191
ميزان الحکمه المجلد السادس

الّذينَ يَقولونَ ما لا يَفعَلونَ ، ويَقرَؤونَ كِتابَ اللَّهِ ولا يَعمَلونَ بِهِ .۱

۱۴۱۶۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَرَرتُ لَيلَةَ اُسرِيَ بي بِأقوامٍ تُقرَضُ شِفاهُهُم بِمَقاريضَ مِن نارٍ ، قُلتُ : مَن هؤلاءِ يا جِبريلُ ؟ قالَ: خُطَباءُ اُمَّتِكَ الّذينَ يَقولونَ ما لا يَفعَلونَ .۲

۱۴۱۷۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : رَأيتُ لَيلَةَ اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ قَوماً تُقرَضُ شِفاهُهُم بِمَقاريضَ مِن نارٍ ثُمَّ تُرمى‏ ، فقُلتُ : يا جَبرَئيلُ ، مَن هؤلاءِ ؟ فقالَ : خُطَباءُ اُمَّتِكَ ، يَأمُرونَ النّاسَ بِالبِرِّ ويَنسَونَ أنفُسَهُم وهُم يَتلونَ الكِتابَ أفَلا يَعقِلونَ ؟ !۳

2851 - تَشديدُ العُقوبَةِ عَلَى العالِمِ‏

۱۴۱۷۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : الزَّبانِيَةُ أسرَعُ إلى‏ فَسَقَةِ حَمَلَةِ القُرآنِ مِنهُم إلى‏ عَبَدَةِ الأوثانِ ، فيَقولونَ : يُبدَأ بِنا قَبلَ عَبَدَةِ الأوثانِ ! فيُقالُ لَهُم : لَيسَ مَن يَعلَمُ كَمَن لا يَعلَمُ !۴

۱۴۱۷۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله- وقَد سُئلَ عَن عِلَّةِ بُكائهِ لَمّا ذَكَرَ ما تُبتَلى‏ بِهِ الاُمَّةُ مِن فَسادِ العُلَماءِ -: رَحمَةً لِلأشقِياءِ ، يَقولُ اللَّهُ تَعالى‏ : (ولَو تَرى‏ إذْ فَزِعوا فَلا فَوتَ واُخِذوا مِن مَكانٍ قَريبٍ)۵ يَعني : العُلَماءَ والفُقَهاءَ .۶

۱۴۱۷۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا يَستَوي عِندَ اللَّهِ في العُقوبَةِ الّذينَ يَعلَمونَ والّذينَ لا يَعلَمونَ ، نَفَعَنا اللَّهُ وإيّاكُم بِما عَلِمنا ، وجَعَلَهُ لِوَجهِهِ خالِصاً ، إنَّهُ سَميعٌ مُجيبٌ.۷

۱۴۱۷۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّهُ يُغفَرُ لِلجاهِلِ سَبعونَ ذَنباً قَبلَ أن يُغفَرَ لِلعالِمِ ذَنبٌ واحِدٌ .۸

2852 - أهوَنُ عُقوبَةِ العالِمِ‏

۱۴۱۷۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أوحى اللَّهُ عَزَّوجلَّ إلى‏ داوُودَ عليه السلام : لا تَجعَل بَيني وبَينَكَ عالِماً مَفتوناً بِالدّنيا ؛ فيَصُدَّكَ عَن طَريقِ مَحَبَّتي ، فإنَّ اُولئكَ قُطّاعُ طَريقِ عِبادي المُريدينَ ، إنَّ أدنى‏ ما أنا صانِعٌ بِهِم أن أنزَعَ حَلاوَةَ مُناجاتي

1.كنز العمّال : ۳۱۸۵۶ و ۲۹۰۲۶ نحوه .

2.الترغيب والترهيب : ۱/۱۲۴/۲ .

3.وسائل الشيعة : ۱۱/۴۲۰/۱۱ .

4.كنز العمّال : ۲۹۰۰۵ .

5.سبأ : ۵۱ .

6.مكارم الأخلاق : ۲/۳۴۷/۲۶۶۰ .

7.الإرشاد : ۱/۲۳۰ .

8.تفسير القمّيّ : ۲/۱۴۶ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
190

فيُقذَفونَ في نارِ جَهَنَّمَ ، فيَدورُ أحَدُهُم في جَهَنَّمَ بِقُصْبِهِ كَما يَدورُ الحِمارُ بِالرَّحى‏ ، فيقالُ لَهُ : يا وَيلَكَ بِكَ اهتَدَينا فَما بالُكَ ؟ ! قالَ : إنّي كُنتُ اُخالِفُ ما كُنتُ أنهاكُم .۱

۱۴۱۶۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أعظَمُ النّاسِ وِزراً العُلَماءُ المُفَرِّطونَ .۲

۱۴۱۶۲.عنه عليه السلام : أشَدُّ النّاسِ نَدَماً عِندَ المَوتِ العُلَماءُ غَيرُ العامِلينَ .۳

۱۴۱۶۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ أشَدَّ النّاسِ حَسرَةً يَومَ القِيامَةِ الّذينَ وَصَفوا العَدلَ ثُمَّ خالَفوهُ ، وهُوَ قَولُ اللَّهِ تَعالى‏ : (أنْ تَقولَ نَفْسٌ يا حَسرَتى‏ عَلى‏ ما فَرَّطتُ في جَنْبِ اللَّهِ)۴.۵

۱۴۱۶۴.عنه عليه السلام- لِخَيثَمةَ -: أبلِغْ شيعَتَنا أ نَّهُ لا يُنالُ ماعِندَ اللَّهِ إلّا بِالعَمَلِ ، وأبلِغْ شيعَتَنا أنَّ أعظَمَ النّاسِ حَسرَةً يَومَ القِيامَةِ مَن وَصَفَ عَدلاً ثُمَّ خالَفَهُ إلى‏ غَيرِهِ .۶

۱۴۱۶۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(فَكُبْكِبوا فيها هُمْ وَالغاوونَ)۷-: نَزَلَتْ في قَومٍ وَصَفوا عَدلاً ثُمَّ خالَفوهُ إلى‏ غَيرِهِ .۸

۱۴۱۶۶.عنه عليه السلام- لِلأزديّ -: أبلِغْ مَوالينا عَنّا السَّلامَ وأخبِرْهُم أ نّا لا نُغني عَنهُم مِنَ اللَّهِ شَيئاً إلّا بِعَمَلٍ ، وأ نَّهُم لَن يَنالوا وَلايَتَنا إلّا بِعَمَلٍ أو وَرَعٍ ، وأنَّ أشدَّ النّاسِ حَسرَةً يَومَ القِيامَةِ مَن وَصَفَ عَدلاً ثُمَّ خالَفَهُ إلى‏ غَيرِهِ .۹

۱۴۱۶۷.عيسى عليه السلام : أشقَى النّاسِ مَن هُوَ مَعروفٌ عِندَ النّاسِ بِعِلمِهِ مَجهولٌ بِعَمَلِهِ .۱۰

(انظر) الخسران : باب 1022 .
الرياء : باب 1411 .

2850 - جَزاءُ الخُطَباءِ غَيرِ العامِلينَ‏

۱۴۱۶۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أتَيتُ لَيلَةَ اُسرِيَ بي عَلى‏ قَومٍ تُقرَضُ شِفاهُهُم بِمَقاريضَ مِن نارٍ كُلَّما قُرِضَت وَفَت‏۱۱ ، فقُلتُ : يا جِبريلُ ، مَن هؤلاءِ ؟ قالَ : خُطَباءُ اُمَّتِكَ

1.كنز العمّال : ۲۹۰۹۷ .

2.غرر الحكم : ۳۱۹۷ .

3.غرر الحكم : ۳۱۹۸ .

4.الزمر : ۵۶ .

5.المحاسن : ۱/۲۱۲/۳۸۲ .

6.الأمالي للطوسي: ۳۷۰/۷۹۶.

7.الشعراء : ۹۴ .

8.بحار الأنوار : ۲/۲۶/۳ .

9.قرب الإسناد : ۳۳/۱۰۶ .

10.بحارالأنوار: ۲/۵۲/۱۹ .

11.وَفَى‏ : تمّ وكَثُر (الصحاح : ۶/۲۵۲۶) .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 192413
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي