النّارِ)۱.فقالَ الشيخُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، فما كانَ القَضاءُ والقَدَرُ الذي كانَ فيهِ مَسيرُنا ومُنصَرَفُنا ؟ قالَ : ذلك أمرُ اللَّهِ وحِكمَتُهُ ، ثُمّ قَرَأ عليٌّ : (وقَضى‏ رَبُّكَ ألّا تَعْبُدوا إلّا إيّاهُ)۲.۳

۱۶۵۳۲.بحار الأنوار : إنَّ أميرَ المؤمنينَ عليه السلام عَدَلَ مِن عندِ حائطٍ مائلٍ إلى‏ حائطٍ آخَرَ ، فقيلَ لَهُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، تَفِرُّ مِن قَضاءِ اللَّهِ ؟!
قالَ : أفِرُّ مِن قَضاءِ اللَّهِ إلى‏ قَدَرِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۴

۱۶۵۳۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ أميرَ المؤمنينَ صلواتُ اللَّهِ علَيهِ جَلَسَ إلى‏ حائطٍ مائلٍ يَقضي بينَ الناسِ ، فقالَ بَعضُهُم : لا تَقعُدْ تَحتَ هذا الحائطِ فإنّهُ مُعوِرٌ ، فقالَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام : حَرَسَ امرَأً أجَلُهُ ، فلَمّا قامَ سَقَطَ الحائطُ ، وكانَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام مِمّا يَفعَلُ هذا وأشباهَهُ، وهذا اليَقينُ‏۵ .۶

۱۶۵۳۴.عنه عليه السلام- لَمّا سُئلَ عنِ الرُّقى‏ : هَل تَدفَعُ مِن القَدَرِ شيئاً ؟ -: هِي مِن القَدَرِ .۷

3231 - ذَمُّ القَدَرِيَّةِ

۱۶۵۳۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : القَدَريَّةُ مَجوسُ هذِهِ الاُمّةِ .۸

۱۶۵۳۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لُعِنَتِ القَدَريةُ على‏ لِسانِ سَبعينَ نَبيّاً .۹

۱۶۵۳۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا تُجالِسوا أهلَ القَدَرِ ولا تُفاتِحُوهُم .۱۰

۱۶۵۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : صِنفانِ مِن اُمَّتي ليسَ لَهُم مِن الإسلامِ نَصيبٌ : المُرجِئةُ والقَدَريَّةُ .۱۱

۱۶۵۳۹.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ما الليلُ بالليلِ ولا النهارُ بالنهارِ أشبَهَ مِن المُرجِئةِ باليَهوديّةِ ،

1.ص : ۲۷ .

2.الإسراء : ۲۳ .

3.كنز العمّال : ۱۵۶۰ ، راجع نهج البلاغة : الحكمة ۷۸ نحوه .

4.بحار الأنوار : ۴۱/۲/۳ .

5.الكافي : ۲/۵۸/۵ .

6.تأمّل في وجه الجمع بين الحديثين .

7.بحار الأنوار : ۵/۹۸/۲۴ .

8.كنز العمّال : ۵۶۶ .

9.كنز العمّال : ۵۶۳ .

10.كنز العمّال : ۵۶۴ .

11.كنز العمّال : ۵۵۸ .


ميزان الحکمه المجلد السابع
220

3230 - ما هُوَ مِنَ القَدَرِ

۱۶۵۲۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الدَّواءُ مِن القَدَرِ ، وهُو يَنفَعُ مَن يَشاءُ بما شاءَ .۱

۱۶۵۲۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله- لَمّا سُئلَ : أرأيتَ دَواءً نَتَداوى‏ بهِ ، وَرُقىً نَستَرقِي بِها ، وأشياءَ نَفعَلُها ، هَل تَرُدُّ مِن قَدَرِ اللَّهِ ؟ -: بل هِي مِن قَدَرِ اللَّهِ .۲

۱۶۵۲۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله- وقد سُئلَ : رُقىً يُستَشفى‏ بِها ، هَل تَرُدُّ مِن قَدَرِ اللَّهِ ؟ -: إنّها مِن قَدَرِ اللَّهِ .۳

۱۶۵۲۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لَمّا سَألَهُ رجُلٌ بعدَ انصِرافِهِ مِن صِفِّينَ عنِ القَضاءِ والقَدَرِ في هذهِ الحَربِ -:ما عَلَوتُم تَلعَةً ولا هَبَطتُم وادِياً إلّا وللَّهِ‏ِ فيهِ قَضاءٌ وقَدَرٌ .۴

۱۶۵۳۰.عنه عليه السلام : الأمرُ بالطَّاعَةِ ، والنَّهيُ عنِ المَعصيَةِ ، والتَّمكينُ مِن فِعلِ الحَسَنَةِ وتَركِ المَعصيَةِ ، والمَعونَةُ علَى القُربَةِ إلَيهِ ، والخِذلانُ لِمن عَصاهُ، والوَعدُ والوَعيدُ، والتَّرغيبُ‏والتَّرهيبُ، كُلُّ ذلكَ قَضاءُ اللَّهِ في أفعالِنا وقَدَرُهُ لأعمالِنا .۵

۱۶۵۳۱.كنز العمّال عن عكرمة : لمّا قَدِمَ عليٌّ عليه السلام من صِفّينَ قامَ إليهِ شيخٌ مِن أصحابِهِ ، فقالَ : يا أميرَ المؤمنين أخبرنا عن مَسيرنا إلَى الشامِ بقَضاءٍ وقَدَرٍ ؟ فقالَ: والذي خَلَقَ‏۶ الحَبَّةَ وبَرَأ النَّسَمَةَ، ما قَطَعنا وادِياً ولا عَلَونا تَلعَةً إلّا بقَضاءٍ وقَدَرٍ ، فقالَ الشيخُ : عندَ اللَّهِ أحتَسِبُ عَنائي ، فقالَ عليٌّ : بَل عَظَّمَ اللَّهُ أجرَكُم في مَسيرِكُم وأنتُم مُصعِدُونَ وفي مُنحَدَرِكُم وأنتُم مُنحَدِرُونَ ، وما كُنتُم في شي‏ءٍ مِن اُمورِكُم مُكرَهينَ ولا إلَيها مُضطَرِّينَ ، فقالَ الشيخُ : كيفَ يا أميرَ المؤمنينَ والقَضاءُ والقَدَرُ ساقَنا إلَيها ؟ فقالَ : ويحَكَ ! لعلَّكَ ظَنَنتَه قَضاءً لازِماً وقَدَراً حاتِماً ، لو كانَ ذلكَ لَسَقَطَ الوَعدُ والوَعيدُ وبَطَلَ الثَّوابُ والعِقابُ ، ولا أتَت لائمَةٌ مِن اللَّهِ لِمُذنِبٍ ولا مَحمَدَةٌ مِن اللَّهِ لمُحسِنٍ ، ولا كانَ المُحسِنُ أولى‏ بثَوابِ الإحسانِ مِن المُذنِبِ ، ذلكَ مَقالُ أحزابِ‏۷عَبَدَةِ الأوثانِ ... ومَجُوسِها ،

1.كنز العمّال : ۲۸۰۸۲ .

2.كنز العمّال : ۶۳۳ .

3.قرب الإسناد : ۹۵/۳۲۰ .

4.الإرشاد : ۱/۲۲۵ .

5.الاحتجاج : ۱/۴۹۲/۱۲۱ .

6.في المنتخب وكذا في النهاية : فلق الحبّة. (كما في هامش المصدر).

7.«إخوان» كذا في المنتخب . (كما في هامش المصدر) .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192851
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي