199
ميزان الحکمه المجلد السادس

العَرَبِ ووَقائعِها ، وأيّامِ الجاهِلِيَّةِ ، وبِالأشعارِ والعَرَبِيَّةِ ، فقالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : ذاكَ عِلمٌ لا يَضُرُّ مَن جَهِلَهُ ، ولا يَنفَعُ مَن عَلِمَهُ .۱

(انظر) العلم : باب 2844 .

2864 - مَن زادَ عِلمُهُ عَلى‏ عَقلِهِ‏

۱۴۲۳۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن زادَ عِلمُهُ عَلى‏ عَقلِهِ كانَ وَبالاً عَلَيهِ .۲

۱۴۲۳۳.عنه عليه السلام : كُلُّ عِلمٍ لا يُؤَيِّدُهُ عَقلٌ مَضَلَّةٌ .۳

2865 - غايَةُ العِلمِ‏

۱۴۲۳۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العِلمُ لا يَنتَهي .۴

۱۴۲۳۵.عنه عليه السلام : العِلمُ أكثَرُ مِن أن يُحاطَ بِهِ .۵

۱۴۲۳۶.عنه عليه السلام : شَيئانِ لا تُبلَغُ غايَتُهُما : العِلمُ والعَقلُ .۶

۱۴۲۳۷.عنه عليه السلام : مَنِ ادَّعى‏ مِنَ العِلمِ غايَتَهُ ، فقَد أظهَرَ مِن جَهلِهِ نِهايَتَهُ .۷

(انظر) العلم: باب 2834 .

2866 - أنواعُ العُلومِ‏

۱۴۲۳۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ أكثَرُ مِن أن يُحصى‏ .۸

۱۴۲۳۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله: العِلمُ عِلمانِ: عِلمُ الأديانِ، وعِلمُ الأبدانِ .۹

۱۴۲۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العُلومُ أربَعَةٌ : الفِقهُ لِلأديانِ ، والطِّبُّ لِلأبدانِ ، والنَّحوُ لِلّسانِ ، والنُّجومُ لِمَعرِفَةِ الأزمانِ .۱۰

۱۴۲۴۱.عنه عليه السلام : العِلمُ عِلمانِ : مَطبوعٌ ومَسموعٌ، ولايَنفَعُ‏المَسموعُ إذا لَم‏يَكُنِ‏المَطبوعُ .۱۱

۱۴۲۴۲.عنه عليه السلام: العِلمُ عِلمانِ: عِلمٌ لا يَسَعُ النّاسَ إلّا النَّظَرُ فيهِ وهُوَ صِبغَةُ الإسلامِ ، وعِلمٌ يَسَعُ النّاسَ تَركُ النَّظَرِ فيهِ وهُوَ قُدرَةُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ .۱۲

2867 - أدَبُ الأخذِ مِنَ العِلمِ‏

۱۴۲۴۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : العِلمُ أكثَرُ مِن أن يُحصى‏ ، فَخُذْ مِن كُلِّ شَي‏ءٍ أحسَنَهُ .۱۳

1.الأمالي للصدوق : ۳۴۰/۴۰۳ .

2.غرر الحكم : ۸۶۰۱ .

3.غرر الحكم : ۶۸۶۹ .

4.غرر الحكم : ۱۰۵۴ .

5.غرر الحكم : ۱۸۱۹ .

6.غرر الحكم : ۵۷۶۸ .

7.غرر الحكم : ۹۱۹۳.

8.كنز الفوائد : ۲/۳۱ .

9.بحار الأنوار : ۱/۲۲۰/۵۲ .

10.بحار الأنوار : ۱/۲۱۸/۴۲ .

11.نهج البلاغة : الحكمة ۳۳۸ .

12.الخصال : ۴۱/۳۰ .

13.كنز الفوائد : ۲/۳۱ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
198

أحَداً ولا أسِفتُ عَلى‏ ما فاتَني ، قالَ : أحسَنتَ وَاللَّهِ .
السّادِسَةُ قالَ : رَأيتُ عَداوَةَ بَعضِهِم لِبَعضٍ في دارِ الدّنيا وَالحَزازاتِ الّتي في صُدورِهِم ، وسَمِعتُ قَولَ اللَّهِ تَعالى‏ : (إنَّ الشَّيطانَ لَكُم عَدُوٌّ فاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً)۱ فَاشتَغَلتُ بِعَداوَةِ الشَّيطانِ عَن عَداوَةِ غَيرِهِ ، قالَ : أحسَنتَ وَاللَّهِ .
السّابِعَةُ قالَ : رَأيتُ كَدحَ النّاسِ وَاجتِهادَهُم في طَلَبِ الرِّزقِ ، وسَمِعتُ قَولَهُ تَعالى‏ : (وَما خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإنْسَ إلّا لِيَعْبُدونِ * ما اُريدُ مِنْهُم مِن رِزْقٍ وَما اُريدُ أن يُطْعِمونِ * إنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزّاقُ ذو القُوَّةِ المَتينُ)۲ فعَلِمتُ أنَّ وَعْدَهُ وقَولَهُ صِدقٌ ، فسَكَنتُ إلى‏ وَعدِهِ ، ورَضِيتُ بِقَولِهِ، وَاشتَغَلتُ بِما لَهُ عَلَيَّ عَمّا لي عِندَهُ ، قالَ : أحسَنتَ وَاللَّهِ .
الثّامِنَةُ قالَ : رَأيتُ قَوماً يَتَّكِلونَ عَلى‏ صِحَّةِ أبدانِهِم ، وقَوماً عَلى‏ كَثرَةِ أموالِهِم ، وقَوماً عَلى‏ خَلقٍ مِثلِهِم ، وسَمِعتُ قَولَهُ تَعالى‏ : (ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * ويَرزُقْهُ مِنْ حَيثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)۳ فَاتَّكَلتُ عَلَى اللَّهِ وزالَ اتِّكالي عَلى‏ غَيرِهِ ، فقالَ لَهُ : وَاللَّهِ إنَّ التَّوراةَ والإنجيلَ والزَّبورَ والفُرقانَ وسائرَ الكُتُبِ تَرجِعُ إلى‏ هذهِ الثَّمانِ المَسائلِ .۴

۱۴۲۲۹.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : وَجَدتُ عِلمَ النّاسِ في أربَعٍ : أوَّلُها أن تَعرِفَ رَبَّكَ ، والثّانِيَةُ أن تَعرِفَ ما صَنَعَ بِكَ ، والثّالِثَةُ أن تَعرِفَ ما أرادَ مِنكَ ، والرّابِعَةُ أن تَعرِفَ ما يُخرِجُكَ مِن دِينِكَ .۵

2863 - ذَمُّ عِلمٍ لا يَنفَعُ‏

۱۴۲۳۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : وَاعلَم أ نَّهُ لا خَيرَ في عِلمٍ لا يَنفَعُ ، ولا يُنتَفَعُ بِعِلمٍ لا يَحُقُّ تَعَلُّمُهُ .۶

۱۴۲۳۱.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : دَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله المَسجِدَ فإذا جَماعَةٌ قَد أطافوا بِرَجُلٍ ، فقالَ : ما هذا ؟ فقيلَ : عَلّامَةٌ ، قالَ : وما العَلّامَةُ ؟ قالوا : أعلَمُ النّاسِ بِأنسابِ

1.فاطر : ۶ .

2.الذاريات : ۵۶ - ۵۸ .

3.الطلاق : ۲ و ۳ .

4.تنبيه الخواطر : ۱/۳۰۳ .

5.كشف الغمّة : ۳/۴۵ .

6.نهج البلاغة: الكتاب‏۳۱.

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 188858
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي