375
ميزان الحکمه المجلد السادس

2999 - ما لا يَنبَغِي الاغتِرارُ بِهِ‏

الكتاب :

(لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ) .۱

الحديث :

۱۴۹۹۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا يَغُرَّنَّكَ ذَنبُ الناسِ عَن ذَنبِكَ ، ولا نِعَمُ الناسِ عَن نِعَمِكَ التي أنعَمَ اللَّهُ علَيكَ ، ولا تُقَنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ وأنتَ تَرجُوها لِنَفسِكَ .۲

۱۴۹۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في وصيَّتِهِ لِكُمَيلِ بنِ زِيادٍ -: يا كُمَيلُ ، لا تَغتَرَّ بأقوامٍ يُصَلُّونَ فَيُطِيلُونَ ، ويَصُومُونَ فَيُداوِمُونَ ، ويَتَصَدَّقُونَ فَيُحسِنُونَ فإنّهُم مَوقُوفُونَ‏۳ ! ۴

۱۴۹۹۷.عنه عليه السلام : إذا استَولَى الفَسادُ على‏ الزَّمانِ وأهلِهِ ، فَأحسَنَ رجُلٌ الظَّنَّ بِرجُلٍ ، فَقَد غَرَّرَ .۵

۱۴۹۹۸.عنه عليه السلام : لا تَغتَرَّنَّ بكَثرَةِ المَساجِدِ ، وجَماعَةِ أقوامٍ أجسادُهُم مُجتَمِعةٌ وقُلوبُهُم شَتّى‏ .۶

۱۴۹۹۹.عنه عليه السلام : فإنّهُ واللَّهِ الجِدُّ لا اللَّعِبُ ، والحَقُّ لا الكَذِبُ ، وما هُو إلّا المَوتُ أسمَعَ داعِيهِ ، وأعجَلَ حادِيهِ ، فلا يَغُرَّنَّكَ سَوادُ الناسِ مِن نفسِكَ .۷

۱۵۰۰۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لا تَغُرَّنَّكَ الناسُ مِن نفسِكَ ؛ فإنّ الأمرَ يَصِلُ إلَيكَ دُونَهُم .۸

۱۵۰۰۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يَغُرَّنَّكَ بُكاؤهُم ؛ فإنّ التَّقوى‏ فِي القَلبِ .۹

(انظر) البِدعة : باب 335 .
الصدق : باب 2163 .
الخشوع : باب 1026 .

3000 - ما يَحولُ دونَ غُرورِ الإنسانِ

۱۵۰۰۲.مصباحُ الشريعة- فيما نسبه إلى الإمام الصّادق عليه السلام -: المَغرورُ في‏الدنيا مِسكينٌ، وفي‏الآخِرَةِ مَغبونٌ ؛ لأنّهُ باعَ

1.آل عمران : ۱۹۶ ، ۱۹۷ .

2.تنبيه الخواطر : ۲/۷۷ .

3.في المصدر : فيحسبون أنّهم موفّقون ، والظاهر أنّه تصحيف . (كما في هامش بحار الأنوار).

4.بحار الأنوار : ۸۴/۲۲۹/۲ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۴ .

6.الأمالي للصدوق : ۴۲۴/۵۶۰ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۲ .

8.بحار الأنوار : ۷۲/۳۲۳/۲ .

9.بحار الأنوار : ۷۰/۲۸۳/۴ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
374

۱۴۹۸۲.بحار الأنوار : فِي الزَّبورِ : ابنَ آدَمَ ، لمّا رَزَقتُكُم اللِّسانَ وأطلَقتُ لَكُمُ الأوصالَ ورَزَقتُكُمُ الأموالَ ، جَعَلتُمُ الأوصالَ كُلَّها عَوناً على‏ المَعاصِي ، كأنَّكُم بي تَغتَرُّونَ ، وبعُقُوبَتي تَتَلاعَبُونَ!۱

2997 - الاِغتِرارُ بِالدُّنيا

۱۴۹۸۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِتَّقُوا غُرورَ الدنيا ؛ فإنّها تَستَرجِعُ أبداً ما خَدَعَت بهِ مِن المَحاسِنِ، وتُزعِجُ المُطمَئنَّ إلَيها والقاطِنَ.۲

۱۴۹۸۴.عنه عليه السلام : الاغتِرارُ بالعاجِلَةِ خُرقٌ .۳

۱۴۹۸۵.عنه عليه السلام : الدنيا حُلْمٌ ، والاغتِرارُ بها نَدَمٌ .۴

۱۴۹۸۶.عنه عليه السلام : سُكونُ النفسِ إلَى الدنيا مِن أعظَمِ الغُرورِ .۵

۱۴۹۸۷.عنه عليه السلام : مَن اغتَرَّ بالدنيا اغتَرَّ بالمُنى‏ .۶

۱۴۹۸۸.عنه عليه السلام : لا تَغُرَّنَّكَ العاجِلَةُ بِزُورِ المَلاهِي؛ فإنَّ اللَّهوَ يَنقَطِعُ ويَلزَمُكَ ما اكتَسَبتَ مِن المَآثِمِ .۷

۱۴۹۸۹.عنه عليه السلام : لا يَغُرَّنَّكَ ما أصبَحَ فيهِ أهلُ الغُرورِ بالدنيا ؛ فإنّما هو ظِلٌّ مَمدودٌ إلى‏ أجَلٍ مَحدودٍ .۸

(انظر) الدنيا : باب 1236 .

2998 - الاِغتِرارُ بِالنَّفسِ‏

۱۴۹۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن جَهِلَ اغتَرَّ بنفسِهِ ، وكانَ يَومُهُ شَرّاً مِن أمسِهِ .۹

۱۴۹۹۱.عنه عليه السلام : مَنِ اغتَرَّ بنفسِهِ أسلَمَتهُ إلَى المَعاطِبِ .۱۰

۱۴۹۹۲.عنه عليه السلام- لمعاوية -: غَرَّكَ عِزُّكَ ، فَصارَ قُصارُ ذلكَ ذُلَّكَ ، فَاخشَ فاحِشَ فِعلِكَ، فَعَلَّكَ بهذا تُهدى‏ .۱۱

۱۴۹۹۳.عنه عليه السلام : الشَّقِيُّ مَنِ اغتَرَّ بحالِهِ ، وانخَدَعَ لِغُرورِ آمالِهِ .۱۲

۱۴۹۹۴.عنه عليه السلام : مَنِ اغتَرَّ بحالِهِ قَصَّرَ عنِ احتِيالِهِ .۱۳

(انظر) التوكّل : باب 4129 .
عنوان 333 «العُجب» .

1.بحار الأنوار : ۷۷/۴۰/۸ .

2.غرر الحكم : ۲۵۶۲ .

3.غرر الحكم : ۴۵۵ .

4.غرر الحكم : ۱۳۸۴ .

5.غرر الحكم : ۵۶۵۰ .

6.غرر الحكم : ۸۳۵۱ .

7.غرر الحكم : ۱۰۳۶۳.

8.غرر الحكم : ۱۰۴۰۶ .

9.غرر الحكم : ۸۷۴۴ .

10.غرر الحكم : ۸۸۱۲ .

11.بحار الأنوار : ۷۸/۸۳/۸۶ .

12.غرر الحكم : ۱۷۹۹ .

13.غرر الحكم : ۸۶۷۸ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 190054
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي