121
ميزان الحکمه المجلد السابع

۱۶۰۸۰.عنه عليه السلام : إنَّ أفضَلَ الناسِ مَن حَلُمَ عن قُدرَةٍ ، وزَهِدَ عن غُنيةٍ ، وأنصَفَ عن قُوَّةٍ .۱

۱۶۰۸۱.عنه عليه السلام : أفضَلُ عِبادِ اللَّهِ عِندَ اللَّهِ إمامٌ عادِلٌ، هُدِيَ وهَدَى‏، فَأقامَ سُنَّةً مَعلومَةً، وأماتَ بِدعَةً مَجهولَةً .۲

۱۶۰۸۲.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلَى الحارِثِ الهَمدانيِّ -: وَاعلَمْ أنَّ أفضَلَ المُؤمنينَ أفضَلُهُم تَقدِمَةً مِن نفسِهِ وأهلِهِ ومالِهِ ؛ فإنّكَ ما تُقَدِّمْ مِن خَيرٍ يَبقَ لكَ ذُخرُهُ ، و ما تُؤَخِّرْهُ يَكُن لِغَيرِكَ خَيرُهُ .۳

۱۶۰۸۳.عنه عليه السلام : أفضَلُ الخَلقِ أقضاهُم بالحَقِّ .۴

۱۶۰۸۴.عنه عليه السلام : إنّ أفضَلَ الناسِ عندَ اللَّهِ مَن كانَ العَمَلُ بالحَقِّ أحَبَّ إلَيهِ - وإن نَقَصَهُ وكَرَثَهُ - مِن الباطِلِ وإن جَرَّ إلَيهِ فائدَةً وزادَهُ .۵

۱۶۰۸۵.عنه عليه السلام : قيلَ للعَبدِ الصالِحِ لُقمانَ : أيُّ الناسِ أفضَلُ ؟ قالَ : المؤمنُ الغَنيُّ . قيلَ : الغَنيُّ مِنَ المالِ ؟ فقالَ : لا ، ولكنِ الغَنيُّ مِن العِلمِ الذي إن احتِيجَ إلَيهِ انْتُفِعَ بعِلمِهِ ، وإن استُغنِيَ عنه اكْتُفِيَ ، وقيلَ : فأيُّ الناسِ أشَرُّ ؟ قالَ : الذي لايُبالي أن يَراهُ الناسُ مُسِيئاً .۶

(انظر) المعرفة: باب 2545 .
الايمان : باب 301 .
التقوى‏ : باب 4100 .
الدنيا : باب 1250 .

3169 - أفضَلُ الأخلاقِ‏

۱۶۰۸۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ أفضَلَ أخلاقِ الرِّجالِ الحِلمُ .۷

۱۶۰۸۷.عنه عليه السلام: السَّخاءُ والحَياءُ أفضَلُ الخُلقِ .۸

(انظر) الفضيلة : باب 3165 .
الخُلق : باب 1129 .
الإيثار : باب 2 .
الخير : باب 1180 .

3170 - النَّوادِرُ

۱۶۰۸۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الفَضلُ مَعَ الإحسانِ .۹

۱۶۰۸۹.عنه عليه السلام : الجَهلُ بالفَضائلِ مِن أقبَحِ الرذائلِ .۱۰

1.غرر الحكم : ۳۴۷۷ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۴ .

3.نهج‏البلاغة: الكتاب‏۶۹.

4.غرر الحكم : ۳۳۲۳ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۵ .

6.قصص الأنبياء : ۱۹۷/۲۴۸ .

7.غرر الحكم : ۳۳۸۶ .

8.غرر الحكم : ۲۱۶۹ .

9.غرر الحكم : ۸۹۲ .

10.غرر الحكم : ۲۰۵۴.


ميزان الحکمه المجلد السابع
120

فَيَقومُ اُناسٌ وهُم يَسِيرٌ فَيَنطَلِقُونَ سِراعاً إلَى الجَنَّةِ ، فَتَلَقّاهُم المَلائكةُ فيَقولونَ : إنّا نَراكُم سِراعاً إلَى الجَنَّةِ ! فيَقولونَ : نَحنُ أهلُ الفَضلِ ، فيقولونَ : ما كانَ فَضلُكُم ؟ فيقولونَ : كُنّا إذا ظُلِمنا غَفَرنا ، وإذا اُسِي‏ءَ إلَينا عَفَونا ، وإذا جُهِلَ علَينا حَلُمنا ، فيقالُ لَهُم : ادخُلُوا الجَنَّةَ فَنِعمَ أجرُ العامِلينَ .۱

۱۶۰۷۳.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جَمَعَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالَى الأوَّلينَ والآخِرينَ في صَعيدٍ واحِدٍ ، ثُمّ يُنادِي مُنادٍ : أينَ أهلُ الفَضلِ ؟ قالَ : فَيَقومُ عُنُقٌ مِن الناسِ ، فَتَلقّاهُم المَلائكةُ فيَقولونَ : وما كانَ فَضلُكُم ؟ فيَقولونَ : كنّا نَصِلُ مَن قَطَعَنا ، ونُعطِي مَن حَرَمَنا ، ونَعفُو عَمَّن ظَلَمَنا ، فيقالُ لَهُم : صَدَقتُم، ادخُلُوا الجَنَّةَ .۲

(انظر) الحساب : باب 844 .

3168 - أفضَلُ النّاسِ‏

۱۶۰۷۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أفضَلُكُم مَنزِلَةً عندَ اللَّهِ تعالى‏ أطوَلُكُم جُوعاً وتَفَكُّراً ، وأبغَضُكُم إلَى اللَّهِ تعالى‏ كُلُّ نَؤومٍ وأكُولٍ وشَروبٍ .۳

۱۶۰۷۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أيُّها الناسُ ، إنّ أفضَلَ الناسِ مَن تَواضَعَ عَن رِفعَةٍ ، وزَهِدَ عن غُنيَةٍ ، وأنصَفَ عن قُوَّةٍ ، وحَلُمَ عن قُدرَةٍ ، ألَا وإنَّ أفضَلَ الناسِ عَبدٌ أخَذَ مِن الدنيا الكَفافَ ، وصاحَبَ فيها العَفافَ ، وتَزَوَّدَ للرَّحيلِ ، وتَأهَّبَ للمَسيرِ .۴

۱۶۰۷۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لمّا سُئلَ عن أفضَلِ الناسِ -: مَن قَلَّ طُعمُهُ وضِحكُهُ ، ورَضِيَ بما يَستُرُ عَورَتَهُ .۵

۱۶۰۷۷.عيسى عليه السلام- لمّا سُئلَ عن أفضَلِ الناسِ -: مَن كانَ مَنطِقُهُ ذِكراً ، وصَمتُهُ فِكراً ، ونَظَرُهُ عِبرَةً .۶

۱۶۰۷۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أفضَلُ الناسِ في الدنيا الأسخِياءُ ، وفي الآخِرَةِ الأتقياءُ .۷

۱۶۰۷۹.عنه عليه السلام : إنَّ أفضَلَ الناسِ عندَ اللَّهِ : مَن أحيا عَقلَهُ ، وأماتَ شَهوَتَهُ ، وأتعَبَ نفسَهُ لِصَلاحِ آخِرَتِهِ .۸

1.تنبيه الخواطر : ۱/۱۲۴ .

2.الكافي : ۲/۱۰۷/۴ .

3.تنبيه الخواطر : ۱/۱۰۰ .

4.أعلام الدين : ۳۳۷/۱۵ .

5.تنبيه الخواطر : ۱/۱۰۰ .

6.تنبيه الخواطر : ۱/۲۵۰ .

7.غرر الحكم : ۳۲۱۰ .

8.غرر الحكم : ۳۵۷۹ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السابع
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192803
الصفحه من 640
طباعه  ارسل الي