521
ميزان الحکمه المجلد الخامس

۱۲۷۵۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سُئلَ عَن أحَبِّ النّاسِ إلَى اللَّهِ -: أنفَعُ النّاسِ لِلناسِ .۱

۱۲۷۶۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قَولِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ :(وجَعَلَني مُبارَكاً أينَما كُنتُ)۲-:نَفّاعاً .۳

(انظر) وسائل الشيعة : 11 / 563 باب 22 .

2632 - تَداوُلُ الأيدي فِي المَعروفِ

۱۲۷۶۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ عَلى‏ رَجُلٍ مِسكينٍ كانَ لَهُ مِثلُ أجرِهِ ، ولَو تَداوَلَها أربَعونَ ألفَ إنسانٍ ثُمّ وَصَلَت إلى‏ مِسكينٍ كانَ لَهُم أجراً كامِلاً .۴

۱۲۷۶۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : المُعطونَ ثَلاثَةٌ : اللَّهُ المُعطي ، والمُعطي مِن مالِهِ ، والسّاعي في ذلكَ مُعطٍ .۵

۱۲۷۶۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المُعطُونَ ثَلاثَةٌ : اللَّهُ رَبُّ العالَمينَ ، وصاحِب المالِ ، والّذي يَجري عَلى‏ يَدَيهِ .۶

۱۲۷۶۴.عنه عليه السلام : لَو جَرَى المَعروفُ عَلى‏ ثَمانينَ كَفّاً لَاُجِروا كُلُّهُم فيهِ ، مِن غَيرِ أن يُنقَصَ صاحِبُهُ مِن أجرِهِ شَيئاً .۷

2633 - النَّهيُ عَنِ المَعروفِ إلى‏ غَيرِ أهلِهِ‏

۱۲۷۶۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أوحَى اللَّهُ تَعالى‏ إلى‏ موسى‏ عليه السلام : كما تَدينُ تُدانُ ، وكما تَعمَلُ كذلكَ تُجزى‏ ، مَن يَصنَعِ المَعروفَ إلَى امرِئِ السَّوءِ يُجزى‏ شَرّاً .۸

۱۲۷۶۶.الأمالي للمفيد : مَكتوبٌ في‏التَّوراةِ : مَن صَنَعَ مَعروفاً إلى‏ أحمَقَ فَهِيَ خَطيئَةٌ تُكتَبُ عَلَيهِ .۹

۱۲۷۶۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَصلُحُ الصَّنيعَةُ إلّا عِندَ ذي حَسَبٍ أو دِينٍ .۱۰

۱۲۷۶۸.عنه عليه السلام : لَيسَ لِواضِعِ المَعروفِ في غَيرِ حَقِّهِ وعِندَ غَيرِ أهلِهِ مِنَ الحَظِّ فيما أتى‏ إلّا مَحمَدَةُ اللِّئامِ ، وثَناءُ الأشرارِ ، ومَقالَةُ الجُهّالِ ما دامَ مُنعِماً عَلَيهِم : ما أجوَدَ يَدَهُ ! وهُوَ عَن ذاتِ اللَّهِ بَخيلٌ .۱۱

۱۲۷۶۹.عنه عليه السلام : المَعروفُ كَنزٌ فَانظُرْ عِندَ مَن

1.الكافي : ۲/۱۶۴/۷ .

2.مريم : ۳۱ .

3.معاني الأخبار : ۲۱۲/۱ .

4.ثواب الأعمال : ۳۴۲/۱ .

5.الخصال : ۱۳۴/۱۴۷ .

6.الخصال : ۱۳۴/۱۴۶ .

7.الكافي : ۴/۱۸/۲ .

8.بحار الأنوار : ۷۴/۴۱۲/۲۶ .

9.الأمالي للمفيد : ۱۳۷/۷ .

10.الخصال : ۶۲۰/۱۰ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۲.


ميزان الحکمه المجلد الخامس
520

عَلَى اللاغِبِ‏۱ ولْيَسْتَأْنِ‏۲ بالنَّقِبِ‏۳ والظّالِعِ‏۴ ، ولْيُورِدْها ما تَمُرُّ بِهِ مِنَ الغُدُرِ۵ ، ولا يَعدِلْ بِها عَن نَبتِ الأرضِ إلى‏ جَوادِّ الطُرُقِ‏۶ ، ولْيُرَوِّحْها في السّاعاتِ ، ولْيُمهِلْها عِندَ النِّطافِ‏۷ والأعشابِ ، حتّى‏ تَأتيَنا بإذنِ اللَّهِ بُدَّناً۸ مُنْقِياتٍ‏۹ غَيرَ مُتعَباتٍ ولا مَجهُوداتٍ‏۱۰ .۱۱

۱۲۷۵۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ يُحِبُّ إبرادَ الكَبدِ الحَرّى‏ ، ومَن سَقى‏ كَبداً حَرّى‏ مِن بَهيمَةٍ أو غَيرِها أظَلَّهُ اللَّهُ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ .۱۲

۱۲۷۵۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: إنّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام لَمّا أن مَرَّ عَلى‏ شاطِئِ البَحرِ رَمى‏ بِقُرصٍ مِن قوتِهِ في الماءِ ، فقالَ لَهُ بَعضُ الحَوارِيِّينَ : ياروحَ اللَّهِ وكَلِمَتَهُ ، لِمَ فَعَلتَ هذا وإنَّما هُوَ مِن قوتِكَ ؟ ! قالَ : فقالَ : فَعلتُ هذا لِدابَّةٍ تَأكُلُهُ مِن دَوابِّ الماءِ ، وثَوابُهُ عِندَ اللَّهِ عَظيمٌ .۱۳

۱۲۷۵۶.لقمانُ عليه السلام- في وَصِيَّتِهِ لِابنِه إذا أرادَ السَّفَرَ -: وإذا قَرُبتَ مِنَ المَنزِلِ فانزِلْ عَن دابَّتِكَ ، وابدَأْ بِعَلفِها قَبلَ نَفسِكَ .۱۴

(انظر) عنوان 136 «الحيوان» .
وسائل الشيعة: 8/350 باب 9.

2631 - مَنِ انتَفَعَ بِهِ النّاسُ

الكتاب :

(وَأمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأرْضِ) .۱۵

الحديث :

۱۲۷۵۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : خَيرُ النّاسِ مَنِ انتَفَعَ بِهِ النّاسُ .۱۶

۱۲۷۵۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : الخَلقُ عِيالُ اللَّهِ ، فأحَبُّ الخَلقِ إلَى اللَّهِ مَن نَفَعَ عِيالَ اللَّهُ وأدخَلَ عَلى‏ أهلِ بَيتٍ سُروراً .۱۷

1.أي لِيُرِح ما اُلغِب أي أعياه التعب .

2.ليستأنِ : أي يَرفق ، من الأناة بمعنى الرِّفق .

3.النَّقِب - بفتح فكسر - ما نَقِبَ خُفّه - كفَرِح - : أي تخرّق .

4.ظَلَعَ البعيرُ : غمز في مشيته .

5.الغُدُر - جمع غدير - : ما غادره السيل من المياه .

6.أي الطرق التي لا مرعى فيها .

7.النِّطاف - جمع نُطفة - : المياه‏القليلة، أي يجعل‏لها مُهلة لتشرب وتأكل.

8.البُدَّن - بضم الباء وتشديد الدال - : السمينة .

9.المُنقِيات : اسم فاعل من أنقت الإبل إذا سَمِنَت .

10.مجهودات : بلغ منها الجَهد والعناء مبلغاً عظيماً .

11.نهج البلاغة : الكتاب ۲۵ .

12.الكافي : ۴/۵۸/۶ .

13.الكافي : ۴/۹/۳ .

14.الكافي : ۸/۳۴۹/۵۴۷ .

15.الرعد : ۱۷ .

16.الأمالي للصدوق : ۷۳/۴۱ .

17.الكافي : ۲/۱۶۴/۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الخامس
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 176841
الصفحه من 562
طباعه  ارسل الي