37
ميزان الحکمه المجلد الثالث

۴۸۵۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في خِطابهِ لشُريحِ بنِ الحارثِ قاضيهِ -: فانْظُرْ يا شُريحُ ، لا تَكونُ ابْتَعْتَ هذهِ الدّارَ مِن غَيرِ مالِكَ ، أو نَقَدْتَ الثَّمَنَ مِن غَيرِ حَلالِكَ ، فإذا أنتَ قَد خَسِرْتَ دارَ الدُّنيا ودارَ الآخِرَةِ .۱

۴۸۵۶.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنّ في النّاسِ مَن خَسِرَ الدُّنيا والآخِرَةَ ، يَتْرُكُ الدُّنيا للدُّنيا ، ويَرى‏ أنَّ لَذّةَ الرِّئاسَةِ الباطِلَةِ أفْضَلُ مِن لَذّةِ الأمْوالِ والنِّعَمِ المُباحَةِ المُحَلَّلَةِ ، فيَتْرُكُ ذلكَ أجْمَعَ طَلَباً للرِّئاسَةِ .۲

1022 - الأخسَرونَ‏

الكتاب :

(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) .۳

(الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْأَخِرَةِ كَفِرُونَ ... لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ) .۴

(إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَلَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ * أُولئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ) .۵

(وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ) .۶

الحديث :

۴۸۵۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أخْسَرُ النّاسِ مَن قَدَرَ على‏ أنْ يَقولَ الحقَّ ولَم يَقُلْ .۷

۴۸۵۸.عنه عليه السلام : إنّ أخْسَرَ النّاسِ صَفْقَةً وأخْيَبَهُم سَعْياً: رجُلٌ أخْلَقَ بَدنَهُ في طَلبِ مالِهِ ولَم تُساعِدْهُ‏المَقاديرُ على‏ إرادَتِهِ ، فخَرجَ مِن الدُّنيا بحَسْرَتِهِ ، وقَدِمَ على‏ الآخِرَةِ بتَبِعَتِهِ .۸

۴۸۵۹.عنه عليه السلام : مَن أخْسَرُ مِمَّن تَعَوَّضَ عنِ الآخِرَةِ بالدُّنيا؟!۹

۴۸۶۰.عنه عليه السلام : ما أخْسَرَ مَن لَيس لَهُ في الآخِرَةِ نَصِيبٌ !۱۰

۴۸۶۱.عنه عليه السلام : أخْسَرُكُم أظْلَمُكُم .۱۱

۴۸۶۲.عنه عليه السلام- في كتابهِ إلى‏ مصقلةَ عاملِهِ على‏ أرْدَشيرَ خرّةَ -: بَلغَني عنكَ أمرٌ إنْ

1.نهج البلاغة : الكتاب ۳ .

2.. بحار الأنوار : ۲/۸۴/۱۰ .

3.الكهف : ۱۰۳ ، ۱۰۴ .

4.. هود : ۲۲ .

5.النمل : ۴ و ۵ .

6.الأنبياء : ۷۰ .

7.غرر الحكم : ۳۱۷۸ .

8.نهج البلاغة : الحكمة ۴۳۰ .

9.غرر الحكم : ۸۵۰۹ .

10.غرر الحكم : ۹۶۲۵ .

11.غرر الحكم : ۲۸۴۱ .


ميزان الحکمه المجلد الثالث
36

خاسِرُ الصَّفْقَةِ ، عادِمُ التَّوفيقِ .۱

۴۸۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : فرُبَّ دائبٍ مُضِيعٌ ، ورُبَّ كادِحٍ خاسِرٌ .۲

۴۸۵۰.عنه عليه السلام : لا تَأمَنَنَّ على‏ خَيرِ هذهِ الاُمَّةِ عَذابَ اللَّهِ ، لقَولهِ تعالى‏ : (فلا يَأمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إلّا القَومُ الخاسِرونَ)۳.۴

۴۸۵۱.عنه عليه السلام : احْذَرْ أنْ يَراكَ اللَّهُ عِندَ مَعْصيَتِهِ ، ويَفْقِدَكَ عِندَ طاعَتِهِ ، فتَكونَ مِن الخاسِرينَ .۵

1021 - خَسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ

الكتاب :

(وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى‏ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى‏ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) .۶

الحديث :

۴۸۵۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- وقد سُئلَ : مَنِ العَظيمُ الشَّقاءِ ؟ -: رجُلٌ تَرَكَ الدُّنيا للدُّنيا فَفاتَتْهُ الدُّنيا وخَسِرَ الآخِرَةَ ، ورَجُلٌ تَعَبّدَ واجْتَهَدَ وصامَ رِياءً للنّاسِ فذاكَ حُرِمَ لذّاتِ الدُّنيا مِن دُنْيانا ولَحِقَهُ التَّعَبُ الّذي لَو كانَ بهِ مُخْلِصاً لاسْتَحَقَّ ثوابَهُ .۷

۴۸۵۳.عنه عليه السلام : مَعاشِرَ النّاسِ (المسلمينَ) ، اتَّقوا اللَّهَ ، فكَم مِن مُؤَمِّلٍ ما لا يَبْلُغُهُ ، وبانٍ ما لا يَسْكُنُهُ ، وجامعٍ ما سَوفَ يَترُكُهُ ، ولَعلّهُ مِن باطِلٍ جَمعَهُ ، ومِن حقٍّ مَنعَهُ ، أصابَهُ حَراماً ، واحْتَمَلَ بهِ آثاماً ، فباءَ بوِزْرِهِ ، وقَدِمَ على‏ ربِّهِ ، آسِفاً لاهِفاً ، قَد خَسِرَ الدُّنيا والآخِرَةَ ، ذلكَ هُو الخُسْرانُ المُبينُ .۸

۴۸۵۴.نهج البلاغة: - الإمام علي عليه السلام - وقد لَقِيَهُ عندَ مَسيرِهِ إلى‏ الشّامِ دَهاقِينُ الأنْبارِ ، فتَرَجَّلوا لَهُ واشْتَدّوا بينَ يَدَيْهِ - : ما هذا الّذي صَنَعْتُموهُ ؟ فقالوا : خُلُقٌ مِنّا نُعَظِّمُ بهِ اُمَراءنا ، فقالَ : واللَّهِ ، ما يَنْتَفِعُ بهذا اُمَراؤكُم ، و إنّكُم لَتَشُقُّونَ على‏ أنْفُسِكُم في دُنياكُم ، وتَشْقَوْنَ بهِ في آخِرَتِكُم، وما أخْسَرَ المَشَقّةَ وراءها العِقابُ، وأرْبَحَ الدَّعَةَ مَعها الأمانُ مِن النّارِ .۹

1.تنبيه الخواطر : ۲/۱۱۹ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۹ .

3.الأعراف : ۹۹ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۷ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۸۳ .

6.الحجّ : ۱۱ .

7.تنبيه الخواطر : ۲/۹۵ .

8.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۴ .

9.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷ .

  • نام منبع :
    ميزان الحکمه المجلد الثالث
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 226278
الصفحه من 587
طباعه  ارسل الي