1549 - شَهرُ رَمَضانَ
الكتاب :
(شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرآنُ هُدىً للنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِّنَ الهُدَى والْفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) .۱
الحديث :
۷۶۴۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّما سُمِّيَ الرَّمَضانُ لأ نّهُ يَرمَضُ الذُّنوبَ .۲
۷۶۴۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ أبوابَ السماءِ تُفتَحُ في أوَّلِ ليلةٍ مِن شَهرِرَمَضانَ، ولا تُغلَقُ إلى آخِرِ ليلةٍ مِنهُ .۳
۷۶۴۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لَو يَعلَمُ العَبدُ ما في رَمَضانَ لَوَدَّ أن يكونَ رَمَضانُ السَّنَةَ .۴
۷۶۴۶.بحار الأنوار عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ -: سُبحانَ اللَّهِ ! ماذا تَستَقبِلُونَ ؟ ! وماذا يَستَقبِلُكُم ؟ ! قالَها ثلاثَ مَرّاتٍ .۵
۷۶۴۷.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- مِن دُعائهِ لِدُخولِ شَهرِ رَمَضانَ -: الحَمدُ للَّهِِ الذي حَبانا بدِينِهِ واختَصَّنا بِمِلَّتِهِ وسَبَّلَنا في سُبُلِ إحسانِهِ لِنَسلُكَها بِمَنِّهِ إلى رِضوانِهِ ، حَمداً يَتَقَبَّلُهُ مِنّا ، ويَرضى بهِ عَنّا ، والحَمدُ للَّهِِ الذي جَعَلَ مِن تِلكَ السُّبُلِ شَهرَهُ رَمَضانَ ، شَهرَ الصِّيامِ ، وشَهرَ الإسلامِ ، وشَهرَ الطَّهُورِ ، وشهرَ التَّمحِيصِ ، وشَهرَ القِيامِ .۶
۷۶۴۸.عنه عليه السلام- مِن دُعائهِ لِوَداعِ شَهرِ رَمَضانَ -: السَّلامُ علَيكَ يا شَهرَ اللَّهِ الأكبَرَ ويا عِيدَ أوليائهِ ، السلامُ علَيكَ يا أكرمَ مَصحوبٍ مِنَ الأوقاتِ ويا خَيرَ شَهرٍ في الأيّامِ والساعاتِ ، السلامُ علَيكَ مِن شَهرٍ قَرُبَتْ فيهِ الآمالُ ، ونُشِرَتْ فيهِ الأعمالُ ، السلامُ عليكَ مِن قَرِينٍ جَلَّ قَدرُهُ مَوجوداً وأفجَعَ فَقدُهُ مَفقوداً ومَرجُوٍّ آلَمَ فِراقُهُ ...