223
ميزان الحکمه المجلد السادس

يَذهَبُ إلَى الجَنَّةِ فيُمَهِّدُ لِصاحِبهِ كما يَبعَثُ الرَّجُلُ غُلامَهُ فيَفرُشُ لَهُ ، ثُمَّ قَرَأ : (وَأمَّا الّذينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصّالِحاتِ فَلأِنفُسِهِم يَمْهَدونَ) .۱

(انظر) القبر : باب 3213 .
كتاب الأعمال: باب 2916 .
الصديق : باب 2189 .
العقل : باب 2746 ، 2747 .

2893 - لِكُلِّ عَمَلٍ نَباتٌ‏

۱۴۴۰۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اِعلَم أنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ نَباتاً ، وكُلُّ نَباتٍ لا غِنى‏ بِهِ عَنِ الماءِ ، والمِياهُ مُختَلِفَةٌ ، فَما طابَ سَقيُهُ طابَ غَرسُهُ وحَلَت (احلَولَت) ثَمَرَتُهُ ، وما خَبُثَ سَقيُهُ خَبُثَ غَرسُهُ وأمَرَّت ثَمَرَتُهُ .۲

(انظر) العمل: باب 2891 ، 2909 .

2894 - المُداوَمَةُ عَلَى العَمَلِ‏

۱۴۴۰۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : المُداوَمَةُ عَلَى العَمَلِ في اتِّباعِ الآثارِ والسُّنَنِ وإن قَلَّ ، أرضى‏ للَّهِ‏ِ وأنفَعُ عِندَهُ فِي العاقِبَةِ مِنَ الاجتِهادِ فِي البِدَعِ واتِّباعِ الأهواءِ .۳

۱۴۴۱۰.الترغيب والترهيب : كانَ لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله حَصيرٌ ، وكانَ يَحجُزُه بِاللَّيلِ فيُصَلّي عَلَيهِ ، ويَبسُطُهُ بِالنَّهارِ فيَجلِسُ عَلَيهِ ، فَجَعَلَ النّاسُ يَثوبونَ‏۴ إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله فيُصلّونَ بِصَلاتِهِ حَتّى‏ كَثُروا ، فَأقبَلَ عَلَيهِم فقالَ : يا أيُّها النّاسُ ، خُذوا مِنَ الأعمالِ ما تُطيقونَ ، فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتّى‏ تَمَلُّوا ، وإنَّ أحَبَّ الأعمالِ إلَى اللَّهِ ما دامَ وإن قَلَّ .
وفي رِوايَةٍ : وكانَ آلُ مُحَمَّدٍ إذا عَمِلوا عَمَلاً أثبَتوهُ .۵

۱۴۴۱۱.الترغيب والترهيب عن عائشَةَ واُمِّ سَلَمَةَ- لَمّا سُئلَتا عَن أحَبِّ الأعمالِ إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: ما دِيمَ عَلَيهِ وإن قَلَّ .۶

۱۴۴۱۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : المُداوَمَةَ المُداوَمَةَ ! فإنَّ اللَّهَ لَم يَجعَلْ لِعَمَلِ المُؤمِنينَ غايَةً إلّا المَوتَ .۷

1.بحار الأنوار : ۷۱/۱۸۵/۴۶ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ .

3.الكافي : ۸/۸/۱ .

4.أي يرجعون . (كما في هامش المصدر) .

5.الترغيب والترهيب : ۴/۱۲۸/۱ ، ۲ .

6.الترغيب والترهيب : ۴/۱۳۰/۶ .

7.مستدرك الوسائل : ۱/۱۳۰/۱۷۷ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
222

في مثل عامّ ضربه للناس، فقال: (أنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَمِمّا يُوقِدونَ عَلَيهِ في النّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الحَقَّ وَالْباطِلَ فَأمّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأمّا ما يَنْفَعُ النّاسَ فَيَمْكُثُ في الأرْضِ) .۱
فظهر من بيانه تعالى‏ : أنّ بين العمل والجزاء رابطةً حقيقيّة وراء الرابطة الوضعيّة الاعتباريّة التي بينهما عند أهل الاجتماع ، ويجري عليها ظاهر تعليمه تعالى‏ .۲

2892 - العَمَلُ خَليلٌ لا يُفارِقُ الإنسانَ‏

۱۴۴۰۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ لأِحَدِكُم ثَلاثَةَ أخِلّاءَ : مِنهُم مَن يُمَتِّعُهُ بِما سَألَهُ فذلكَ مالُهُ ، ومِنهُم خَليلٌ يَنطَلِقُ مَعَهُ حَتّى‏ يَلِجَ القَبرَ ولا يُعطيِهِ شَيئاً ولا يَصحَبُهُ بَعدَ ذلكَ فَاُولئكَ قَريبُهُ ، ومِنهُم خَليلٌ يَقولُ : وَاللَّهِ أنا ذاهِبٌ مَعَكَ حَيثُ ذَهَبتَ ولَستُ مُفارِقَكَ ! فذلكَ عَمَلُهُ ، إن كانَ خَيراً وإن كانَ شَرّاً .۳

۱۴۴۰۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَتبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ : أهلُه ومالُهُ وعَمَلُهُ ، فيَرجِعُ اثنانِ ويَبقى‏ واحِدٌ ؛ يَرجِعُ أهلُهُ ومالُه ويَبقى‏ عَمَلُهُ .۴

۱۴۴۰۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا ماتَ الإنسانُ انقَطَعَ عَمَلُهُ إلّا مِن ثَلاثٍ : إلّا مِن صَدَقَةٍ جارِيَةٍ ، أو عِلمٍ يُنتَفَعُ بِهِ ، أو وَلَدٍ صالِحٍ يَدعو لَهُ .۵

۱۴۴۰۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : سَبعَةُ أسبابٍ يُكتَبُ لِلعَبدِ ثَوابُها بَعدَ وَفاتِهِ: رَجُلٌ غَرَسَ نَخلاً، أو حَفَرَ بِئراً، أو أجرى‏ نَهراً ، أو بَنى‏ مَسجِداً ، أو كَتَبَ مُصحَفاً ، أو وَرَّثَ عِلماً ، أو خَلَّفَ وَلَداً صالِحاً يَستَغفِرُ لَهُ بَعدَ وَفاتِهِ .۶

۱۴۴۰۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : المَرءُ لا يَصحَبُهُ إلّا العَمَلُ .۷

۱۴۴۰۶.عنه عليه السلام : القَرينُ النّاصِحُ هُوَ العَمَلُ الصّالِحُ .۸

۱۴۴۰۷.بحار الأنوار عن داوود بن فرقد : سمعتُ أبا جَعفرٍ عليه السلام يقولُ: إنَّ العَمَلَ الصّالِحَ

1.الرعد : ۱۷ .

2.الميزان في تفسير القرآن: ۶/۳۷۴ - ۳۷۶ .

3.كنز العمّال : ۴۲۷۵۹ .

4.كنز العمّال : ۴۲۷۶۱ .

5.كنز العمّال : ۴۳۶۵۵.

6.تنبيه الخواطر : ۲/۱۱۰ .

7.غرر الحكم : ۹۹۹ .

8.غرر الحكم : ۲۱۵۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192425
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي