129
ميزان الحکمه المجلد السادس

۱۳۶۳۶.عنه عليه السلام : أيَّتُها النُّفوسُ المُختَلِفَةُ ، والقُلوبُ المُتَشَتِّتَةُ ، الشّاهِدَةُ أبدانُهُم ، والغائبَةُ عَنهُم عُقولُهُم ، أظأرُكُم عَلَى الحَقِّ وأنتُم تَنفِرونَ عَنهُ نُفورَ المِعزى‏ مِن وَعوَعَةِ الأسَدِ !۱

۱۳۶۳۷.عنه عليه السلام- في صِفَةِ أهلِ الدّنيا -: نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ (مُغَفَّلَةٌ)، واُخرى‏ مُهمَلَةٌ ، قَد أضَلَّت عُقولَها ، ورَكِبَت مَجهولَها .۲

۱۳۶۳۸.عنه عليه السلام : أيُّها النّاسُ اعلَموا أنَّهُ لَيسَ بِعاقِلٍ مَنِ انزَعَجَ مِن قَولِ الزُّورِ فيهِ .۳

(انظر) المجنون : باب 578 .

2767 - ما يَزيدُ العَقلَ‏

۱۳۶۳۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : العَقلُ غَريزَةٌ تَزيدُ بِالعِلمِ والتَّجارِبِ .۴

۱۳۶۴۰.عنه عليه السلام : أعوَنُ الأشياءِ عَلى‏ تَزكِيَةِ العَقلِ التَّعليمُ .۵

۱۳۶۴۱.عنه عليه السلام : إنَّكَ مَوزونٌ بِعَقلِكَ ، فزَكِّهِ بِالعِلمِ .۶

۱۳۶۴۲.عنه عليه السلام : مِن أوكَدِ أسبابِ العَقلِ رَحمَةُ الجُهّالِ .۷

۱۳۶۴۳.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام : آدابُ العُلَماءِ زِيادَةٌ في العَقلِ ... وكَفُّ الأذى‏ مِن كَمالِ العَقلِ .۸

۱۳۶۴۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كَثرَةُ النَّظَرِ في العِلمِ يَفتَحُ العَقلَ .۹

۱۳۶۴۵.عنه عليه السلام : كَثرَةُ النَّظَرِ في الحِكمَةِ تَلقَحُ العَقلَ .۱۰

(انظر) التجارة : باب 434 ، 435 .

2768 - ما يُكمِلُ العَقلَ‏

۱۳۶۴۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : قَسَمَ اللَّهُ العَقلَ ثَلاثَةَ أجزاءٍ ، فمَن كُنَّ فيهِ كَمُلَ عَقلُهُ ، ومَن لَم يَكُنَّ فَلا عَقلَ لَهُ : حُسنُ المَعرِفَةِ بِاللَّهِ ، وحُسنُ الطّاعَةِ للَّهِ‏ِ ، وحُسنُ الصَّبرِ عَلى‏ أمرِ اللَّهِ .۱۱

۱۳۶۴۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَم يُعبَدِ اللَّهُ عَزَّوجلَّ بِشَي‏ءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، ولا يَكونُ المُؤمِنُ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۱ .

2.نهج البلاغة: الكتاب‏۳۱.

3.الكافي : ۱/۵۰/۱۴ .

4.غرر الحكم : ۱۷۱۷ .

5.غرر الحكم : ۳۲۴۶ .

6.غرر الحكم : ۳۸۱۲.

7.غرر الحكم : ۹۲۹۵ .

8.تحف العقول : ۲۸۳ .

9.الدعوات : ۲۲۱/۶۰۳ .

10.تحف العقول : ۳۶۴ .

11.تحف العقول : ۵۴ .


ميزان الحکمه المجلد السادس
128

2765 - أنقَصُ النّاسِ عَقلاً

۱۳۶۳۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً أخوَفُهُم لِلسُّلطانِ وأطوَعُهُم لَهُ .۱

۱۳۶۳۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً مَن ظَلَمَ دونَهُ ، ولَم يَصفَحْ عَمَّنِ اعتَذَرَ إلَيهِ .۲

(انظر) العقل: باب 2773 .

2766 - مَن هُوَ لَيسَ بِعاقِلٍ‏

الكتاب :

(لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أوْ مِن وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى‏ ذلِكَ بِأنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) .۳

(وَقالُوا لَوْ كُنّا نَسْمَعُ أوْ نَعْقِلُ ما كُنّا فِي أصْحابِ السَّعِيرِ) .۴

(وَإذا نادَيْتُمْ إلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُواً وَلَعِباً ذلِكَ بِأنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) .۵

(وَإذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما ألْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ) .۶

(وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إلَّا دُعاءً وَنِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) .۷

الحديث :

۱۳۶۳۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُفٍّ لَكُم ! لَقَد سَئمتُ عِتابَكُم ! أرَضِيتُم بِالحَياةِ الدّنيا مِنَ الآخِرَةِ عِوَضاً ؟! وبِالذُّلِّ مِنَ العِزِّ خَلَفاً ؟! إذا دَعوتُكُم إلى‏ جِهادِ عَدُوِّكُم دارَت أعيُنُكُم ، كَأنَّكُم مِنَ المَوتِ في غَمرَةٍ ، ومِنَ الذُّهولِ في سَكرَةٍ ، يُرتَجُ عَلَيكُم حِواري فتَعمَهونَ ، وكأنَّ قُلوبَكُم مَألوسَةٌ فأنتُم لا تَعقِلونَ !۸

۱۳۶۳۵.عنه عليه السلام- مِن كلامهِ لأهلِ الكوفةِ -: أيُّها القَومُ الشّاهِدَةُ أبدانُهُم ، الغائبَةُ عَنهُم عُقولُهُم ، المُختَلِفَةُ أهواؤهُم ، المُبتَلى‏ بِهِم اُمَراؤهُم ، صاحِبُكُم يُطيعُ اللَّهَ وأنتُم تَعصونَهُ ، وصاحِبُ أهلِ الشّامِ يَعصي اللَّهَ وهُم يُطيعونَهُ !۹

1.تحف العقول : ۵۰ .

2.الدرّة الباهرة : ۳۱ .

3.الحشر : ۱۴ .

4.الملك : ۱۰ .

5.المائدة : ۵۸ .

6.البقرة : ۱۷۰ .

7.البقرة : ۱۷۱ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ . وإليك تفسير بعض ما ورد من غريب الألفاظ في هذا المقطع من الخطبة : دوران الأعين : اضطرابها من الجزع ، غمرة الموت : الشدّة التي ينتهي إليها المحتضر ، يُرتَج بمعنى يُغلق ، الحوار : المخاطبة ومراجعة الكلام ، تعمهون : تتحيّرون، المألوسة : المخلوطة بمسّ الجنون (تعليقة صبحي الصالح على نهج البلاغة) .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۹۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد السادس
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 188883
الصفحه من 537
طباعه  ارسل الي